- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 26/Jul 23:51

لشمول الدعم الحكومي للقطاع التعليمي

في ظل تزايد أعداد الخريجين من ذوي الاختصاص والخبرة، الذين بذلوا قصارى جهدهم في سبيل رفعة الوطن والارتقاء به من خلال علمهم وعملهم، والذي لا شك أنه يمثل وقودًا وديمومة لاستمرارية التطور؛ وإيمانًا من القيادة الرشيدة بأهمية الإصغاء لشبابها وتلبية رغباتهم.  وبصفتي خريجًا من خريجي جامعتنا الوطنية، فإننا نأمل من المسؤولين وذوي الاختصاص إيجاد السبل الكفيلة بتمكين الطلبة من الانخراط في سوق العمل، لا سيما في ظل ما يُلاحظ من حاجة ماسة في المدارس الحكومية والخاصة إلى الكفاءات اللغوية المؤهلة. كما نأمل بشمول الدعم الحكومي للقطاع التعليمي بصورة عاجلة، بما يعزز فرص التوظيف والاستقرار المهني لخريجي هذا التخصص، ونرجو كذلك إتاحة الفرصة والمجال لخريجي اللغة العربية وآدابها لدراسة الدبلوم العالي التربوي، الذي سيمكنهم من الانخراط في سوق العمل، وإن كان على نفقتهم الخاصة، دعمًا وتعزيزًا لمسيرتهم العلمية والمهنية، بما يسهم في رفد المؤسسات التعليمية بكوادر وطنية مؤهلة. وختامًا، فإن تمكين خريجي اللغة العربية وآدابها من أداء دورهم في خدمة التعليم يُعد خطوةً نحو ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز مكانة اللغة في مؤسساتنا التربوية. وإننا على ثقة بأن الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية لن تألو جهدًا في دعم هذه الطاقات الوطنية، واحتضان كفاءاتها، وتذليل العقبات أمامها، إيمانًا منها بأن نهضة الأمم تبدأ من الكلمة، وتُبنى بالعلم وأهله. البيانات لدى المحرر