- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 14/Jul 21:17

السفير الكوري لـ“البلاد”: البحرين بوابة استراتيجية وشعبها مثال للتفاؤل

في ختام مهامه الدبلوماسية التي امتدت لثلاث سنوات، يودّع سفير جمهورية كوريا لدى مملكة البحرين هونسانغ كو، المملكة بكلمات تنبض بالعرفان وتفيض بالمشاعر الإنسانية.  وفي حواره مع “البلاد”، استعرض السفير الكوري أبرز محطات رحلته الدبلوماسية في البحرين، التي بدأت بانطباع أولي عن شعب ودود ومضياف، ولم تنتهِ إلا بتقدير عميق لجمال البحر، ودفء العلاقات، وقوة الروابط الثنائية التي عمل على تعزيزها طوال فترة عمله.  وتحدث عن تفاصيل يومية بسيطة سترافقه بعد مغادرته، وعن روح التفاؤل والموقع الاستراتيجي والتطور المتين الذي يُعرّف البحرين في نظره، موجّهًا رسالة شكر مؤثرة إلى الشعب البحريني، ونصيحة صادقة إلى من يخلفه في المنصب.  وفيما يلي نص الحوار:  ماذا كان انطباعك الأول لدى وصولك إلى البحرين؟ وكيف هو عند المغادرة؟ عندما وصلت إلى البحرين لأول مرة، كان انطباعي الأول أن الناس في هذا البلد لطفاء للغاية ومرحبون بشكل استثنائي. كما أتذكر أن الطقس كان ألطف مما توقعت عند وصولي في أواخر مايو. صحيح أن نظرتي للطقس قد تغيّرت لاحقًا، لكن انطباعي عن الناس ظل كما هو حتى لحظة المغادرة. ما هي الذكريات اليومية التي ستأخذها معك من البحرين؟ سآخذ معي ذكريات الأشخاص الرائعين الذين التقيت بهم أثناء إقامتي، وأود أيضًا أن أحتفظ في قلبي بالمشهد البحري الخلاب الذي كان يرافق صباحاتي ويمنحني شعورًا جيدًا في بداية كل يوم. كيف تصف البحرين بثلاث كلمات؟ تفاؤل “في شعبها”، بوابة “من حيث موقعها”، صامدة “في نموها”. ما النصيحة التي تقدمها لمن يخلفك في المنصب؟ إنه لنعمة حقيقية أن يتم تعيينك سفيرًا لدى البحرين. أنصح من يخلفني بأن يشارك في مزيد من الفعاليات المحلية، وأن يلتقي عددا أكبر من الناس، فذلك سيمنحه فهما أعمق للثقافة البحرينية، وسيساعده على بناء جسر حقيقي بين البلدين. ما الرسالة التي توجهها إلى الشعب البحريني؟ أشكركم من القلب على دفئكم وصداقتكم، سأظل أعتز دائمًا بالوقت الذي قضيته هنا، وآمل بصدق أن تستمر العلاقات القوية بين بلدينا في النمو والازدهار.