أكد رئيس جمعية التوحديين البحرينية زكريا السيد هاشم في تصريحه لـ "البلاد"...
Vous n'êtes pas connecté
أكد رئيس جمعية التوحديين البحرينية زكريا السيد هاشم أن عدد الطلبة التقريبي المصابين باضطراب التوحد المسجلين لدى الجمعية حوالي 400 إلى 500 حالة، تتفاوت حالاتهم من حيث الشدة والاحتياجات، مشيرًا إلى أن العدد في ازدياد مستمر مع ارتفاع الوعي وزيادة التشخيص. وأوضح في تصريحه لـ “البلاد”أن الجمعية أطلقت في وقت سابق عدة مبادرات، من بينها ورش عمل تدريبية لأولياء الأمور والمعلمين حول استراتيجيات دمج الأطفال ذوي التوحد في المدارس الحكومية أو الخاصة، حيث نظّمن لقاءات توعوية في المدارس لخلق بيئة أكثر تقبلاً للتوحد، كما أعدّت مواد توعوية لتسلّط الضوء على خصائص طيف التوحد وكيفية التعامل التربوي الفعّال معه، وكان لها دور كذلك في تسليط الضوء إعلاميًا ومجتمعيًا على قصص نجاح لأطفال تم دمجهم بنجاح، لتحفيز المزيد من الجهود المؤسسية في هذا الاتجاه. وبيّن أن أساس نجاح مشروع الدمج مرهون بتقبل الطلبة والطالبات داخل الفصل والمدارس بشكل عام، موضحًا أن التوسع في عدد الصفوف بحاجة لوضع خطة تتواكب معها من ناحية الوعي الطلابي وتعزيز فيهم روح التقبل والدمج الآمن. ولفَتَ إلى وجود تفاوت في جاهزية المدارس من حيث التقنيات المساندة والبرامج الفردية المصممة وفق احتياجات كل طالب، مما قد يؤدي إلى صعوبات في التفاعل الأكاديمي والاجتماعي داخل المدرسة. وأشار إلى أن الجمعية سبق لها وأن رفعت عددًا من المقترحات لوزارة التربية والتعليم، شملت تطوير بيئة الفصول الداعمة، وتوفير كوادر متخصصة، واعتماد برامج تعليمية مرنة تراعي الفروقات الفردية، فضلاً عن اقتراح بإنشاء وحدات تشخيص تربوي داخل المدارس لتقييم احتياجات الطلبة بشكل دقيق وتحديد أفضل مسار تعليمي لهم. وأثنى في السياق ذاته على توجيهات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة بتوسيع قبول طلبة اضطرابات التوحد والإعاقات الذهنية، بتجهيز وتأثيث 23 فصلًا دراسيًا جديدًا لهم تُضاف إلى جميع الفصول القائمة حاليًا في المدارس الحكومية، والتي تُعد تقدمًا نوعيًا يستحق الإشادة، وبداية لطريق طويل نحو التعليم الدامج الحقيقي، ومسار يتطلب تخطيطًا دقيقًا، وتنفيذًا ميدانيًا، وتقييمًا مستمرًا. وأوضح أن هذه الزيادة والتي تُعد الأكبر حتى الآن، ستشمل تطوير خدمات التعليم والنقل والتأهيل المقدمة لهم، معبّرًا عن تقدير الجمعية العميق لهذه الخطوة الإيجابية والمهمة، التي لها مؤشرٌ واضحٌ على مواكبة احتياجات ومتطلبات فئة ذوي التوحد نحو تحقيق مفهوم التعليم للجميع ليكون أكثر دمجًا وتكافؤًا لجميع الفئات. وأكمل بأنهم، كممثلين عن واحدة من الجمعيات الفاعلة في هذا المجال، سيضعون إمكانياتهم ومعرفتهم في خدمة هذا التوجه الوطني، متطلعين إلى شراكة فاعلة مع وزارة التربية والتعليم لترجمة هذه التصريحات الطموحة إلى واقع ملموس ومؤثر في حياة الأبناء والبنات من ذوي التوحد. وتُعد مملكة البحرين من أوائل الدول الخليجية والعربية التي بادرت باعتماد نهج الدمج التعليمي، حيث جاءت رؤية وزارة التربية والتعليم في أهمية التدخل المبكر وتخصيص مقاعد لطلبة التوحد منسجمة مع استراتيجيتها الرامية إلى توفير بيئة مدرسية دامجة من خلال إنشاء فصول خاصة ضمن المدارس. يذكر أن برنامج دمج الطلبة من ذوي اضطراب التوحد بدأ فعلياً في العام الدراسي 2010 - 2011، وذلك من خلال افتتاح فصول دمج في ثلاث مدارس ابتدائية.
أكد رئيس جمعية التوحديين البحرينية زكريا السيد هاشم في تصريحه لـ "البلاد"...
الانتهاء من تجهيز وتأثيث 23 فصلًا دراسيًا جديدًا لطلبة التوحد والإعاقات...
الانتهاء من تجهيز وتأثيث 23 فصلًا دراسيًا جديدًا لطلبة التوحد والإعاقات...
يمكن أن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً لمعالجة الفجوات التي تعاني منها...
من دراسة وخبرة عملية في مجال دمج التقنية في التعليم ومن خلال قراءاتي والبرامج...
من دراسة وخبرة عملية في مجال دمج التقنية في التعليم ومن خلال قراءاتي والبرامج...
في إطار استعدادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لانطلاق العام الدراسي...
في إطار استعدادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لانطلاق العام الدراسي...
أشاد السيد يوسف بوزبون، رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش)، بالدور...
أشاد السيد يوسف بوزبون، رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش)، بالدور...