- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 25/Jul 22:34

البحرين تجدد التزامها البيئي.. ومضاعفة “القرم” أربعة أضعاف

وزير "البلديات": دور بارز لمبادرة “قرم البحرين” في الحفاظ على النظم البيئية الساحلية وتنميتها وزير "البيئة":  البحرين حريصة على مواصلة تنفيذ مبادراتها الطموحة نحو بناء مستقبل بيئي مستدام وزيرة التنمية المستدامة: مستمرون في تبني مبادرات لحماية الموارد ومواجهة التغير المناخي وزيرة "الشباب": تعزيز مشاركشة الشباب في الاستدامة البيئية أكد وزير شؤون البلديات والزراعة وائل المبارك أن مملكة البحرين، بقيادة ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمشد بن عيسى آل خليفة، وتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، تمضي قدمًا في تنفيذ خطة وطنية متكاملة لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 % بحلول العام 2035، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060، عبر سلسلة من المبادرات الاستراتيجية، من بينها خطة العمل الوطنية “Blueprint Bahrain”، وخطة التشجير بزراعة 3.6 مليون شجرة، وإطلاق أسبوع الشجرة كمناسبة سنوية، تأكيدًا لالتزام المملكة بالاستدامة البيئية. جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف، إذ أشار وزير شؤون البلديات والزراعة إلى مبادرة “قرم البحرين” التي دشّنها الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، ودورها في الحفاظ على النظم البيئية الساحلية وتنميتها، عبر استمرار جهود زراعة أشجار القرم في السواحل المخصصة بمملكة البحرين. وأكد أن المبادرة تمثل ركيزة وطنية لإعادة تأهيل واستزراع أشجار القرم، مشيرًا إلى الإنجازات التي حققتها المملكة في هذا المجال؛ بهدف مضاعفة أشجار القرم أربعة أضعاف بحلول العام 2035، مع أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية لترسيخ الوعي البيئي، والمساهمة في التوجهات الدولية لحماية البيئة الساحلية والبحرية ومكافحة التغير المناخي. وأوضح وزير شؤون البلديات والزراعة، أن الوزارة تواصل، بالتنسيق مع الجهات المعنية، تنفيذ سياسات بيئية فعالة ومبادرات مجتمعية شاملة، تشمل مضاعفة أعداد أشجار القرم، وتعزيز الوعي بأهمية هذا النظام البيئي الفريد، وتنفيذ أفضل الممارسات البيئية لمواجهة التغير المناخي، والتوسع في مشاريع التشجير المختلفة. وأكد وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ محمد بن دينه، أن مملكة البحرين تواصل جهودها لصون النظم الإيكولوجية الساحلية، عبر الخطة الوطنية للتشجير ومبادرة “قرم البحرين”، التي تهدف إلى مضاعفة أشجار القرم أربع مرات بحلول العام 2035؛ دعمًا للمساعي الوطنية لمواجهة التغير المناخي. وأشار إلى أن المجلس الأعلى للبيئة، برئاسة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، يواصل، بالتنسيق مع وزارة شؤون البلديات والزراعة، تنفيذ برامج ومشاريع لتنمية الغطاء النباتي، من بينها مشاريع الاستزراع وإعادة التأهيل، خصوصا في منطقة خليج توبلي. وشدد على أهمية مواصلة الجهود لبلوغ أهداف مبادرة “قرم البحرين”، مؤكدًا الدور المحوري لأشجار القرم في حماية السواحل من التآكل، واحتضانها لتنوع بيولوجي غني، وقدرتها العالية على تخزين الكربون؛ ما يجعلها عنصرا رئيسا في التصدي لآثار التغير المناخي. وأكدت وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية نور الخليف، حرص مملكة البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظم، وتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على الموازنة بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الموارد الطبيعية، عبر تبني المبادرات الداعمة للاستدامة. ولفتت إلى أهمية صون النظم الإيكولوجية الساحلية، ودور أشجار القرم في تعزيز الأمن البيئي، ومواجهة التغير المناخي، وصولًا إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060، مشيدة بدور مبادرة “قرم البحرين” في دعم هذا المسار، وأهمية الاستمرار في بناء الشراكات وتعزيز الابتكار البيئي. وأكدت وزيرة شؤون الشباب روان توفيقي، أن الشباب البحريني يولي اهتمامًا متزايدًا بالعمل البيئي، ويُعد شريكًا فاعلًا في منظومة الاستدامة عبر الابتكار الأخضر والزراعة المستدامة وحملات التشجير، مشيرة إلى مبادرة “قرم البحرين” التي دشّنها الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، كمصدر إلهام للأجيال المقبلة في ترسيخ مفاهيم المسؤولية البيئية. وأضافت أن الوزارة تعمل على تمكين الشباب عبر برامج متخصصة في المركز العلمي البحريني، إضافة إلى برامج مدينة شباب 2030 التي تركز على الوعي البيئي والابتكار، مؤكدة أهمية مشاركة الشباب في المبادرات المناخية الوطنية.