- ALBILADPRESS.COM - A la Une - Hier 22:19

طرادة والديري يشيدان بجهود النظافة والتعاون المجتمعي في “عاشوراء”

في كل عام، ومع حلول موسم عاشوراء في البحرين، تتكامل الجهود الرسمية والمجتمعية للحفاظ على نظافة الشوارع ومحيط الفعاليات، في مشهد يُجسّد الوعي البيئي والمسؤولية المشتركة، وتُسجَّل خلال هذا الموسم مشاركة فاعلة من الجهات المعنية وشركة النظافة، إلى جانب المواطنين والمتطوعين؛ لضمان بقاء الأحياء نظيفة، بما يعكس روح الانضباط والاحترام للمكان والزمان. وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة، أن العمل في موسم عاشوراء يشهد تنسيقًا مباشرًا ومتواصلا مع رؤساء المآتم والحسينيات؛ بهدف تلبية احتياجاتهم المرتبطة بالنظافة، من توفير حاويات إضافية وأكياس قمامة، إلى الجهوزية الميدانية على مدار الساعة. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني). وقال طرادة: نحن نستمع سنويًا إلى جميع طلبات المآتم والحسينيات، ونتأكد من توفير كل ما يحتاجونه، سواء من حاويات إضافية أو أكياس قمامة، ونحرص على تلبية ذلك من خلال البلدية، التي تعمل تقريبًا على مدى 24 ساعة خلال هذا الموسم، مشيرًا إلى أن شركة النظافة تمتلك فريقًا قويًا وفعّالًا، والجميع يشيد بخدماتهم. وأوضح أن المجلس يواصل تقييم التجربة عامًا بعد عام، ويتعلمون من التجربة، وفيما إذا كان هناك أي قصور يُعالج.  وأشاد طرادة بجهود شركة النظافة والمسؤولين في أمانة العاصمة، مؤكدًا أن هناك تواصلًا مستمرًا وزيارات ميدانية دائمة مع رؤساء المآتم، مبينًا أن معظمهم لديهم تواصل مباشر مع مسؤولي شركة النظافة، وهناك تعاون كبير. كما لفت إلى أن بعض المناطق تبادر بتقديم الخدمات بأنفسها من دون الحاجة إلى عمال الشركة، عادًّا ذلك نموذجًا لعمل جماعي فعّال يستحق الإشادة. واختتم طرادة حديثه بالإشادة بالمجتمع البحريني، مشيرًا إلى أن التعاون والتسامح وروح المسؤولية عوامل تسهّل مهمة الحفاظ على النظافة خلال موسم عاشوراء، قائلا “الحمد لله المجتمع البحريني متعاون ومتسامح، ويسعى إلى النظام والنظافة والتعاون، وهذا يُسهّل المهمة، ونتمنى التوفيق، ونحن في خدمة المآتم والحسينيات”. بدوره، قال عضو مجلس أمانة العاصمة د. عبدالحسن الديري، إن المجلس يضطلع بدور مساند وداعم في التحضير لموسم عاشوراء، مشيرًا إلى أن الاستعدادات تنطلق قبل الفعاليات بأشهر، وبمشاركة فاعلة من جميع الجهات المعنية. وأوضح الديري أن مجلس أمانة العاصمة، ممثلًا برئيسه وأعضائه، كان حاضرًا في اللقاء السنوي مع رؤساء المآتم الحسينية، إذ تم الاستماع إلى آرائهم واحتياجاتهم، لافتًا إلى أن كل ما يُرى من نظافة وتنظيم للمواقع هو ثمرة عمل جماعي يشبه خلية نحل، يجمع الجميع في منطقة واحدة وبهدف واحد، وهو إنجاح الموسم العاشورائي. وأشار إلى أن هذا التعاون يأتي استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة، وبدعم ومشاركة من الوزراء والجهات الرسمية ومحافظة العاصمة، مؤكدًا أن التنسيق مع إدارة الأوقاف يلعب دورًا محوريًا في هذا النجاح. وقال الديري: الكل يعمل كخلية نحل من أجل أن يكون هذا الموسم ناجحًا. وأضاف “عندما نذكر موسم عاشوراء في البحرين، فإننا نتحدث بكل إجلال وتقدير عن فعالية وطنية وروحية يتوقف عندها المجتمع البحريني بكافة أطيافه”. وأكد في ختام تصريحه، أن البحرين، بما تشهده من تنظيم رفيع وروح تعاونية عالية خلال هذا الموسم، أصبحت محل أنظار الجميع، والكل يتطلع لزيارة البحرين، والبحرينيون في مختلف أماكنهم يخصّون هذا الشهر وهذه الفعاليات باهتمام بالغ، يعكس ما تحمله هذه المناسبة من قيمة ومكانة في وجدان المجتمع.