- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 18/Jul 21:25

خطاب الملك المعظم رسالة سلام ووحدة لكل البحرينيين

في مشهد يعبر عن المحبة الكبيرة بين القائد وأبناء شعبه، استقبل ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، جمعا من المسؤولين والمواطنين في مجلسه العامر بقصر الصخير مساء أمس الأول، حيث ساد اللقاء جو من الألفة والفرح، وعبر الحضور عن فخرهم بلقاء جلالته وسعادتهم بما حملته كلمته السامية من معاني الوحدة والتلاحم وتقدير أهل البحرين الأوفياء. وأشادت فعاليات وطنية ضمن استطلاع أجرته “البلاد” بعد استقبال صاحب الجلالة الملك المعظم، عددا من كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة، ورئيس مجلس النواب، وعددا من كبار المسؤولين، إلى جانب مجموعة من الأهالي والمواطنين وأصحاب الإنجازات المتميزة، لاسيما المشاركين في البطولات والمسابقات الرياضية العسكرية الخارجية. إنجازات الوطن من جانبه، عبر محافظ المحرق سلمان بن هندي المناعي، عن بالغ فخره واعتزازه بلقاء جلالة الملك المعظم، مؤكدا أن مصافحة جلالته شرف عظيم لكل من حضر هذا اللقاء الوطني الجامع، الذي ضم نخبة من كبار المسؤولين والمواطنين من مختلف محافظات المملكة. وقال المحافظ “لقد كان اللقاء بمثابة احتفال وطني بإنجازات الحرس الوطني، الذين رفعوا راية البحرين خفاقة في المحافل الرياضية العسكرية الدولية، وقد سعدنا جميعا بالتكريم الملكي لعدد من منتسبي الحرس، في لفتة تجسد التقدير الملكي لكل من يرفع اسم البحرين عاليا”. وأضاف “لم يكن اللقاء مجرد تحية وسلام، بل كان حفلا بكلمة سامية من جلالة الملك المعظم، دعا فيها إلى تعزيز قيم المحبة والسلام بين جميع أبناء الوطن، وهو ما ترك أثرا بالغا في نفوس الحاضرين الذين غمرت وجوههم مشاعر الفرح والامتنان”. ونوه بأن الخطاب الملكي السامي شدد على أهمية الوحدة الوطنية والإخاء الإنساني، وعلى متانة العلاقات التي تربط مملكة البحرين بشقيقاتها من الدول الصديقة في الشرق والغرب، مشيرا إلى أن أهالي محافظة المحرق يجددون ولاءهم المطلق ومحبتهم الصادقة لجلالة الملك المعظم. الخطاب الملكي أما عضو مجلس الشورى الأسبق الشاعر محمد هادي الحلواجي، فقد ثمن عاليا اللقاء الذي جمع جلالة الملك بأبناء شعبه في مجلسه العامر، معتبرا أن عودة هذه اللقاءات تعكس القرب الكبير بين القيادة والشعب. وقال الحلواجي إن الكلمة السامية التي ألقاها جلالة الملك المعظم حملت في طياتها رؤى ثاقبة وطموحات كبيرة من أجل استقرار الوطن وتماسك الصف الداخلي وتعزيز التعاون بين المواطنين. وأضاف “لقد جاءت الكلمة في توقيت مهم، لتؤكد صلابة الوحدة الوطنية ومتانة المواقف البحرينية الراسخة، التي تمثل صمام الأمان لحماية الوطن ومكتسباته، وتعكس الحرص الكبير على صون النسيج الاجتماعي وتعزيز مسيرة التنمية”. رمز الالتحام من جهته، قال وزير الدولة الأسبق منصور بن رجب، إن لقاءات جلالة الملك المعظم مع أبناء شعبه ليست عادية، بل هي محطات وطنية بالغة الأهمية؛ لما تحمله من دلالات إنسانية ووطنية عميقة. وأشار إلى أن مجلس جلالة الملك المعظم يمثل مفخرة بحرينية وذخيرة وطنية أصيلة، لما يتجلى فيه من تلاحم فريد بين القائد وشعبه، وهو ما يميز البحرين عن غيرها من الدول. وأضاف بن رجب أن هذا المجلس يشكل منبرا ملكيا رفيعا يتلمس فيه جلالة الملك المعظم احتياجات المواطنين بشكل مباشر، كما أنه فرصة لعرض الرؤى الملكية السامية بشأن الشؤون المحلية والإقليمية. وأوضح “لقد اعتدنا أن تتخلل هذه المجالس لفتات تكريم وتقدير للمتميزين والمبدعين من أبناء الوطن في ميادين العطاء والابتكار والبطولة، ما يضفي على هذه اللقاءات قيمة إضافية ويجعلنا جميعا نشعر بالفخر والانتماء لوطن راسخ وثقافة ملكية متجذرة”. قرب القيادة بدورها، أعربت استشاري الصحة النفسية في مستشفى الملك حمد الجامعي د. حمدة النشمي، عن فخرها بلقاء جلالة الملك المعظم خلال المجلس الأسبوعي العامر، مشيرة إلى أن هذا اللقاء الكريم يجسد حرص جلالته الأبوي على التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع لهم عن قرب. وقالت “يشرفني أن أكون ضمن الطاقم الطبي في مستشفى يحمل اسم جلالته الغالي، ما زاد من فخري واعتزازي بهذا اللقاء، الذي يعكس عمق العلاقة بين القيادة الرشيدة وأبناء الوطن، ويؤكد دعم جلالته اللامحدود لجميع العاملين في ميادين العطاء الوطني، خصوصا في القطاع الصحي”. اللحمة الوطنية أما عضو مجلس الشورى الأسبق عبدالحسن بوحسين، فقد عبر عن اعتزازه بالمشاركة في اللقاء الملكي، مؤكدا أن مجلس جلالة الملك المعظم يعد نموذجا فريدا للتواصل الوطني الشامل بين القيادة والمواطنين. وقال بوحسين إن الكلمة السامية التي ألقاها جلالة الملك حملت مضامين سامية ركزت على أهمية الوحدة الوطنية والسلام الإقليمي، وضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار من أجل استمرار التنمية والازدهار. وأشاد بتكريم جلالة الملك المعظم للعسكريين، لما حققوه من إنجازات رياضية متميزة على مستوى الرماية العسكرية، مؤكدا أن هذا التكريم يعكس تقدير القيادة للعطاء والتميز، ويحفز على مزيد من الجهد والتفوق. واختتم بوحسين بالقول “لقد رسم اللقاء البهجة والسرور على وجوه الحاضرين، وترك أثرا عميقا في نفوس الجميع، حيث شعر المواطنون بالفخر والطمأنينة تحت ظل قيادة حكيمة تؤمن بالتلاحم الوطني، وتعمل من أجل خير الوطن والمواطن”.