- ALBILADPRESS.COM - A la Une - Hier 16:45

دليل الحماية من الهجمات السيبرانية للشركات

شهد عام 2025 تصاعداً ملحوظاً في وتيرة الهجمات السيبرانية التي استهدفت الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي غالباً ما تعد الحلقة الأضعف في سلسلة الأمن الرقمي، نظراً لمحدودية مواردها، أو قلة الوعي الأمني لدى العاملين فيها. أخطر تهديدات الأمن السيبراني التي واجهتها الشركات الصغيرة في 2025 وكيفية الحماية منها وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن أبرز ما شهده هذا العام من تهديدات، كان يتمثل في 3 فئات خطرة من البرمجيات الخبيثة، وهي: برمجيات التنزيل الضارة: تعد من أكثر التهديدات شيوعاً، حيث تعمل كوسيط خبيث يقوم بتحميل برمجيات ضارة إضافية من الإنترنت، وتثبيتها سراً في أنظمة الشركات المستهدفة، مما يفتح الباب أمام المزيد من الهجمات. برمجيات الإعلانات: رغم أنها تبدو مزعجة أكثر من كونها خطيرة، فإنها تستخدم أحياناً لجمع بيانات المستخدمين دون علمهم، وتعيد توجيه التصفح إلى مواقع ضارة، مما يهدد الخصوصية، ويعرض الأنظمة لمخاطر إضافية. برمجيات طروادة: وهي برمجيات تتخفى في شكل تطبيقات أو ملفات موثوقة، إلا أنها بمجرد تشغيلها تنفذ مهام خبيثة، مثل سرقة البيانات الحساسة، أو فتح منافذ خلفية تمكن المهاجمين من السيطرة على الأجهزة عن بعد. وقالت التقارير إنه بناء على هذه التهديدات، قدم خبراء الأمن السيبراني مجموعة من التوصيات المهمة، التي يمكن أن تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز أمنها الرقمي. ومن أبرز هذه الإرشادات: استخدام حلول أمنية شاملة، والتي تتيح مراقبة الأنشطة عبر الخدمات السحابية، والتحكم في صلاحيات الوصول. إجراء نسخ احتياطية دورية للبيانات، مما يتيح استعادتها بسرعة في حال تعرض النظام لهجوم. تطبيق سياسات صارمة للتحكم في الوصول إلى الموارد الحساسة، مثل البريد الإلكتروني والملفات المشتركة. تجنب تحميل البرامج من مصادر غير موثوقة، أو الانجراف وراء عروض تبدو مغرية إلى حد يصعب تصديقه. وضع إرشادات واضحة للتعامل مع البرمجيات الجديدة والخدمات الخارجية، مع إشراك المختصين في تقنية المعلومات في أي قرار تقني جديد. وشدد الخبراء على أن تبني هذه الخطوات، قد أصبح ضرورة في ظل البيئة الرقمية المتغيرة والمتزايدة التهديدات، حيث إن الوقاية خير من الوقوع في فخ هجمات قد تكون لها كلفة مالية وتشغيلية عالية. تم نشر هذا المقال على موقع القيادي