- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 20/Aug 16:03

مركز الدرعية لفنون المستقبل يطلق «استمرارية 25»

أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم عن إطلاق معرض «استمرارية 25»، الذي يمثّل باكورة سلسلة معارض سنوية تستعرض رؤى وتجارب فنية متنوّعة تسهم في صياغة مستقبل فنون الوسائط الجديدة والفنون الرقمية في المنطقة والعالم، والمقام في مقره بالدرعية خلال الفترة من 13 سبتمبر حتى 15 نوفمبر 2025. ويقام المعرض تحت إشراف القيّمة الفنية إيريني باباديميتريو، بمشاركة 11 فناناً ناشئاً من مختلف أنحاء العالم، وهم: تركي القحطاني (السعودية)، خالد مخشوش (السعودية)، محمد المبارك (البحرين)، سلمى علي (مصر)، سامية دزاير (الجزائر)، آية أبو غزالة (الأردن)، ضياء الذهيبي (تونس)، يوسف الإدريسي (المغرب)، إلى جانب كايل دونالد ماريه (جنوب أفريقيا)، جونسو كيم (كوريا الجنوبية)، ويليام بروكس (ويلز - المملكة المتحدة). يستعرض «استمرارية 25» المخرجات الإبداعية التي طوّرها الفنانون على مدار عام كامل ضمن الدورة الافتتاحية لبرنامج الفنانين الناشئين في فنون الوسائط الجديدة بمركز الدرعية، تحت إشراف نخبة من الفنانين العالميين المرموقين، ومنهم أنا ريدلر، وكارن بالمر (اللتان تُعرض لهما أيضًا أعمال ضمن المعرض)، ومادلين غانون. ويحمل المعرض عنوان «استمرارية»، في إشارة إلى الطبيعة المتواصلة لمسارات البحث الإبداعي التي يقوم عليها برنامج الفنانين الناشئين، وما تعكسه من تطور متجدد؛ ليقدّم المركز فضاءً تتقاطع فيه الرحلات الفنية عند مفترق موضوعات تمتد بين الواقعي والاصطناعي، الإنساني والآلي، الطبيعي والمُصطنع، في ثنائيات تعكس الأعمال المشاركة وصياغة المعرض، الذي يشكّل منظومة مترابطة من الخيال التكنولوجي والتجربة الإنسانية. وتتنوع موضوعات المعرض بين الذاكرة والهوية والتهجير، وصولاً إلى البيئات المناخية والأخلاقيات وقوة الخوارزميات، مقدّماً حواراً إبداعياً ثرياً يجمع بين السرديات الفردية والرؤى الجماعية للمستقبل. وتدعو الأعمال الزوار للتأمل في آثار عالمنا المتزايد الوساطة رقمياً، وما يحمله من إمكانيات للتفكير والإصلاح والتجديد. وتُجسّد الأعمال المشاركة في المعرض ثمرة عمل الدفعة الأولى لبرنامج الفنانين الناشئين في فنون الوسائط الجديدة، وهو البرنامج التعليمي الذي طوّره مركز الدرعية لفنون المستقبل بالتعاون مع الاستوديو الوطني للفن المعاصر - لوفرينوا في فرنسا، بما يعكس التزام المركز بترسيخ شراكات عالمية رائدة تربط بين البحث والتعليم والإنتاج الفني.