- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 29/Jul 20:14

"يا مسافر"... ديو يجمع ناصيف زيتون وزهير بهاوي

في تعاونٍ فني جديد، طرح النجم العربي ناصيف زيتون ديو غنائيًا مع الفنان المغربي زهير بهاوي بعنوان "يا مسافر".  الأغنية تمزج بين اللهجتَين المغربية والمصرية، وشارك في كتابة كلماتها زهير بهاوي وميد شريف، فيما لحنها بهاوي، وتولى ميد شريف مهمة التوزيع الموسيقي.  ويجمع العمل الجديد بين البوب المغربي والإيقاعات المصرية، ما منحه نكهةً موسيقية فريدة وقريبة من الذوق العربي العام. واختار ناصيف أن يُؤدي مقاطع الأغنية باللهجتَين المصرية والمغربية، حيث تميز بإتقانه اللافت للهجتَين، ونقل من خلال صوته مشاعر الشوق والحب بصدق عميق، مما أضفى على العمل بُعدًا غنيًا جذب المستمعين من مختلف الأذواق واللهجات.  أما زهير بهاوي، فتميز كذلك بأسلوبه الغنائي الذي جمع بين الحداثة والروح المغربية الأصيلة، مع طاقةٍ شبابية واضحة في الأجزاء التي أداها. هذا وصُور العمل على طريقة الفيديو كليب في مدينة تطوان المغربية، تحت إدارة المخرج عمر العمراني، الذي اختار أن يعكس أجواء صيفية مرحة يغلب عليها الرقص والمرح والحب، مع إبراز جمال الحياة المغربية ببساطتها. وقد اختار فريق العمل تصوير الكليب بأجواء صيفية نابضة بالحياة، بين ألوان البحر الزاهية ورمال الشاطئ الذهبية ضمن مشاهد شبابية مليئة بالحركة، من رياضات مائية ونشاطات صيفية نهارًا، إلى أجواء السهر والرقص والغناء ليلاً.  يُذكر أن هذا التعاون يُضاف إلى سلسلة النجاحات الفنية التي حققها ناصيف زيتون من خلال أعمال مشتركة مع فنانين من مختلف البلدان، مثل "يا سيدي إنسى" مع الفنان التونسي مرتضى فتيتي، و"Mi Amor" مع الفنان السويدي ريكي ريتش، و"ما في ليل" مع النجمة العربية رحمة رياض.  هذا وتُواصل أغنيته "حلوة" باللهجة اللبنانية التي طرحها مؤخرًا حصد أصداء إيجابية واسعة، مُتصدرةً قوائم الأغاني الأكثر تداولًا على يوتيوب. من جهة أخرى، أحيا ناصيف زيتون سلسلةً من الحفلات الفنية الناجحة، إذ أشعل مؤخرًا أجواء العقبة في 7 يونيو، وشارك للمرة الأولى في مهرجان جرش في 24 يوليو الجاري. وسيختتم ناصيف شهره بحفلٍ في مهرجان قرطاج يوم غد الأربعاء في 30 منه. وبالعودة الى العمل المشترك، يُعد ديو "يا مسافر" أول تعاون غنائي يجمع ناصيف زيتون بزهير بهاوي، حيث يلتقي الأسلوب الرومانسي الشرقي الذي يتميز به ناصيف بالنكهة المغربية الخاصة ببهاوي، في توليفةٍ موسيقية يُتوقع أن تلقى رواجًا كبيرًا في العالم العربي.