- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 20/Jun 22:58

اتفاقية التكامل الأمني تعزز موقع البحرين كشريك دولي فاعل

الظاعن: انضمام المملكة المتحدة إلى اتفاقية التكامل يعزز منظومة الأمن الإقليمي الزايد: الاتفاقية تعكس حرص البحرين على دعم وحفظ السلم بوخماس: الانضمام للاتفاقية يعكس التزاما مشتركا بدعم أمن واستقرار المنطقة فردان: نقلة استراتيجية تتجاوز حدود التعاون الثنائي. خضوري: تعميق مسارات التنسيق والعمل المشترك القائم في المجالات الأمنية والدفاعية. ملا حسن:توقيع الشراكة الاستراتيجية مع المملكة المتحدة يدفع عجلة التنمية الاقتصادية. البلوشي: تعزيز الشراكات الدولية الاستراتيجية خصوصا في مجالات الأمن رحّب أعضاء في مجلسي الشورى والنواب بتوقيع اتفاقية التكامل الأمني والازدهار “C-SIPA” بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، مؤكدين أنها تشكل محطة استراتيجية تعكس ثقة دولية متنامية بالبحرين، وتعزز مكانتها كقوة استقرار وشريك دولي فاعل في مواجهة التحديات الأمنية والتنموية الإقليمية والعالمية. وأكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن، أن انضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار “C-SIPA”، يُعدّ خطوة مفصلية تعكس الإرادة المشتركة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة لتعميق التعاون الثنائي، وتوسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية بما يواكب التحديات الأمنية والتنموية التي تواجهها المنطقة والعالم. وأشارت الظاعن إلى أن هذه الخطوة التاريخية تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، وهو ما يجعل توحيد الجهود بين الدول الصديقة ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الجماعي، مشيدة بدور مملكة البحرين الريادي في إطلاق المبادرات التي تعزز الاستقرار والسلم في المنطقة، وتُرسّخ مكانتها كدولة داعمة للنهج التعاوني القائم على الشراكة وتبادل المصالح. وأوضحت الظاعن أن الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار تمثل منصة متقدمة للتنسيق بين الدول الأعضاء في مجالات حيوية مثل الأمن والدفاع، ومكافحة الإرهاب، والأمن السيبراني، إلى جانب دعم التنمية الاقتصادية، وخلق بيئة إقليمية مستقرة وجاذبة للاستثمار، مؤكدة أن انضمام المملكة المتحدة، بثقلها السياسي والعسكري والاقتصادي، يضفي على الاتفاقية بعدًا استراتيجيًا إضافيًا، ويعكس ثقة المجتمع الدولي في محورية الدور البحريني ضمن هذه المنظومة. وأضافت أن توقيع اتفاقيات التعاون الدفاعي والشراكة الاستثمارية بين البلدين، على هامش الزيارة الرسمية لولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى المملكة المتحدة، يعكس عمق الروابط التاريخية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التكامل السياسي والأمني والتقني، في ظل ما تشهده العلاقات البحرينية البريطانية من تطور مستمر ورعاية سامية من قيادتي البلدين. ونوّهت الظاعن بالدور المهم الذي يضطلع به كلٌّ من مملكة البحرين والمملكة المتحدة في الحفاظ على توازنات الأمن الدولي، لاسيما في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، التي تمثل محورًا استراتيجيًا للتجارة والطاقة والأمن البحري، مشيرة إلى أن تعزيز التنسيق مع دولة مؤثرة كالمملكة المتحدة يُعد مكسبًا للدول الأعضاء في الاتفاقية، وفرصة لتبادل الخبرات، وتكثيف برامج التدريب والتأهيل، وتطوير آليات الإنذار المبكر والتعامل مع المخاطر العابرة للحدود. كما عبّرت عن تطلعها إلى أن يُسهم هذا الانضمام في توسيع آفاق التعاون بقطاعات التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والأمن الرقمي، وفتح قنوات جديدة للاستثمار في البنى التحتية الذكية والمشروعات المستدامة، بما ينعكس إيجابًا على مسارات التنمية في البحرين وباقي الدول الشريكة. وأشادت النائب الدكتورة مريم الظاعن بما حققته الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى المملكة المتحدة من نتائج نوعية، مثمنة ترحيب الجانب البريطاني بانضمام البحرين إلى مجلس الأمن كعضو غير دائم للفترة 2026 - 2027، مؤكدة أن هذه المحطات تمثل مؤشرًا واضحًا على المكانة المتقدمة التي تتبوؤها البحرين في المنظومة الدولية، وقدرتها على بناء تحالفات فاعلة تسهم في حفظ الأمن العالمي، ودعم القضايا