- ALBILADPRESS.COM - A la Une - Aujourd'hui 08:16

السعودية تستقبل 29.7 مليون سائح أجنبي في 2024

حققت المملكة العربية السعودية رقما قياسيا غير مسبوق في أعداد السياح القادمين من الخارج بالعام 2024، إذ بلغ عددهم 29.7 مليون سائح دولي، بزيادة نسبتها 8 % مقارنة بالعام 2023، وفق التقرير الإحصائي السنوي الصادر عن وزارة السياحة. ويعكس هذا النمو المتصاعد مكانة المملكة المتقدمة على خريطة السياحة الدولية، مدفوعا بخططها الطموحة لتقديم تجارب سياحية متكاملة، تجمع بين الروحانية والطبيعة والثقافة والترفيه. التوزيع الجغرافي للسياح تصدرت آسيا والمحيط الهادئ قائمة المناطق الأكثر إيفادا للسياح، بنسبة 33 % من إجمالي الوافدين، تليها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 28 %، ثم دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 27 %، بينما شكّلت السياحة من أوروبا نحو 2.4 مليون زائر، والأميركتين وإفريقيا ما مجموعه 1.2 مليون سائح. أبرز الدول المصدّرة للسياح إلى السعودية 2024 جاءت مصر في المرتبة الأولى كأكبر مصدر للسياح إلى المملكة بـ3.2 مليون زائر، متقدمة على باكستان (2.8 مليون)، والبحرين (2.6 مليون)، والهند (2.7 مليون). كما سجلت دول الخليج حضورا قويا، إذ جاءت الكويت وقطر والإمارات ضمن المراتب العشر الأولى. وبرزت دول مثل إندونيسيا والعراق والأردن في المراكز التالية. ترتيب أبرز الدول المصدّرة: مصر - 3.2 مليون  باكستان - 2.8 مليون الهند - 2.7 مليون البحرين - 2.6 مليون الكويت - 2.1 مليون قطر - 2.1 مليون الإمارات - 1.2 مليون الأردن - 1.2 مليون إندونيسيا - 1.9 مليون العراق - 1.0 مليون مكة المكرمة تتصدر.. والمدينة الأكثر زيارة إضافية احتلت مكة المكرمة المرتبة الأولى من حيث عدد زوار المبيت، حيث استقبلت 17.4 مليون زائر أثناء العام، بينما كانت المدينة المنورة الوجهة الإضافية الأكثر زيارة، بواقع 11.6 مليون زيارة ضمن الرحلات الدينية. كما برزت مدن الرياض وجدة والدمام كوجهات رئيسة لسياحة الترفيه والأعمال والتسوق، ضمن منظومة متكاملة لابتكار تجربة سياحية حديثة. مارس.. ذروة الموسم السياحي سجل شهر مارس 2024 أعلى عدد للسياح الوافدين، بواقع 3.2 مليون زائر، مدفوعا بالمواسم الدينية وفعاليات الترفيه، إضافة إلى الحملات الترويجية الدولية لبرنامج “روح السعودية”. رؤية تتقدم بثقة تؤكد هذه الأرقام أن المملكة تمضي بثبات في تنفيذ استراتيجيتها السياحية، وتوسيع قاعدة الأسواق المستهدفة، وتحويل السعودية إلى نقطة التقاء ثقافي وتجريبي عالمي. ومع دخول العام 2025، تتجه المملكة لمزيد من النمو، عبر مشروعاتها العملاقة ومبادراتها المستدامة.