- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 25/Jun 23:54

مشروعات جديدة لبناء وصيانة المساجد والمآتم في العاصمة

وافق مجلس أمانة العاصمة على مقترح يهدف إلى إنشاء محفظة للمشروعات البلدية؛ لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات البلدية وتلبية احتياجات المجتمع، إلى جانب تطوير تلك الخدمات، وتعزيز الشراكة المجتمعية، وترسيخ الاستدامة المالية، وتطوير المشروعات البلدية في محافظة العاصمة. وفي هذا الصدد، قال مقدم المقترح عضو مجلس أمانة العاصمة د. عبدالحسن الديري، إن المقترح يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، بما يساهم في تحسين الخدمات البلدية عبر رفع كفاءة وجودة الخدمات المقدّمة، وتبنّي الحلول الذكية والممارسات المبتكرة لتلبية احتياجات السكان، كما يهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية عبر بناء جسور التواصل بين القطاعين، وزيادة المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرار وتحسين الخدمات، فضلا عن دعم الاستدامة المالية عبر تنويع مصادر الدخل، وتحسين كفاءة الإنفاق، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد المالية، ويشمل كذلك تطوير المشروعات البلدية عبر صيانة وتجميل المساحات العامة، مثل الحدائق والشوارع، وزراعة الطرق والمناطق الخضراء لتعزيز المساحات في المناطق الحضرية، إلى جانب تطوير المشروعات الترفيهية والتعليمية عبر إنشاء المسارات التعليمية في الحدائق العامة. إلى ذلك، وافق المجلس في الجلسة المنعقدة يوم أمس الأربعاء، على مقترح بلدي بشأن تنظيم الملتقى السنوي للاستثمارات البلدية، الذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة عبر استثمار الأراضي الحكومية غير المستغلة، وتحويلها إلى أصول منتجة تسهم في تنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تحفيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص عبر توفير بيئة استثمارية محفزة تتيح تنفيذ مشروعات نوعية بكفاءة أعلى. وفي هذا السياق، قال مقدم المقترح العضو د. عبدالحسن الديري، إن المقترح يهدف إلى تحفيز الشراكة بين القطاعين عبر توفير بيئة استثمارية محفزة تتيح تنفيذ مشروعات نوعية بكفاءة أعلى، كما يسعى إلى تمكين القطاع الخاص من قيادة مشروعات تنموية استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة، إلى جانب تحقيق التوازن في توزيع المشروعات على مختلف المناطق، بما يدعم التنمية الإقليمية المتوازنة ويرفع جودة حياة المواطنين. وأشار إلى أن الأهداف الرئيسة للمقترح تشمل: تعزيز الاستدامة الاقتصادية عبر استثمار الأراضي الحكومية، وتحفيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتمكين القطاع الخاص من قيادة المشروعات التنموية، وضمان العدالة والتوازن في توزيع المشروعات. وبشأن الملتقى أوضح الديري أن الهدف هو بناء اقتصاد مستدام ومتنوع يقوده القطاع الخاص ضمن بيئة تنافسية عادلة، إذ يأتي الملتقى الاستثماري كمبادرة وطنية استراتيجية تسعى إلى استثمار الأراضي والممتلكات البلدية بالشراكة مع القطاع الخاص. كما تهدف المبادرة إلى تنمية الموارد المالية البلدية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للأصول، وفتح آفاق جديدة للاستثمار تسهم في خلق فرص عمل، ورفع كفاءة الأصول البلدية بما يخدم مصالح الوطن والمواطن. وأشار إلى أهداف الملتقى، وهي: تعزيز الاستدامة الاقتصادية عبر استثمار الأراضي والممتلكات البلدية، وتحفيز الشراكة بين القطاعين، وتمكين القطاع الخاص من قيادة مشروعات تنموية، وضمان العدالة والتوازن في توزيع المشروعات. ولفت إلى أن الملتقى يشجع على بناء علاقات تكاملية بين وزارة شؤون البلديات والزراعة والقطاع الخاص، بما يعزز تبادل الخبرات والموارد، ويدفع نحو تنفيذ مشروعات استراتيجية بكفاءة عالية، تتيح استثمار إمكانات القطاع الخاص وخبراته في مجال التطوير والاستثمار، مع ضمان الدعم والتوجيه الحكومي. كما وافق المجلس على تغيير تصنيف عدد من العقارات في العاصمة، منها عقار في منطقة البلاد القديم من “عقار سكني” إلى “عقار للخدمات الدينية” بالمجمع 362، وتغيير تصنيف عقار في منطقة القفول من “سكني خاص” إلى “خدمي اجتماعي”، وتغيير تصنيف عقار في منطقة جرداب من “سكني خاص” إلى “مناطق ترفيهية”؛ للمساهمة في تأسيس مجتمعات عمرانية متكاملة. إلى ذلك، ناقش المجلس مع ممثلي إدارة المشروعات والصيانة بالأوقاف الجعفرية، قائمة المشروعات الخاصة ببناء وصيانة دور العبادة والمآتم والحسينيات والمساجد في محافظة العاصمة، إذ سيتم بناء مسجدين ومأتم في شرق سترة، وهدم وإعادة بناء مسجد النبيه الصالح، وإجراء صيانة شاملة لمسجد الشيخ ميثم ومسجد الشيخ جاسم في الغريفة، وهدم وإعادة بناء مأتم الغريفة، وبناء سور المقبرة والمغتسل وصالة في مقبرة المنامة، وهدم وإعادة بناء مسجد العالي، وتطوير مقبرة أبو عنبرة. واستعرض رئيس قسم الهندسة وعمليات الصيانة بالأوقاف الجعفرية حسن الغانم، مشروعات الهدم والبناء، إذ سيتم هدم وإعادة بناء مسجد الشيخ جاسم في الغريفة عبر طرح عطاءات المناقصة عبر وزارة الأشغال، وتسوير مقبرة النعيم، وبناء صالة تعزية في مقبرة واديان، إلى جانب البدء في عمليات هدم وإعادة بناء جامع المعامير بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، وبناء مأتم “بن سرحان” في العكر. وأشار إلى وجود مشروعات قيد استخراج الإجازات لها، مثل مأتم الماحوز للرجال، ومسجد الشيخ أحمد الحراب في النويدرات، ومسجد أبو طالب في مدينة عيسى، ومسجد “أبو صفوان”، ومسجد الذهبة في جدحفص، ومسجد السنينية في جدحفص، ومسجد “أبو علي” في البرهامة، ومسجد الوطنية في البلاد القديم، ومسجد العمار، ومسجد الجمالة، ومسجد الكوكب في الزنج، ومسجد “أبو لويف” في توبلي، ومسجد الشيخ محمد طوق في سترة، ومسجد العطار في سترة، إلى جانب جامع سترة الكبير. أما المشروعات التي ما زالت قيد الإعداد للرسومات الهندسية، فهي جامع ومسجد مدينة شرق سترة.