- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 26/Jul 20:42

د. الظاهري: 267 شركة بحرينية مسجلة في “غرفة أبوظبي”

قال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي د. علي الظاهري، إن عدد الشركات البحرينية المسجلة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بلغ 267 شركة، وهو ما عدّه انعكاسًا حقيقيًا لمتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفرصة لتوسيع أفق التعاون التجاري والاستثماري، لاسيما في ظل توجهات البلدين نحو شراكات استراتيجية تشمل قطاعات متعددة. وأشار الظاهري في كلمة له أمام رجال أعمال من البلدين، إلى أن إمارة أبوظبي أطلقت مجموعة من المجمعات الاقتصادية المتخصصة في إطار رؤية تطوير اقتصاد المستقبل، التي تضم مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة، ومجمع تنمية الغذاء ووفرة المياه، ومجمع الصحة والطب، ومجمع اللياقة والحياة المستدامة. ودعا الشركات البحرينية الراغبة في التوسع إلى استكشاف هذه الفرص الواعدة، والاستفادة من البيئة الاستثمارية المحفزة في الإمارة. ووجّه في منتدى الأعمال البحريني الإماراتي، دعوة إلى رجال الأعمال البحرينيين للحضور لزيارة أبوظبي، واستكشاف فرص التعاون والشراكة مع نظرائهم من دولة الإمارات، مؤكدا استعداد غرفة أبوظبي الكامل لتوفير جميع أوجه الدعم للمستثمرين البحرينيين، مشددا على أن الإمارات هي بلدهم الثاني الذي يرحب بكل فرص التكامل الاقتصادي مع الأشقاء في مملكة البحرين. وأوضح أن مشاركة غرفة أبوظبي في منتدى الأعمال البحريني الإماراتي الذي عقد في يونيو واستضافته مملكة البحرين، عكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية المتجذرة بين البلدين، التي تستند إلى أسس راسخة من التعاون والتكامل ووحدة المصير. وذكر أن مملكة البحرين تمثل شريكًا استراتيجيًا لدولة الإمارات، مشيرًا إلى أن هذا المنتدى يشكّل محطة جديدة على طريق التكامل الاقتصادي، ويعزز أهمية تنشيط التجارة البينية، وتوسيع آفاق التعاون في ظل بيئة تشريعية حديثة وسياسات مرنة تدعم الرؤى التنموية المستقبلية للإمارات والبحرين. كما أكد الظاهري التزام غرفة أبوظبي بدفع عجلة التعاون الثنائي وتكثيف الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية والاستثمارية البحرينية، بما يعزز مساهمة القطاع الخاص، ويجعله ركيزة أساسية للنمو المستدام، وخلق الفرص، وتحفيز الابتكار، وتنويع الاقتصاد. وأكد أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تضطلع بدور محوري في تمكين القطاع الخاص للتوسع إقليميًا ودوليًا، عبر دعم الشراكات طويلة الأمد، وتوفير بيئة أعمال محفزة للتبادل التجاري والاستثماري. كما شدد على سعي الغرفة المستمر لدعم برامج تبادل المعرفة، والترويج للفرص الاستثمارية، وتنظيم الفعاليات الاقتصادية التي تسهم في تعميق الشراكة بين مجتمعي الأعمال في الإمارات والبحرين.