- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 19/Aug 19:02

“كلام العراق ترانزيت”.. مسار جديد يربط دول الخليج بالقارة الأوروبية

تحتفل مجموعة كلام تيليكوم، بمرور عام كامل على إطلاق مسار كلام العراق ترانزيت، وهو مبادرة رائدة انبثقت بالشراكة الاستراتيجية مع الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية في العراق، ليصبح بديلا أرضيا حيويا لحركة البيانات بين دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا. وفي العام المنصرم، أثبت المسار أداء متميزا؛ إذ وفّر طاقات ضخمة لعملائه الحيويين من القطاعات المالية والمؤسسات الحكومية إلى الجهات ذات المتطلبات الصارمة التي تستلزم استجابة فورية دون تأخير، مواصلا تقديمه بزمن استجابة منخفض جدا، ومتانة معزَّزة وأمن متفوق. وتتعامل هذه البنية التحتية مع طاقات متعددة “التيرابت” وتوفّر حماية فعالة ضد المخاطر الجيوسياسية والقيود على السعات؛ ما يمنح الشركات حلولا اتصالية موثوقة ومتنوّعة. اليوم، وبفضل قدرته على تحقيق سرعة قياسية بأقل زمن للرحلة بين دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا، أصبح هذا المسار الخيار الموثوق للقطاعات الحساسة، من البنوك ووزارات الخارجية والهيئات الحكومية وصولا إلى منصات البث المباشر للفعاليات الرياضية، إذ تظل معايير الأداء واستمرارية الخدمة والأمان عناصر لا تقبل المساومة. إلى جانب ذلك، أسهم حصول شركة زاجل تيليكوم التابعة لمجموعة كلام تيليكوم على ترخيص في الكويت بالشراكة مع هيئة تنظيم الاتصالات، في إضافة قيمة نوعية للمسار عبر تمكينه من تجاوز النقاط المزدحمة المعتادة في البحر الأحمر، وهو الممر الرئيس لحركة البيانات بين الشرق والغرب، ليضمن بذلك مسارا بديلا بالكامل يتمتع بالموثوقية والاستمرارية ويحول دون فقدان البيانات. وأوضح رئيس مجموعة كلام تيليكوم نزار الساعي “مثل إطلاق مسار كلام العراق ترانزيت محطة بارزة في مسيرتنا، فقد عزز موقعنا كرائد في مجال البنية التحتية الرقمية. لقد نجحنا خلال عام مليء بالتحديات الجيوسياسية في دعم شركات الاتصالات العالمية ومزودي الخدمات الرقمية والقطاعات الحيوية عبر حلول اتصال موثوقة واستراتيجية؛ الأمر الذي يؤكد التزامنا بإنشاء مسارات قوية تتيح للعملاء مواصلة أعمالهم دون انقطاع”. وتواصل مجموعة كلام تيليكوم تطوير خياراتها لتعزيز تنوع الاتصال الإقليمي والدولي، مستندة إلى امتلاكها شبكة كلام لكابلات الألياف البصرية (KNOT)، التي تغطي المسارات البرية بشكل كامل، إلى جانب مشاركتها في كابل البوابة الأوروبية - الهندية البحري، بما يضمن استمرارية ومرونة أكبر في ربط المنطقة بالعالم.