عندما يتعلق الأمر بشهر العسل، يبحث الأزواج عن مكان يجمع بين الطبيعة البكر،...
Vous n'êtes pas connecté
في قلب جنوب شرق آسيا، حيث الغابات المطيرة تحتفظ بأسرار ملايين السنين، تقع جزيرة بورنيو، ثالث أكبر جزيرة في العالم، وواحدة من أكثر المناطق تنوعًا بيولوجيًا على وجه الأرض. تتقاسمها ثلاث دول — ماليزيا وإندونيسيا وبروناي — وتقدم للزوار مزيجًا مدهشًا من المناظر الطبيعية البكر، والحياة البرية النادرة، والتجارب الثقافية الأصيلة. السياحة في بورنيو لا تشبه أي تجربة أخرى؛ فهي مغامرة تتجاوز الشواطئ لتصل إلى أعماق الغابات والقلوب. الغابات المطيرة والحياة البرية الفريدة تُعد غابات بورنيو المطيرة من أقدم الغابات في العالم، ويُعتقد أنها تعود إلى أكثر من 130 مليون سنة، وتُعد موطنًا لمجموعة نادرة من الكائنات الحية. في محمية سيبيلوك للإنسان الغاب في ولاية صباح (الجزء الماليزي من الجزيرة)، يمكن للزوار مشاهدة هذا الكائن المهدد بالانقراض وهو يتأرجح على الأشجار بحرية. كما يعيش في الغابات أيضًا فيل بورنيو القزم، ونمر السحاب، وقرد المProboscis ذو الأنف الطويل الغريب. ويمكن لعشاق الطبيعة أن ينضموا إلى جولات استكشافية عبر أنهار الغابة مثل نهر كيناباتانغان، حيث تُتاح الفرصة لرؤية التماسيح، وقرود المكاك، ومئات أنواع الطيور في موطنها الطبيعي، في مشهد يصعب تكراره في أي مكان آخر. المغامرة في أبهى صورها تقدم بورنيو تجارب مليئة بالإثارة والمغامرة لعشاق النشاطات الخارجية. من تسلق جبل كينابالو، أحد أعلى القمم في جنوب شرق آسيا، إلى الغوص في محمية سيبادان البحرية، التي تُصنف من بين أفضل مواقع الغوص في العالم، يمكن للزوار اختبار حدودهم الجسدية والانغماس في مناظر طبيعية لا مثيل لها. كما تشتهر الجزيرة بكهوفها الضخمة مثل كهوف مولو في ولاية سراواك، وهي شبكة من الكهوف الهائلة تشكلت عبر ملايين السنين، وتُعد موطنًا لأعداد هائلة من الخفافيش. ويمكن للزوار أن يشاهدوا في المساء طيران هذه الخفافيش في أسراب ضخمة في مشهد يخطف الأنفاس. ثقافات متعددة وأصالة حية السياحة في بورنيو لا تقتصر على الطبيعة فقط، بل تمتد إلى التنوع الثقافي العميق الذي تحتضنه الجزيرة. تعيش عشرات المجموعات العرقية في بورنيو، ولكل منها لغتها وتقاليدها وطقوسها. في القرى الريفية، يمكن للزائر أن يختبر الحياة المحلية من خلال الإقامة في منازل خشبية تقليدية تُعرف باسم longhouses، حيث تُرحب العائلات بالضيوف وتشاركهم الطعام والقصص والموسيقى. تُقام في بعض المناطق مهرجانات ثقافية تُظهر الغناء التقليدي، والرقصات، والحرف اليدوية مثل النسيج والسلال المصنوعة يدويًا، ما يضفي بعدًا إنسانيًا وثقافيًا على تجربة السفر. في بورنيو، يُصبح الوقت أكثر بطئًا، والإيقاع أكثر هدوءًا، والطبيعة أكثر حضورًا. إنها وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن تجربة خام، مليئة بالدهشة، وبعيدة عن الطرق السياحية المألوفة. سواء كنت متجولًا بين الأشجار العملاقة، أو مستمعًا لصوت الغابة تحت المطر، أو متأملًا وجه قرد يتأرجح فوق رأسك، ستكتشف في هذه الجزيرة أنك لا تُسافر فحسب، بل تعود إلى الجذور — حيث يبدأ كل شيء. تم نشر هذا المقال على موقع سائح
عندما يتعلق الأمر بشهر العسل، يبحث الأزواج عن مكان يجمع بين الطبيعة البكر،...
عندما يتعلق الأمر بشهر العسل، يبحث الأزواج عن مكان يجمع بين الطبيعة البكر،...
في عالم البحار الواسع، تفتح رياضة الغوص نافذة مدهشة نحو عالم آخر مليء بالألوان...
لم تعد الفخامة في السفر تُقاس بحجم الغرف أو عدد النجوم فحسب، بل أصبح الوعي البيئي...
نص خبر – متابعة تعد العلا واحدة من أكثر الوجهات السياحية تميزًا...
نص خبر – متابعة تعد العلا واحدة من أكثر الوجهات السياحية تميزًا...
في عالم يسوده الزحام والضوضاء والمدن التي لا تهدأ، يمثل التخييم في الصحراء الكبرى...
في عالم يسوده الزحام والضوضاء والمدن التي لا تهدأ، يمثل التخييم في الصحراء الكبرى...
في زمن السرعة والرحلات الجوية المزدحمة، تبقى تجربة السفر بالقطار البخاري واحدة من...
تقع مدينة لاهاي (The Hague) في غرب هولندا، وتُعد واحدة من أكثر المدن الأوروبية التي...