نظّمت الجمعية الفلكية البحرينية مساء أمس (الأحد) في نادي الخريجين، ندوة بعنوان...
Vous n'êtes pas connecté
نظّمت الجمعية الفلكية البحرينية مساء أمس (الأحد) في نادي الخريجين، ندوة بعنوان “خسوف القمر الكلي الكبير”، قدّم ورقتها البروفيسور وهيب الناصر، وبمشاركة د. محمد جاسم العثمان، وسط حضور من المواطنين والمقيمين. وأوضح الناصر أن “سبب هذه الظاهرة هو مرور القمر من خلال ظل الأرض أثناء دورانه حولها، لوقوعه في تلك الفترة بين الأرض والشمس، أي أن الأرض تقوم بحجب أشعة الشمس عن القمر، لذا فإن الخسوف لا يحدث إلا عندما يكون القمر في مرحلة البدر، أي في منتصف الشهر القمري”. وتابع: “أما ظاهرة الكسوف فتحدث عند وقوع القمر بين الأرض والشمس، أي أن القمر يحجب ضوء الشمس عن بعض الأجزاء من سطح الأرض بإلقاء ظله عليها، لذا فالكسوف لا يحدث إلا عندما يكون القمر في مرحلة المحاق (الاقتران)، أي في نهاية الشهر القمري”. وأضاف الناصر أن مثل هذا الخسوف لم يقع إلا قبل 150 عامًا، وتكرر في 31 يناير 2018، والخسوف الحاصل هذه الليلة يُعرف بالقمر الدموي، والقمر العملاق (بدر البدور)، وقمر الحصاد، مضيفًا: “ينقصنا فقط القمر الأزرق”. وبيّن أن “الخسوف يُسمّى دمويًا لأن أشعة الشمس تتشتت بفعل الغلاف الجوي الأرضي قبل وصولها إلى سطح القمر، باستثناء اللون الأحمر الذي يُعد أقل الألوان تشتتًا لطول موجته الكبير نسبيًا، فيبدو القمر بلون مائل إلى الاحمرار”. وأشار إلى أن هذه الأحداث الثلاثة لم تجتمع منذ قرن ونصف، حيث وقعت في 31 مارس 1866 (منتصف ذي القعدة 1282هـ)، مضيفًا: “لكننا لن نكون بحاجة إلى انتظار هذه المدة الطويلة لتتكرر مرة أخرى، إذ ستجتمع مجددًا في 31 ديسمبر 2028 (منتصف شعبان 1450هـ)”. وأوضح الناصر أن “جملة خسف القمر تعني ذهاب ضوئه أو احتجابه كليًا أو جزئيًا عندما تكون الأرض بينه وبين الشمس. وفي اللغة، خسف القمر أي سقط، وخسف الشيء: انخرق، وخسف الضوء: نقص، وخسف بدنه: هزل، وخسف لونه: تغيّر”. وأضاف: “كلمة كسف تعني في الأساس الاحتجاب أو الغياب، ومن استخداماتها قولهم: كسفت الشمس أي احتجبت، وأخفى القمر نورها جزئيًا أو كليًا”. وبيّن أن بعض الثقافات الغربية تطلق أسماءً على بدر كل شهر؛ فيُعرف بدر فبراير بقمر الثلج أو القمر الجائع أو قمر العاصفة، وبدر يونيو بقمر الفراولة. وبما أننا في شهر سبتمبر، حيث تنتشر فاكهة اللوز أو يتزامن مع العودة إلى المدارس والجامعات، أو بحسب الطوالع مثل قمر سهيل أو قمر الجبهة (6 – 19 سبتمبر)، أو حتى بحسب أنواع الأسماك مثل بدر الفسكر”. وأكد الناصر أن “القمر يكون مكتملاً أثناء الخسوف، أي لا يحدث إلا إذا كان بدرًا، واصطلاحًا عند الفلكيين فإن القمر يستغرق 14.8 يومًا ليصبح بدرًا. وهذا هو الحدث الأبرز في هذا اليوم (7 سبتمبر 2025)، حيث لا يحدث الخسوف إلا في منتصف الشهر القمري الاقتراني، عند مروره بإحدى عقدتيه (عقدة الصعود) في 8 سبتمبر الساعة 2:08 صباحًا”. وأضاف: “العقدتان (الصعود والهبوط) هما نقطتا التقاء مدار القمر حول الأرض مع مدار الأرض حول الشمس، أو قريبا من ذلك بدرجات معينة”. وختم الناصر قائلاً: “لو كانت الأرض مسطّحة لرأينا القمر مظللاً بشكل أفقي في الوسط وكأنه فلقتان”. وعن الظاهرة المقبلة، أوضح أن “كسوف الشمس القادم سيكون في 21 سبتمبر 2025 الموافق 29 ربيع الأول 1447هـ، وسيكون كسوفًا جزئيًا يُشاهد في أستراليا والمحيط الهادي والأطلسي والقارة القطبية الجنوبية”.
نظّمت الجمعية الفلكية البحرينية مساء أمس (الأحد) في نادي الخريجين، ندوة بعنوان...
تشهد المنطقة العربية، مساء الأحد، خسوفا للقمر في ظاهرة فلكية يرصدها عشاق الفضاء...
ستكون مصر وعدد من الدول العربية على موعد مع خسوف القمر الدموي او ما يسمى بـ(الخسوف...
#الحوار_المتمدن #البوابة يمكن للمسلم أن يدعو بأي دعاء، ولكن من السنة النبوية أن...
في حدث فلكي نادر، شهدت مملكة البحرين مساء أمس خسوفا كليا للقمر، جذب أنظار الفلكيين...
في حدث فلكي نادر، شهدت مملكة البحرين مساء أمس خسوفا كليا للقمر، جذب أنظار الفلكيين...
#الحوار_المتمدن #الجزيرة في كل دول العالم العربي أمكن للناس متابعة ظاهرة الخسوف...
سيشهد المغرب وجزء كبير من إفريقيا ليلة السابع إلى الثامن من شتنبر ظاهرة فلكية...