في مشهدٍ يصنف بالجرائم التي تُرتكب بدمٍ بارد، أسدلت المحكمة الستار على واحدة من...
Vous n'êtes pas connecté
في مشهدٍ يصنف بالجرائم التي تُرتكب بدمٍ بارد، أسدلت المحكمة الستار على واحدة من أبشع وقائع العنف داخل سكن عمال، وقضت بالسجن المؤبد على المتهم، مع إبعاده نهائيًا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة، بعد أن دانته بقتل زميله عمدًا. ولم يُبدِ المتهم أي رغبة في الدفاع عن نفسه، إذ لم يمثل أمام المحكمة في الجلسة المحددة رغم إعلانه بها، ما أتاح للمحكمة أن تُصدر حكمها عليه غيابيًا، استنادًا إلى المادة (201/1) من قانون الإجراءات الجنائية. كل شيء بدأ في الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر يوم الواقعة، كان أحد العمال نائمًا في سكنهم المشترك، يغفو تحت وطأة التعب، حين اخترق صمته صوت صياح مدوٍّ، أيقظه على الفور، فتح عينيه على مشهد لن يُمحى من ذاكرته ما دام حيًّا: المجني عليه ممدد في وسط الغرفة، والمتهم – وهو زميلهم في العمل – يقف عند رأسه، ممسكًا بطابوقة يهوي بها على جمجمته بعنفٍ لا يوصف. لكن ما لم يكن يعلمه الشاهد حينها، أن الجريمة لم تكن لحظة غضب عابرة، بل خطة مدروسة: المتهم كان قد عقد العزم وبيّت النية على القتل، وأعد الأداة الصلبة – طابوقة خشنة السطح – لهذا الغرض، اختار لحظته بعناية، حين وجد زميله منكبًا على صلاته وسط الغرفة، مستسلمًا للسكينة، فانقض عليه من الخلف دون أي رحمة، وانهال عليه ضربًا متكررًا قاصدًا بذلك إزهاق روحه. الرعب شلّ حركة الشاهد، خصوصًا بعد أن هدده القاتل صراحةً بالاعتداء إن حاول التدخل، لم يستطع سوى أن يُشاهد المشهد وهو يتفكك أمامه: جسد زميلهم ينهار، الدماء تتدفق من أنفه، ووجهه يتورم، وروحه تتلاشى ببطء. بينما احتشد بقية العمال داخل الغرفة، اندفع أحدهم لانتزاع الطابوقة من يد المتهم بعد أن شاهده واقفًا فوق جسد الضحية، والأداة لا تزال في قبضته الملطخة بالدماء، في تلك اللحظات، بدأ سباق الوقت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أُبلغت الشرطة، وأُحضرت سيارة الإسعاف، فيما كان المتهم جالسًا وسط الجميع، هادئًا، ساكنًا، كأن شيئًا لم يحدث. صاحب المطعم تلقى اتصالًا من أحد عماله يُبلغه بأن أحد الموظفين اعتدى على زميله، وأن الضحية لا يتحرك وينزف، هرع إلى السكن، ليصطدم بمشهد لم يكن ليتخيله: العامل ممدد على الأرض، وجهه مشوّه، والدماء تغمر أنفه، فيما القاتل لا يزال جالسًا وسط زملائه. الطبيب الشرعي الذي فحص الجثة لاحقًا أكد أن الوفاة لم تكن نتيجة ضربة واحدة، بل سلسلة من الضربات المركزة على الرأس والوجه باستخدام الطابوقة التي عُثر عليها في مسرح الجريمة، ما أدى إلى كسور متعددة ونزيف داخلي قاتل. ومع اكتمال ملف القضية – من أقوال الشهود إلى تقرير الطب الشرعي – لم يبقَ مجالٌ للشك: المتهم خطط، وانتظر، واستغل لحظة الخشوع في الصلاة لينفذ جريمته بأقصى درجات القسوة. وفي نهاية المطاف، جاء الحكم بالسجن المؤبد والإبعاد كخاتمة لواحدة من أبشع قضايا القتل التي ارتُكبت في مكان يُفترض أنه مخصص للراحة بعد يوم عمل طويل لا لسفك الدماء.
في مشهدٍ يصنف بالجرائم التي تُرتكب بدمٍ بارد، أسدلت المحكمة الستار على واحدة من...
لم تكن تعرف اسمها الكامل، ولا أحد كان يسأل. كانت تُلقّب بـ"ميّ الحاجة"، رغم أن...
لم تكن تعرف اسمها الكامل، ولا أحد كان يسأل. كانت تُلقّب بـ"ميّ الحاجة"، رغم أن...
وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها “عبثية وبلا...
وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها “عبثية وبلا...
في واقعة مؤلمة تُسلط الضوء على خطورة التشخيص المتأخر، فقد بريطاني أنفه بالكامل...
صرّح نائب رئيس نيابة المحافظة الشمالية بأن المحكمة الكبرى الجنائية قد أصدرت اليوم...
صرّح نائب رئيس نيابة المحافظة الشمالية بأن المحكمة الكبرى الجنائية قد أصدرت اليوم...
سواء كنت تراها لطيفة، قبيحة، أو مجرد غريبة الأطوار، فمن المرجح أنك سمعت عن الدمى...
سواء كنت تراها لطيفة، قبيحة، أو مجرد غريبة الأطوار، فمن المرجح أنك سمعت عن الدمى...