الإنسانية، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للجميع. وقالت عضو مجلس الشورى المحامية دلال الزايد، إن الاتفاقية تعكس حرص مملكة البحرين على دعم وحفظ السلم والأمن الدوليين، كما أن توقيع مملكة البحرين على الاتفاقية مع المملكة المتحدة، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى بريطانيا، يأتي داعما لمسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، ويجسد الرؤية الملكية السديدة لجلالة الملك المعظم في دعم وتعزيز الشراكات والتعاون الدولي الأمني، وتدعيم التعاون لمواجهة المخاطر والتحديات، خصوصا في مجالات مكافحة الإرهاب ومكافحة الجريمة وتعزيز الأمن السيبراني، وهي بذلك تشكل تعاونا ثنائيا دوليا وفق مبادئ  السيادة ضمن ضوابط ومعايير تضمن الحماية القانونية والخصوصية. وأضافت أن الاتفاقية تعكس التعاون والتكامل بين العلاقات البحرينية - البريطانية في الجانب الأمني، بما يعزز الأمن والسلام  والاستقرار. ورحب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني حسن بوخماس، بانضمام المملكة المتحدة إلى اتفاقية التكامل الأمني والازدهار “C-SIPA”، الذي يُعد محطة مفصلية في مسار العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتنامية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة. وأكد النائب بوخماس، أن هذه الخطوة المهمة، التي تزامنت مع الزيارة الرسمية لولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى المملكة المتحدة، تُجسد ما وصلت إليه العلاقات الثنائية من مستوى متقدم من التنسيق والتكامل، خصوصا في المجالات الأمنية والدفاعية والاقتصادية والتكنولوجية. وأشار الى أن انضمام المملكة المتحدة إلى هذه الاتفاقية يعكس التزامًا مشتركًا بدعم أمن واستقرار المنطقة، ويُسهم في تعزيز جهود التنمية والازدهار المشترك، ويفتح آفاقًا جديدة لتوسيع مجالات التعاون في قطاعات الاستثمار والتجارة والابتكار. وثمن الدكتور حسن بوخماس هذا التطور النوعي، وقال “إننا نؤكد في مجلس النواب دعمنا الكامل لكافة المبادرات التي تعزز مكانة البحرين كشريك دولي فاعل، وتخدم المصالح العليا للوطن والمواطنين”. وأكدت النائب حنان فردان، أن الاتفاق الأمني والاستثماري الشامل الذي وقعته مملكة البحرين مع المملكة المتحدة يُمثل نقلة استراتيجية تتجاوز حدود التعاون الثنائي، لتُعيد تموضع البحرين كدولة فاعلة في معادلات الأمن الإقليمي والتحالفات الدولية، مشيدة بحكمة القيادة السياسية التي تقود دبلوماسية متقدمة قادرة على تحويل التحديات الجيوسياسية إلى فرص تنموية واستقرار طويل الأمد. وقالت فردان “إن انضمام المملكة المتحدة إلى اتفاقية التكامل الأمني والازدهار (C-SIPA)، إلى جانب الولايات المتحدة والبحرين، لا يعكس فقط ثقة دولية متنامية في البحرين، بل يؤكد أن بلادنا باتت اليوم حلقة وصل حيوية في منظومة الردع الإقليمي والشراكات الاستراتيجية، وهو تموضع لم يكن ليتحقق لولا بصيرة جلالة الملك المعظم ورؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء”. ورأت أن الاتفاق لم يكن أمنيًا بمفهومه التقليدي، بل تحالفًا متكامل الأبعاد، يُكرّس البحرين كقوة استقرار، ويؤسس لشراكة استثمارية نوعية بقيمة ملياري جنيه إسترليني من شأنها أن تُحدث أثرًا مباشرًا في الاقتصاد الوطني، وتفتح نوافذ جديدة أمام القطاعات التكنولوجية والمالية والطاقة المتجددة، وتعزز تمكين الكفاءات الوطنية. وأضافت “ما نشهده اليوم تبلور لرؤية بحرينية ذكية، تُراكم الإنجاز الداخلي بتحالف خارجي متين، فالبحرين تُدير علاقاتها الدولية من موقع الفاعل والمبادر، القادر على صياغة شراكات عادلة ومتوازنة تخدم أمنها وتنميتها”. وشددت النائب حنان فردان على أن مثل هذه الاتفاقيات تمثل تحصينًا استراتيجيًا للبحرين وسط بيئة إقليمية مضطربة، وتحمل رسائل واضحة بأن المملكة لا تكتفي بالتفاعل مع الأحداث، بل تصوغ أدوات التأثير، مؤكدة أن البرلمان البحريني يقف داعمًا لهذه التحركات الكبرى التي تصب في تعزيز السيادة وتوسيع الخيارات الوطنية. وأشارت عضو مجلس الشورى عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ولجنة حقوق الإنسان بالمجلس نانسي خضوري، إلى أن العلاقات البحرينية البريطانية تمثل نموذجًا رائدًا في الشراكات الثنائية الداعمة للمصالح المشتركة في المجالات الأمنية والاقتصادية وغيرها، مؤكدة أن ما تشهده هذه