- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 05/Sep 22:20

زرع 950 شجرة في شارع حوار قريبا

رصدت “البلاد” في زيارة قام بها موفد الصحيفة لمنطقة عسكر في الدائرة الثامنة بالمحافظة الجنوبية، بمعية العضو البلدي علي عبدالحميد الشيخ، جملة من التطويرات الخدمية التي طالت ممشى عسكر، وعددًا من الشوارع الاستراتيجية المهمة، بالإضافة إلى التوجه لاستكمال المواقع التي تحتاج إلى شبكة صرف صحي، وغيرها. ولفت الشيخ إلى عظيم تقديره لتعاون الجهات الحكومية مع المقترحات التي يتقدم بها بين الحين والآخر لخدمة أهالي المنطقة، مبينًا أن تطوير شارع الشاحنات، الذي يربط الجسر الأول لمدخل عسكر وحتى الرفاع فيوز، سيكون أحد المشاريع المهمة التي ستُسهّل حركة المواطنين والعاملين في المناطق المحيطة بشكل كبير. ممشى عسكر في البداية، زرنا ممشى عسكر المطل على البحر، والذي يقع في نهاية مجمع 950، ما بين الدائرتين الثامنة والعاشرة، ويستقطب الكثير من الزوار من مختلف الأعمار، منهم من خارج المنطقة، بسبب موقعه الجميل والخدمات المميزة التي يقدمها. ولفت الشيخ إلى أنه تقدم سابقًا بمقترح بلدي لتطويره، وقد تمت الموافقة عليه، وعلى إثر ذلك تم تطويره بشكل كامل، سواء من حيث الإنارة، وزيادة الرقعة الخضراء، وإضافة ألعاب جديدة، وصيانة شاملة لدورات المياه، واستخدام خدمة الخلايا الشمسية، وغيرها. وأوضح أن ممشى عسكر من المشاريع الخدمية المنجزة، والتي تُشكر عليها وزارة شؤون البلديات والزراعة. شارع حوار وفي زيارة لشارع حوار، الذي يتصل بشارع الملك حمد، وهو أحد الشوارع الرئيسة في عسكر، قال الشيخ إنه سيتم خلال أسابيع قليلة زراعة 950 شجرة على مسافة 5 كيلومترات، وذلك في سياق الحملة الوطنية للتشجير. وبيّن أن الأشجار التي سيتم زرعها متنوعة، وقد تم الحفر على امتداد الشارع، ومد شبكة المياه اللازمة لري الأشجار، مبينًا أنه تم ربطها بشبكة المياه الموجودة على امتداد شارع الملك حمد. شارع الشاحنات بعدها، زرنا الشارع المعروف بشارع الشاحنات، ويسمى أيضًا بشارع الكسارات، حيث علّق الشيخ بالقول: “هذا من الشوارع المهمة جدًا في عسكر، ويستخدمه الناس بشكل كثيف، وقد صدرت الموافقة، ولله الحمد، من قبل وزارة الأشغال لتطويره، وقد اجتمعت معهم مرات عدة، واطّلعنا على الخرائط بوجود المقاول، ولكن حصل تأخير بسبب الخدمات الكثيرة التي تتواجد أسفل الشارع”. وأردف: “تطوير الشارع سيخدم أهالي عسكر، وجو، والدور، والعاملين في المواقع القريبة، حيث سيستخدمونه طريقًا بديلاً لشارع الملك حمد المزدحم أصلًا، وسيُوفّر شارع الشاحنات لهم الكثير من الوقت، ويبدأ من الجسر الأول لقرية عسكر، مرورًا بالقرب من السكراب الجديد، والذي سيكون على سيارة، فشركة تطوير، وصولًا حتى الرفاع فيوز”. وتابع الشيخ: “حاليًا، الشارع بمسار ذهاب وإياب، وبعد التطوير سيكون على مسارين ذهاب وإياب، كما سيُزوّد بشبكة إنارة حديثة، وهناك دوار في منتصف الشارع يسمى دوار حفيرة، وهو منخفض ويصبح مستنقعًا لمياه الأمطار أثناء الموسم، مما يُعطّل الحركة المرورية، وسيتم مع التطوير الجديد رفع مستوى الشارع في هذه النقطة، مع تزويده بنقاط تصريف لمياه الأمطار”. المنطقة الجديدة بعدها، عرجنا على المجمع السكني رقم 950، حيث علّق الشيخ بقوله: “في هذا المجمع، هناك مناطق سكنية قديمة وأخرى جديدة تطل على شارع الملك حمد، وتأخذ مساحات أراضٍ واسعة. بالنسبة للقديمة، فخدمات البنية التحتية بها متوفرة، وحال الساكنين بها طيب، ولله الحمد، لكن الإشكالية في المنطقة الجديدة”. وأشار الشيخ إلى البيوت التي تم بناؤها في المنطقة، والتي تناثرت بشكل متباعد عن بعضها، فبدت الأراضي بلا خدمات تُذكر، متابعًا: “أكثر ما يشغل الساكنين الجدد هو الاستعجال في توفير خدمات البنية التحتية، والتي من أهمها مد شبكات الصرف الصحي، حيث لا زلنا نتبع حتى اللحظة الأسلوب التقليدي في سحب مياه الصرف الصحي منها عن طريق الصهاريج المتنقلة”. وأكمل: “قدمت مقترحًا لسعادة وزير الأشغال، وكان الرد من قبل الوزارة طيبًا، ولله الحمد، بأنه سيتم إنشاء شبكة صرف صحي حديثة في المناطق التي تحتاجها الدائرة الثامنة، وسيتم ربطها بنظيرتها في الدائرة العاشرة، علمًا بأنه سيتم إنشاء محطة كبيرة للصرف الصحي في الأخيرة”. وزاد الشيخ: “يتساءل البعض عن أسباب عدم وجود شبكة صرف صحي بمنزله بخلاف جاره القريب منه، والسبب للتوضيح هو عدم قدرة المحطة الحالية على استيعاب المزيد من الصرف الصحي، وعليه فإن بناء المحطة الجديدة في الدائرة العاشرة سيحل هذه المشكلة بشكل نهائي”. وأردف: “كل الشكر والتقدير لبلدية المنطقة الجنوبية، التي تقوم بمتابعة بيوت المواطنين وسحب مياه الصرف الصحي منها”. شارع الملك حمد وامتدادًا لشارع الملك حمد الرئيسي، يتفرع منه شارع آخر بالاسم ذاته داخل قرية عسكر، وصولًا حتى مجلس البوعينين وحتى ممشى عسكر، وهو من مسارين اثنين، واحد للذهاب وآخر للإياب، ويقع على ضفافه مركز مدينة خليفة الصحي، كما يفضي إلى القرية التراثية، وعدد من الخدمات التعليمية والسياحية المهمة في المنطقة، بالإضافة إلى المشاريع الإسكانية. وأشار الشيخ إلى أن المقترح سيساعد على ربط المنطقة بالمناطق المحيطة بها، وصولًا إلى الدائرة العاشرة.