في إطار سعيها لترسيخ مكانتها كصرح أكاديمي رائد في البحرين والمنطقة، تواصل الجامعة...
Vous n'êtes pas connecté
في إطار سعيها لترسيخ مكانتها كصرح أكاديمي رائد في البحرين والمنطقة، تواصل الجامعة الأوروبية في البحرين إطلاق مبادرات تعليمية مبتكرة تهدف إلى تمكين الشباب وبناء جيل قادر على المنافسة عالميًا. ومن خلال برامج المنح الدراسية المتنوعة، ونهجها المتكامل في تطوير مهارات التوظيف وريادة الأعمال، تعمل الجامعة على ربط التعليم بسوق العمل منذ اليوم الأول للدراسة. كما تضع الذكاء الاصطناعي، والأنشطة التفاعلية، والمناهج متعددة التخصصات في صميم تجربتها التعليمية، لتمنح الطلبة فرصًا عملية واستثنائية تعزز قدراتهم الإبداعية والريادية، وتؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل. كيف يسهم برنامج المنح الدراسية المتكامل الذي أطلقته الجامعة الأوروبية في البحرين في تمكين الطلاب وبناء جيل من القادة والمبدعين؟ في هذا السياق، صرح رئيس الجامعة الأوروبية في البحرين البروفيسور أندرو نـيكس قائلا “بإطلاق هذا البرنامج، نؤكد التزامنا بتوفير فرص تعليمية متميزة لكل طالب متميز يسعى لتحقيق أعلى مستويات التفوق. وضمن البرنامج، نقدم منحا تصل إلى 100 %، منها منحة المؤسسين بنسبة 100 % ومنح تلقائية وغير محدودة بنسبة 25 % للطلاب الذين يتجاوز معدلهم التراكمي 85 %، إضافة إلى منحة الرياضيين بنسبة 15 %، ومنحة بنسبة 15 % للمواهب في مجال الرياضات الإلكترونـية. إن هذه المبادرة تُعد استثمارا حقيقيا في مستقبل الشباب في مملكة البحرين، حيث نسعى لتعزيز الإبداع والابتكار ودعم قدراتهم على المنافسة محليا وعالميا”. وأكد نـيكس أن “هدفنا من هذه المبادرة هو خلق بيئة تعليمية متكاملة تُحفز الطلاب على استكشاف كامل إمكاناتهم وتحقيق أهدافهم الأكاديمية والرياضية والرقمية. نحن نسعى إلى بناء جيل من القادة والمبدعين ممن يستطيعون الارتقاء بمستوى التعليم والمنافسة في مختلف المجالات، ما يساهم في تقدم مجتمعنا بأسره”. وقد تم تصميم هذا البرنامج ليشمل إضافة إلى المنح، سلسلة من المبادرات التحفيزية التي تقدم الدعم المادي اللازم للطلاب المتميزين، مع توفير فرص مستمرة للنمو والتطور. ما النهج الذي تتبعه الجامعة الأوروبية لتطوير مهارات التوظيف وريادة الأعمال؟ هو إطار منظم لعملية تطوير مهارات الطلبة في الجامعة، اعتمد في ٢٠٢٤، حيث تقوم فكرة هذا الإطار على أن الخريجين المتميزين من الجامعات عملية ليسوا وليدي الصدفة خصوصا فيما يخص المهارات، وغالبا أن الجامعات التي تركز على المهارات يمكن تمييز خريجيها من سلوكياتهم ومهاراتهم وكأنهم يحملون نفس السمات أو كأنما يربطهم عامل مشترك. لذلك، قمنا في الجامعة بدراسة السوق وتحليل البيانات والمنهج المستضاف من جامعة لندن لمعرفة كيفية إعداد خريج وفق أعلى المعايير المطلوبة في سوق العمل. تم اعتماد هذا الإطار القائم على المزج بين المعرفة، وهي ما تحققه برامج جامعة لندن المرموقة، والمهارات الناعمة التي تعززها الأنشطة الصفية واللاصفية بالإضافة للتدريب الميدانـي من السنة الأولى، إضافة للمهارات المتخصصة والاحترافية التي يكتسبها الطالب من الشهادات الاحترافية والتدريب الميدانـي المتخصص في السنة الثالثة والرابعة. هذا المزيج يعد الطلبة لسوق العمل، ولكن أيضا أضفنا عليه مهارات ريادة الأعمال، وعليه إذا كان الطالب يرغب في ريادة الأعمال فيمكن أن يقرر بعد السنة الثانـية ويخصص جزءا من وقت التدريب الميدانـي لإعداد مشروعه الخاص بمساعدة الجامعة وشركائنا، وبالتالي هذا إطار متكامل الهدف منه أن يكون الخريج قادرا على اختيار المسار الذي يرغب به ويحصل على الدعم والتوجيه من الجامعة. ما نوع البرامج الجامعية التي تؤهل الطلاب لسوق العمل المتغير وتمنحهم فرصًا عملية قبل التخرج؟ تتبنى الجامعة الأوروبية في البحرين فلسفة التعليم المرتبط بسوق العمل من اليوم الأول، وهو نهج لا يتبعه كثيرون، فالطالب في الجامعة الأوروبية من أول سنة من سنوات دراسته يدخل سوق العمل لاكتساب المهارات، يتعلم ثم يعود لمقاعد الدراسة، ثم يتعلم ثم يعود، وهكذا طوال الأربع سنوات، ما يتيح له فرصة الاطلاع والانخراط في سوق العمل بشكل مبكر، وذلك يمنحه فرصة استثنائية لاختبار سوق العمل وعكس ما يتعلمه أثناء دراسته بشكل متزامن. يمكن للطالب أن يختار التدريب الوظيفي الاحترافي على مدى 4 سنوات أو أن يختار التدريب الريادي إن كان يرغب بأن يكون رائد أعمال، وكلا المسارين يمكن الطالب من اكتساب مهارات ملموسة تجعله مرغوبا في سوق العمل، وهذا ما لمسناه من شركائنا الذين دربوا طلبة الجامعة، فقد كانت الآراء إيجابية جدا وتعكس نجاح هذا النموذج الشامل لإعداد طلبتنا لسوق العمل. هذه البرامج تجمع بين الجانب النظري والتدريب العملي، وتشمل مشروعات ميدانـية، تدريبا صيفيا، تعاونا مع شركات ناشئة، ومبادرات داخل حاضنات الأعمال الجامعية. كما تتيح للطلاب المشاركة في تحديات ريادية ومسابقات دولية تمنحهم خبرة حقيقية في العمل الجماعي، اتخاذ القرار، والتعامل مع بيئة الأعمال الواقعية. بهذا الأسلوب، يكتسب الطالب خبرات مهنـية قبل تخرّجه، ويصبح أكثر جهوزية للانخراط في سوق العمل المتغيرة. كيف يمكن لتقنـيات الذكاء الاصطناعي أن تساعد الطلاب على تطوير أفكار ريادية وتحويلها إلى مشروعات ناجحة؟ تلعب تقنـيات الذكاء الاصطناعي دورًا حاسمًا في تمكين الطلاب من الانتقال بأفكارهم من مجرد تصورات نظرية إلى مشروعات واقعية قابلة للتنفيذ. فالذكاء الاصطناعي يوفر أدوات ذكية تساعد في تحليل السوق، ودراسة المنافسين، وبناء نماذج أولية، واختبار الفرضيات بسرعة ودقة. في الجامعة الأوروبية في البحرين، كنا سباقين في وضع السياسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على أخلاقيات استخدامه، حيث يتم دمج هذه التقنـيات داخل العملية التعليمية عبر مناهج تطبيقية ومشروعات ميدانـية، ما يتيح للطلبة الاستفادة من أدوات مثل منصات توليد الأفكار، وتحليل البيانات، والتنبؤ بسلوك المستهلك. هذا الدمج يختصر الوقت والجهد، ويزيد من احتمالات نجاح المشروعات الناشئة التي يبادر بها الطلاب خلال دراستهم. على الرغم من أن برامج الجامعة المستضافة من جامعة لندن تتيح الفرصة للطلبة للتعرف على هذه التقنـيات، إلا أن الجامعة لم تأل جهدا في عقد شراكات استراتيجية مع حاضنات أعمال التي تدرب الطلبة على توظيف هذه التقنـيات لتطوير أفكارهم الريادية. ما الأدوات والمهارات التي يحتاجها الطالب اليوم للانتقال من التعليم النظري إلى بناء مشروع ريادي مدعوم بالذكاء الاصطناعي؟ للانتقال من التعليم النظري إلى التطبيق العملي في ريادة الأعمال، يحتاج الطالب إلى مزيج من المهارات التقنـية والريادية. في مقدمتها: التفكير التحليلي، القدرة على حل المشكلات، فهم آليات السوق، والتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي. توفر الجامعة الأوروبية في البحرين بيئة تعليمية تجمع بين هذه العناصر من خلال مقررات دراسية تدمج علوم البيانات، البرمجة، وإدارة الأعمال، إلى جانب منصات تدريبية متقدمة. يتعلم الطالب مهارات استخدام أدوات مثل ولتسريع بناء النموذج الأولي لمشروعه، وتحليل سلوك العملاء، وتصميم خطة تسويقية مدعومة بالبيانات الذكية. هذه المنظومة تضع الطالب في موقع الريادة حتى قبل تخرّجه. إن إطار تطوير مهارات التوظيف وريادة الأعمال الذي تعتمده الجامعة قائم على التوازن بين مهارات التوظيف ومهارات ريادة الأعمال، فنحن لا نعد طلابنا فقط ليكونوا موظفين استثنائيين، بل ليكونوا أيضا رواد عمل استثنائيين. كيف يمكن دمج الأنشطة الترفيهية في البيئة الجامعية لتعزيز الإبداع والابتكار لدى الطلاب؟ الأنشطة الترفيهية ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي عنصر أساسي في تنشيط الفكر الإبداعي والتفكير خارج الصندوق، وهما مفتاح التمييز في ريادة الأعمال لدى الطلاب. تدرك الجامعة الأوروبية في البحرين أهمية هذا الجانب، فتصمم بيئة جامعية متكاملة تضم فعاليات ثقافية، رياضية، وفنـية، تهدف إلى الخروج عن الأجواء الاعتيادية وطرق التعلم والتحفيز النمطية، فإيجاد حلول إبداعية لمشكلات قائمة يتطلب التفاعل مع المحيط واكتشافه اكتشافا غير موجها لإطلاق طاقات الطلبة وتشجيعهم على التفكير خارج الأطر التقليدية. المشاركة في المسابقات، الأندية الطلابية، وورش العمل التفاعلية تسهم في بناء روح الفريق، وتوليد أفكار جديدة، وتسهيل التفاعل بين تخصصات مختلفة. هذا المناخ المحفّز ينعكس إيجابًا على أداء الطالب داخل قاعة الدراسة وخارجها، ويعزز قدرته على الإبداع والابتكار. ما أهمية تبنـي مناهج متعددة التخصصات في الجامعات، وكيف تُساهم في إعداد خريجين أكثر تكاملًا ومرونة لمتطلبات المستقبل؟ في عالم سريع التغير، لا يمكن للاعتماد على تخصص واحد أن يكون كافيًا، ولهذا تتبنى الجامعة الأوروبية في البحرين مناهج متعددة التخصصات تهدف إلى تخريج طلاب يمتلكون مرونة فكرية ومهارات متنوعة ولكن بطرق مختلفة. تعتمد الجامعة الأوروبية على فكرة المناهج المتعددة بطريقة مختلفة. ففي عالم اليوم سوق العمل لا يحتاج خريج يفهم تخصصه فقط، بل يحتاج خريجا متخصصا في تخصصات عدة. هذا النوع من التعليم يسمح للطالب بفهم الترابط بين مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا، الاقتصاد، الإعلام، والعلوم الاجتماعية، ما يعزز قدرته على تحليل المشكلات من زوايا متعددة. لذلك اعتمدت الجامعة الأوروبية على إتاحة الفرصة لطلبتها للحصول على شهادات احترافية في تخصصات عدة، إلى جانب التخصصات الأكاديمية، ما يتيح لطلبة القانون مثلا أن يحصلوا على شهادات احترافية في تخصصات غير القانون، تساعدهم على توظيف خبراتهم الأكاديمية في قطاعات عدة، وهو منهج متطور جدا يزيد من سرعة توظيف الخريج، كما يسهم هذا المنهج في تنمية مهارات قد لا تكون مرتبطة بالتخصص الرئيس، والقدرة على التكيف مع الوظائف المتغيرة، وبالتالي إعداد خريجين قادرين على المنافسة والابتكار في سوق العمل المحلية والعالمية. تدعو الجامعة جميع الطلاب والمهتمين للتواصل مع قسم القبول والتسجيل على 17222444 أو زيارة موقعها الإلكترونـي (www.eub.edu.bh)، للحصول على مزيد من التفاصيل عن آلية التقديم وشروط الاستفادة من هذه الفرص التعليمية المتميزة.
في إطار سعيها لترسيخ مكانتها كصرح أكاديمي رائد في البحرين والمنطقة، تواصل الجامعة...
قال رئيس جامعة البحرين للتكنولوجيا د. حسن الملا، إن مخرجات الجامعة تحتل موقعًا...
قال رئيس جامعة البحرين للتكنولوجيا د. حسن الملا، إن مخرجات الجامعة تحتل موقعًا...
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، أصبح الذكاء الاصطناعي...
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، أصبح الذكاء الاصطناعي...
أكدت رئيسة كلية البحرين الجامعية الدكتورة رنا صوايا، أن تقنـيات الذكاء الاصطناعي...
أكدت رئيسة كلية البحرين الجامعية الدكتورة رنا صوايا، أن تقنـيات الذكاء الاصطناعي...
قال رئيس الجامعة الخليجية مهند الفراس، إن الجامعة الخليجية تقدم باقة متكاملة من...
قال رئيس الجامعة الخليجية مهند الفراس، إن الجامعة الخليجية تقدم باقة متكاملة من...
أكدت رئيسة الجامعة العربية المفتوحة – البحرين الدكتورة نجمة تقي، أن التقنـيات...