- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 10/Aug 22:23

إلى جانب بعثات ومنح “التربية”.. من هم الداعمون الآخرون؟

بعد اعتماد وزير التربية والتعليم، د. محمد جمعة، الأسبوع الماضي نتائج تخصيص البعثات والمنح الدراسية للطلبة المتفوقين من خريجي الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 - 2025، فتحت الوزارة المجال مباشرة أمام الطلبة وأولياء أمورهم للاطلاع على النتائج عبر موقعها الإلكتروني. وبالعودة إلى لقاء عقده الوزير مع الطلبة المتفوقين، تكشف الأرقام أن عددهم بلغ 1870 طالبًا وطالبة، حصل نحو 80 % منهم على الرغبة الأولى أو الثانية، بالإضافة إلى توفير 2300 منحة دراسية مالية للطلبة الحاصلين على معدلات تتراوح بين 90 % و94.9 %، وتخصيص 60 بعثة ومنحة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان. وبجمع عدد الطلبة المتقدمين للبعثات والمنح في عامين أكاديميين، نجد أن العام الدراسي 2024 - 2025 سجل 1870 طالبًا وطالبة، بينما سجل العام الدراسي 2023 - 2024 عدد 1875 طالبًا وطالبة، ليصل المجموع إلى 3745 طالبًا وطالبة من خريجي المدارس الحكومية والخاصة الذين بلغت معدلاتهم التراكمية 95 % فأكثر، وحصلوا على بعثات دراسية شاملة. أما الطلبة الحاصلون على معدلات بين 90 % و94.9 % فقد خُصصت لهم منح دراسية في مختلف التخصصات. ولا تقتصر البعثات والمنح على ما تقدمه وزارة التربية والتعليم فقط، بل هناك جهات مانحة أخرى؛ من أبرزها برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، الذي يهدف إلى توفير الفرص للشباب المتفوقين للدراسة في أرقى الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية، إضافة إلى تقديم منح خاصة بالتطوير الوظيفي من خلال برامج الدعم والتدريب.  كما يبرز وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، الذي يخلّد ذكرى صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، وقد تأسس بأمر ملكي عام 2013 لرعاية الطلبة غير القادرين في الجامعات والدراسات العليا، عبر توفير فرص تعليمية تتيح لهم تحقيق طموحاتهم الجامعية، من خلال تسهيل الالتحاق ببرامج دراسية متنوعة في الجامعات المحلية والعالمية. وتقدّم مؤسسة المبرة الخليفية من خلال برنامج “رايات” منحًا دراسية في الجامعات المعتمدة داخل المملكة، إلى جانب تقديم حوافز مالية، وورش عمل إثرائية، وخبرات عملية، وفرص لخدمة المجتمع ضمن بيئة طلابية داعمة. وتحت مظلة منح الشراكة المجتمعية، تقدّم كل من الكلية الملكية للجراحين في جامعة أيرلندا الطبية في البحرين، والجامعة البريطانية في البحرين، والحكومة الصينية، وجامعة برمنغهام، منحًا دراسية للطلبة البحرينيين، في إطار التزام هذه الجهات بمسؤوليتها الاجتماعية من خلال دعم التعليم وتوفير فرص أكاديمية متميزة.