الأنشطة غير النفطية باتت تشكّل 53 % من الناتج المحلي السعودي السعودية تركز على...
Vous n'êtes pas connecté
الربوتات الأرضية تساند تشغيل المعامل في المناطق النائية غواصات الروبوتات تراقب أعمال الفحص والمعاينة للمرافق تحت الماء “أرامكو” من الشركات الرائدة في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مركز الثورة الصناعية الرابعة يستقبل أكثر من 7 مليارات نقطة بيانات في اليوم الواحد تعتبر “أرامكو السعودية” من الشركات الرائدة في مجال الطاقة على مستوى العالم، وقد بدأت في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز كفاءة عملياتها وزيادة إنتاجيتها. وتستثمر “أرامكو” في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات لتحسين عملياتها، وتساعد هذه التقنيات في تحليل البيانات الضخمة لتحسين اتخاذ القرارات وزيادة الكفاءة التشغيلية، والصيانة التنبؤية لتقليل الأعطال غير المتوقعة من خلال التنبؤ بالمشاكل قبل حدوثها. والأتمتة التي تسعى لزيادة الإنتاجية وتقليل الأخطاء البشرية. مشروعات واعدة وقامت “أرامكو” بإطلاق عدد من المبادرات والمشروعات التي تركز على التحول الرقمي، ومنها مراكز الابتكار لتطوير حلول جديدة تعزز من كفاءة الطاقة، حيث تلعب مراكز الابتكار دورًا مهمًا في التحول الرقمي للشركة من خلال تطوير وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ودعم رواد الابتكار الرقمي والباحثين ورواد الأعمال. وبدأت “أرامكو” في إنشاء مراكز للابتكار الرقمي وأبرزها مركز الثورة الصناعية الرابعة، وكذلك مركز الابتكار في مجمع الملك سلمان للصناعات البحرية، مركز الابتكارات وتطوير المنتجات (LAB-7)، مركز ابتكارات التنقيب والإنتاج، مركز التحكّم في سلسلة التوريد. وبتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود “أرامكو السعودية” الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا في قطاع الطاقة. ويستخدم مركز الثورة الصناعية الرابعة مجموعة من أدوات التحليل المتقدمة لتحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، التي تشمل تحسين كفاءة استهلاك الوقود، والنهوض بالسلامة في موقع العمل، وتقليل الانبعاثات الكربونية. وطورت “أرامكو” ضمن مجموعة من المشروعات الرقمية حلًا لمراقبة حرق الغاز في الشعلات، حيث يتنبأ بإجمالي الحرق دون أدوات إضافية أو استثمارات رأسمالية، وبفضل وجود مبادرات أخرى للحد من حرق الغاز في الشعلات، تمكن هذا الحل من الحد من إجمالي الحرق بأكثر من 60 بالمئة. الثورة الصناعية الرابعة وقالت أرامكو لـ ”البلاد”، إن مركز الثورة الصناعية الرابعة هو مركز يقود تبني وتطبيق التقنية المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي والمعزز في الأعمال الصناعية؛ بهدف تحسين الكفاءة الإنتاجية وتقليل التكاليف وتعزيز الاستدامة. وأضافت أن المركز يستقبل أكثر من سبع مليارات نقطة بيانات في اليوم الواحد من جميع أعمالنا التشغيلية في أنحاء المملكة، بالإضافة إلى الملايين من الرسومات الهندسية، والملايين من سجلات أعمال الصيانة والتفتيش. وقالت “أرامكو”، إن المركز يضم فريقًا من المهندسين والمطورين وعلماء البيانات والخبراء الميدانيين الذين ينصب جُل تركيزهم على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي حيث يقومون بتحليل هذه البيانات الضخمة من مختلف المصادر، واكتشاف المشكلات المحتملة والتنبؤ بها قبل حدوثها. الطباعة ثلاثية الأبعاد وأضافت “أرامكو” في إجابات على أسئلة “البلاد” عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في الشركة، أن المركز يقوم بحل المشكلات التشغيلية باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، عن طريق إعادة تصنيع القطع القديمة التي لم تعد تنتج من قبل مصانعها، وتقليل الوقت المطلوب لإعادة تشغيل المعدات، وتعزيز وتسريع تطوير الأفكار المبتكرة والتقنيات المقدمة للحصول على براءات اختراع. إضافة إلى ذلك، يقوم المركز بتبني الروبوتات والطائرات المسيرة بتطبيقات متحركة في الجو، وعلى الأرض، وتحت الماء، وعلى سبيل المثال، تُستخدم الربوتات الأرضية لمساندة تشغيل المعامل في المناطق النائية، والغواصات لمراقبة أعمال الفحص والمعاينة للمرافق تحت الماء، وكذلك الكشف عن تسربات الغازات، والطائرات المسيرة لأعمال الفحص والمعاينة للمعدات المرتفعة داخل المعامل، كل هذه الجهود تهدف إلى تحسين الكفاءة، والمحافظة على السلامة، وخفض التكاليف. وأكدت “أرامكو” أن