- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 28/Jul 18:08

كريستوفر نولان يستعيد ذكريات لقائه الأول بزوجته إيما توماس

في لقاء صحفي نادر، استعاد المخرج القدير كريستوفر نولان تفاصيل اللحظات الأولى التي جمعته بزوجته ومنتجته، إيما توماس، في كلية لندن الجامعية (UCL) عام 1990، كاشفًا عن تأثيرها العميق على حياته ومسيرته الفنية. يقول نولان، الذي يُعرف بأفلامه المعقدة والمثيرة للتفكير مثل "بداية" و"بين النجوم": "أتذكر رؤيتها في المساء الأول من يومي الأول بالجامعة. لقد تركت إيما أثرًا بالغًا في حياتي، عملي، والطريقة التي أتعامل بها مع الأمور." لم تكن علاقتهما مجرد قصة حب، بل تحولت إلى شراكة مهنية محورية شكلت مسار نولان السينمائي. "لقد تعاونا في كل شيء قمت به،" يؤكد نولان. "هي دائمًا تشارك في قرارات اختيار الممثلين، وهي دائمًا نقطة الاتصال الأولى عندما يتعلق الأمر بالقصة." ويضيف نولان أن شغفهما المشترك بالسينما تعمق خلال سنوات الدراسة الجامعية: "بعد أن التقينا في UCL، أدرنا جمعية الأفلام معًا، وهناك طورنا حبنا المشترك للسيلولويد، التقطيع على الفيلم، وعرض أفلام الـ 35 ملم. هذا شيء أحببناه حقًا أن نفعله معًا. قضينا ثلاث سنوات في الكلية، نصنع أفلامًا قصيرة، ندير جمعية الأفلام، ونجمع الأموال لصنع المزيد من الأفلام." تُعد إيما توماس شريكة أساسية في جميع أفلام نولان تقريبًا، حيث عملت كمنتجة لجميع أعماله منذ فيلم "Following" عام 1998 وحتى أحدث أعماله "Oppenheimer" الحائز على الأوسكار، مما يؤكد على قوة وفعالية هذه الشراكة التي بدأت شرارتها الأولى في أروقة الجامعة