- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 30/Jul 22:35

أشكناني يثمن اللفتة الكريمة من سمو الشيخ عيسى بن علي

عبّر لاعب المنتخب الكويتي لكرة السلة حسين أشكناني عن امتنانه الكبير؛ لما حظي به من رعاية واهتمام أثناء فترة علاجه من الإصابة التي تعرض لها بمشاركته في البطولة العربية السادسة والعشرين، مشيدا بمبادرة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، التي تمثلت في تكفل سموه الكامل بمصاريف علاجه ورعايته الطبية. وأوضح أشكناني أن الموقف الإنساني النبيل لسمو الشيخ عيسى بن علي، بتكفله الكامل بعلاجه، من التشخيص وحتى إجراء العملية، شكّل له لحظة مفصلية مؤثرة لن ينساها، مؤكدا أن ما قام به سموه ليس بغريب على أبناء البحرين الذين عرفوا بالمروءة والكرم وحسن الضيافة. وأضاف أن الرعاية التي تلقاها في البحرين فاقت توقعاته، إذ شعر أنه يتعالج في بلده وبين أهله، بل إن المتابعة والاهتمام اللذين لقيهما من الطاقم الطبي في المستشفى، بقيادة د. فهد الخليفة الذي أجرى العملية الجراحية، كانت تضاهي وربما تفوق ما كان سيحصل عليه في بلده الكويت، مشيرا إلى أن الجميع تعامل معه بكل مودة واحترافية، وهو ما خفف من آلام الإصابة ومن وقع الغربة. وبيّن أن طبيعة الإصابة كانت خلعا في عظمة الترقوة، وأدى إلى قطع ثلاثة أربطة وارتفاع العظمة عن مكانها الطبيعي، ما استدعى تدخلا جراحيا دقيقا لإعادتها إلى موضعها وتثبيتها بواسطة شريحة معدنية. وأكد أن العملية تكللت بالنجاح، وقد أجريت قبل يومين فقط، فيما من المتوقع أن تستغرق فترة التعافي الكاملة نحو 6 أشهر قبل إزالة الشريحة المعدنية واستعادة الجهوزية التامة. ووجّه أشكناني شكره الجزيل للاتحاد البحريني لكرة السلة برئاسة علاء مدارا، ورئيس الاتحاد العربي لكرة السلة، ورئيس الاتحاد الكويتي، على متابعتهم ودعمهم طوال فترة العلاج، كما نوه بدور بعض الأفراد الذين كان لهم أثر بالغ في الوقوف إلى جانبه، وفي مقدمتهم المتطوع البحريني علي إبراهيم، الذي قال عنه إنه لم يتردد لحظة في تقديم المساعدة، بل وقف معه وكأنه أخ له، رغم عدم وجود سابق معرفة بينهما. وأكد أن تلك المواقف الإنسانية ستبقى محفورة في ذاكرته، مشددا على أن البحرين أثبتت من جديد أنها بلد المحبة والوفاء، وأنها لا تحتضن فقط البطولات الرياضية، بل تحتضن كل من تطأ قدمه أرضها.