مركز الذكاء الاصطناعي يخطو في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بخطى متسارعة لإحداث نقلة في قطاع النفط والغاز. وأشارت إلى النجاح في تصميم العديد من التطبيقات التحليلية على مستوى الشركة في مجالات مختلفة مثل الاستدامة البيئية، وكفاءة الطاقة، وجودة المنتجات، وصحة المعدات وسلامتها. أما عن استخدام تقنيات التعلم الآلي، فقالت “أرامكو” إنه يمكن التنبؤ بشعلة الاحتراق والعمل على التقليل من استخدامها وهذا يعزز من جهود الشركة للتقليل من الانبعاثات. وأضافت كما تمكّن هذه التقنيات من تحليل أساليب استخدام الطاقة في المرافق الصناعية وتقديم توصيات استباقية سعيًا لتحسين كفاءتها وتقليل استهلاكها، كذلك التنبؤ بالأعطال قبل حدوثها، مما يسمح بإجراء الصيانة في الوقت المناسب وتقليل التوقفات غير المتوقعة. وهذا بدوره يسهم في خفض تكاليف الصيانة، وزيادة عمر المعدات، وتحسين السلامة عموما. “أرامكو” رائدة وأما عن ريادة “أرامكو” لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، قالت الشركة إنها تعد من الشركات الرائدة في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ولذلك فهي تضع نصب عينيها هدفًا واضحًا للريادة في عالم مزدهر بالذكاء الاصطناعي. ولتحقيق هذا الهدف، تسعى الشركة لمواصلة جهودها في نشر وابتكار التقنيات المتقدمة في قطاع الطاقة لتعزيز الأداء والمحافظة على الميزة التنافسية محليًا وإقليميًا ودوليًا. ويضم المركز فريقًا من المهندسين والمطورين وعلماء البيانات الذين ينصب جُل تركيزهم على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تخدم أعمال الشركة ومرافقها. الممر العالمي وبخصوص الممر العالمي للذكاء الاصطناعي في “أرامكو السعودية”، قالت الشركة “الممر العالمي للذكاء الاصطناعي عبارة عن مجموعة متكاملة من المبادرات لتمكين المملكة من الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال الابتكار والاستثمار والتدريب في أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويهدف الممر العالمي للذكاء الاصطناعي إلى تطوير حلول رقمية ذكية تخدم كلًا من أرامكو السعودية والمستفيدين من الجهات المهتمة أو ذات العلاقة في المملكة وخارجها، بالإضافة إلى ذلك يهدف الممر العالمي للذكاء الاصطناعي إلى تعزيز جهود تطوير الأفكار الإبداعية في الذكاء الاصطناعي، وتسويق منتجات تجارية مبنية على هذه الأفكار الإبداعية المحمية فكريًا. ولدعم هذه الأهداف، يستثمر الممر في تدريب الكفاءات السعودية الشابة وتطويرها في مجالات متخصصة في الذكاء الاصطناعي، ودعم جيل جديد من الشركات السعودية الناشئة المعتمدة في نشاطها على الذكاء الاصطناعي”. أما عن دور الممر العالمي للذكاء الاصطناعي في قطاع النفط والغاز، أشارت الشركة لإسهامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقليل تكلفة إنتاج النفط والغاز، كما أنها تدعم مستهدفات تخفيض الانبعاثات الكربونية، و”أرامكو السعودية” تعتبر من الشركات الرائدة في هذا المجال خصوصا، بفضل تبنيها وتطويرها المبكر لهذه التقنيات. وللاستفادة من هذه المكانة المميزة، أُنشئ الممر العالمي للذكاء الاصطناعي لتطوير بيئة إبداعية خصبة لإنتاج ودعم الحلول الرقمية الذكية المتعلقة بقطاع النفط والغاز أو غيره، وبذلك تسهم “أرامكو السعودية” في دعم جهود المملكة لإنتاج وتصدير التقنية الرقمية الذكية بالإضافة إلى الطاقة.
الأنشطة غير النفطية باتت تشكّل 53 % من الناتج المحلي السعودي السعودية تركز على...
حسام عبدالنبي (أبوظبي) تستعرض شركات مشاركة في فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي...
حسام عبدالنبي (أبوظبي) تستعرض شركات مشاركة في فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي...
د. راشد ابانمي شهدت البشرية على مر العصور العديد من الثورات الصناعية التي غيرت من...
تمثل مبادرة «فرص الذكاء الاصطناعي» التي أطلقتها «غوغل»، الخميس، إحدى الدعائم...
AI بالعربي – متابعات أعلنت شركة بنده عن مبادرة جديدة وتوقيع مذكرة تفاهم مع الشركة...
أبوظبي (الاتحاد)بحث مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية...
أبوظبي (الاتحاد)بحث مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية...
أبوظبي - مباشر: نشرت "أدنوك" وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"...
شاركت هواوي، باعتبارها الراعي الماسي للحدث، في معرض GITEX GLOBAL 2024، الذي يعد من أكبر...