العلاقات من تطور ونمو مستمر يعكس الرؤية الثاقبة والدبلوماسية الحكيمة لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وما تحظى به من رعاية واهتمام مشترك من قبل البلدين الصديقين. وأشادت خضوري بالزيارة الرسمية التي قام بها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى المملكة المتحدة، وما تخللها من لقاءات واتفاقيات تُجسد مستوى الشراكة الاستراتيجية المتقدمة بين البلدين، لاسيما في مجالات الدفاع والاستثمار، والتكنولوجيا، والخدمات المالية. ونوهت خضوري بتزامن هذه الزيارة مع إعلان المملكة المتحدة انضمامها للاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، وذلك بناءً على الدعوة التي تلقتها المملكة المتحدة من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية للانضمام إلى الاتفاقية، التي من شأنها تعميق مسارات التنسيق والعمل المشترك القائم في المجالات الأمنية والدفاعية والاقتصادية والتقنية، والمساهمة في تعزيز التكامل الأمني الإقليمي. ولفتت خضوري في الوقت ذاته إلى أهمية الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في هذه الزيارة، المتضمنة اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، التي تهدف إلى تعزيز الالتزام المشترك بحفظ الأمن والسلام الإقليمي، ودعم مستوى التنسيق والتدريب المشترك بين البلدين الصديقين، إلى جانب تعزيز الشراكة البحرية في المجال العسكري والدفاعي، عادّة ذلك مؤشرًا واضحًا على الثقة الدولية بالدور المحوري الذي تضطلع به مملكة البحرين في تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. إلى جانب التوقيع على الشراكة الاستراتيجية الثانية في مجال الاستثمار والتعاون بين البلدين، التي تدعم الاستثمار المتبادل، وتسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وخلق مزيد من فرص العمل في البلدين الصديقين، ودعم جهود تقليل الانبعاثات الكربونية، بما سيسهم في توسيع آفاق الفرص التنموية والاقتصادية، ويدعم التوجهات الوطنية نحو بناء اقتصاد مرن وشامل، مستند إلى شراكات متينة تسهم في ازدهار المملكة ونموها. وقال عضو مجلس النواب جميل ملا حسن، إن توقيع مملكة البحرين والمملكة المتحدة على الشراكة الاستراتيجية الثانية في مجال الاستثمار والتعاون، محطة جديدة من العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، توسع آفاق التعاون وتدفع بعجلة التنمية الاقتصادية وتعزز البيئة الاقتصادية الجاذبة للاستثمارات؛ ما يعود على الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل نوعية للمواطنين. ولفت النائب جميل ملا حسن، إلى أهمية زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى المملكة المتحدة، التي حققت نتائج إيجابية على المستوى الاقتصادي للبلدين عبر توقيع الاتفاقية التي تُعد من مخرجات التعاون الوثيق بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، التي تمتد لأكثر من 200 عام وشهدت قفزات كبيرة من التعاون في العهد الزاهر لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وذكر أن مملكة البحرين تسعى بشكل مستمر لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي عبر توطيد الشراكات الاستراتيجية مع جميع الدول الشقيقة والصديقة، بما يعزز فرص النمو المستدام وتهيئة بيئة جاذبة للابتكار والاستثمار وتبادل التجارب والخبرات والمعرفة، بما يعزز الاقتصاد البحريني والموقع الاستراتيجي للمملكة. وصرّح النائب محمد البلوشي، بأن توقيع مملكة البحرين على اتفاقية التكامل الأمني مع المملكة المتحدة، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى بريطانيا، يعكس الرؤية الحكيمة للقيادة البحرينية في تعزيز الشراكات الدولية الاستراتيجية، خصوصا في مجالات الأمن والدفاع. وأكد البلوشي أن هذه الاتفاقية تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات البحرينية البريطانية، وتجسد الثقة المتبادلة والتعاون الراسخ بين البلدين الصديقين، كما تعزز جهود البحرين في الحفاظ على الأمن والاستقرار محليًا وإقليميًا، ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة وفق أعلى مستويات التنسيق. وأضاف أن مملكة البحرين، بقيادتها الرشيدة، تواصل ترسيخ مكانتها كشريك موثوق على الساحة الدولية، وأن هذه الاتفاقية تؤكد إيمان المملكة بأهمية التعاون الجماعي في صون الأمن والسلم الدوليين.