- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 27/Jun 21:19

ناس: تنظيم وفود تجارية متبادلة بين البحرين وروسيا

البحرين تسعى لتكون منصة لتسويق المنتجات الروسية في الشرق الأوسط   قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس إن حضور مملكة البحرين كضيف شرف في المنتدى الاقتصادي الدولي في مدينة سانت بطرسبورغ يُعد خطوة مهمة جدًّا. وأوضح أن العلاقات بين البحرين وروسيا قوية جدًّا على مستوى القيادة. وذكر أن الوقت الحالي مناسب لتحريك الملف الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين البحرين وروسيا، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الفرص المتاحة للتعاون التجاري والاقتصادي، بما يشمل استثمارات مشتركة. وأضاف أن البحرين يمكن أن تُشكل منصة لتسويق البضائع الروسية في منطقة الشرق الأوسط، نظرًا لما تتمتع به من مقومات من ناحية البنى التحتية وحرية التنقل وحرية التجارة، مما يعطي التاجر الروسي أريحية في العمل من خلال البحرين. وأكد في لقاء مع قناة “سبوتنيك” الروسية أن الهدف الرئيس من مشاركة غرفة التجارة البحرينية في المنتدى هو الترويج الاقتصادي والتعرف أكثر على التكنولوجيا والتطورات التكنولوجية والتحويلات الحاصلة في روسيا. وشدد على أن العائق الوحيد الذي تراه الغرفة حاليًّا هو حاجز اللغة، وصعوبة التواصل مع الجانب الروسي، خاصة مع اتساع الرقعة الجغرافية وتعدد الولايات الروسية. وأوضح أن هذا العائق يمكن تجاوزه، وأن الغرفة تسعى لتخطيه. وأشار ناس إلى أن حجم التبادل التجاري القائم حاليًّا لا يرقى إلى المستوى الذي تطمح إليه البحرين، مُرجعًا ذلك إلى مشكلة التواصل واللغة. وأكد على أهمية وجود غرفة التجارة البحرينية في هذا المنتدى، حيث سيتم توقيع اتفاقيات تفاهم مع عدد من الغرف التجارية في روسيا، لتكون نقطة تواصل بين الجانبين. وبيّن أن الحكومتين قد قامتا بدورهما من خلال توقيع الاتفاقيات الرسمية التي تُسهل عمل القطاع الخاص، وأن غرفة التجارة البحرينية تعمل على تفعيل هذه الاتفاقيات، بما يُعزز وتيرة التجارة والاستثمار. كما أوضح أن هناك عدة اتفاقيات قائمة، إلى جانب فرص يتم التباحث حولها حاليًّا لبحث مدى جدواها. وأضاف أن الغرفة تخطط للقيام بزيارات تجارية مستقبلية من البحرين إلى روسيا، والعكس كذلك، ضمن تحركات الغرفة نحو تفعيل التعاون التجاري بين الجانبين. وفيما يخص المجالات التي يتم التركيز عليها، ذكر ناس أن التعاون يشمل عدة مجالات متخصصة، من بينها الأمن الغذائي، التكنولوجيا، النقل البري، التصنيع البحري، والصيدلة، بالإضافة إلى المجال الصحي. وأكد وجود فرص طيبة يمكن تفعيلها في هذه القطاعات.