حث خبير تربية الحيوانات المنزلية الأليفة يوسف أحمد، على ضرورة تطعيم الطيور بمختلف...
Vous n'êtes pas connecté
قال الناشط بمجال الرفق بالحيوان خبير تربية الحيوانات المنزلية الأليفة يوسف أحمد أن هنالك 6 وصايا أساسية لتربية الحيوان المنزلي الأليف سواء كان طيرا أو قطا أو كلبا إلى جانب الحيوانات المائية كالسلاحف وأسماك الزينة، ومن أبرز الأمور المهمة التي يجب إدراكها لعموم الناس بحسب الوصايا الـ 6، وجود المكان المناسب في المنزل أو الفيلا أو الشقة، والحالة الصحية لأفراد العائلة من الحساسية، والميزانية الشهرية لأمور الرعاية والتغذية وشؤون التربية، وتخصيص الوقت اليومي للحيوان، والاستمرار في تطعيم وتعقيم الحيوانات بصورة دورية، إضافة إلى شخصية المربي، حيث هناك أفراد يرغبون في تربية حيوان معين مثل الكلاب، ولكن لديهم رهبة وخوف يجهلون فن التعامل مع الكلاب بسبب الاختيار الخاطئ، الأمر الذي يتطلب إزالة الخوف مسبقاً قبيل التفكير أو البت في قرار الاقتناء والتبني ومعرفة أساليب التربية والتأقلم. الحالة الصحية وأشار أحمد خلال لقاء مع “البلاد” إلى أن الإنسان الهادئ مناسب له اختيار نوع محدد من الحيوانات مثل الطيور أو الحيوانات المائية أو القطط، وليس حيوانات حركية أو مزعجة في إصدار الأصوات والضوضاء مثل الكلاب، منوها في الوقت ذاته إلى ضرورة العلم المسبق ومعرفة الحالية الصحية بين أفراد الأسرة لعدم وجود حساسية الجلد أو الحكة، أو أمراض التنفس والربو، قبل إدخال الحيوانات إلى المنزل، حيث بعض الحيوانات تقوم برمي الشعر أو الريش أو الصوف، الأمر الذي يؤدي لتفاقم المشاكل الصحية بين أفراد العائلة، ولمعرفة الحالة الصحية قبل اقتناء أو تبي الحيوانات كالقطط أو الكلاب أو الطيور يمكن لأفراد العائلة عمل اختبار لمس إلى الحيوانات لأجل التأكد من عدم وجود أية أعراض صحية أو التحسس من تلك الحيوانات، حيث نتيجة ردة الفعل لجسم الإنسان تؤكد أن الحيوان غير مناسب للعيش مع أفراد الأسرة، لافتا إلى وجود حالات كثيرة لديهم حساسية من التعايش مع الحيوانات الأمر الذي يجبرهم مع مرور الوقت إلى التخلص من حيواناتهم المنزلية. عامل الوقت وأكد أحمد أن تخصيص الوقت يوميا للتعامل مع الحيوانات المنزلية الأليفة أمر في غاية الأهمية والحسبان في ظل مشاغل الحياة اليومية للكثير من الناس، إذ تختلف حاجة الوقت من حيوان لآخر في الرعاية والاهتمام، حيث الشخص الذي يمتلك أوقات فراغ قليلة، بإمكانه تربية العصافير وليس الكلاب، لأن الطيور تحتاج إلى أوقات قليلة في الرعاية، أما تربية القطط فهي تحتاج إلى تخصيص ساعة يوميا لأجل رعايتها إلى جانب تجديد أطباق الطعام مرتين في اليوم واستبدال الرمل في حال وجود حديقة لحركة القط بالمنزل، أما الكلاب فهي تحتاج تقريباً إلى 3 ساعات من الاهتمام اليومي لأن طبيعتها حركية وتحتاج إلى الخروج من المنزل وممارسة الحركة ورياضة المشي أو اللعب في الأماكن المفتوحة. تكاليف التربية ولفت أحمد إلى أن تخصيص ميزانية شهرية إلى تربية ورعاية الحيوانات أمر في غاية الأهمية ويتطلب من الفرد التفكير فيه جيداً قبل اتخاذ قرار الاقتناء أو التبني، حيث إن هناك أفرادا لديهم حيوانات تتطلب ميزانية لا تقل عن 80 إلى 100 دينار شهريا، وربما تكون هذه الميزانية مرهقة بالنسبة للبعض، في ظل حاجة الحيوانات إلى مأكل ورعاية صحية من خلال التطعيمات والتعقيم ومراجعة العيادات البيطرية بين حين وآخر، مضيفاً نجد البعض ممن لديهم حيوانات ذات مصاريف مكلفة يتخذون قرار التخلص منها سواء عبر البيع أو الإعلان للتبني أو اتخاذ قرارات غير إنسانية من خلال رميها في الشوارع والطرقات العامة، مما يجعلها ضمن مجموعة الحيوانات السائبة في المناطق والأحياء السكنية. وفي سياق متصل شدد على ضرورة عمل دراسة جدوى والتفكير بعمق وجدية بعيدا عن الأهواء والعواطف المؤقتة في حال كان الفرد أو الأسرة تنوي تربية الحيوانات المنزلية، لأن الفرد المربي مسؤول منذ اللحظة الأولى عن دخول الحيوان إلى المنزل، كما أن ليس من المعقول أو المنطقي لأصحاب الدخل المحدود اقتناء حيوانات رعايتها مكلفة مادياً، لذا يجب ترتيب أولويات الفرد ومعرفة تفاصيل مصاريف العناية بالحيوانات، حيث رصد بعض نشطاء الرفق بالحيوان حالات كثيرة لعدم قدرة بعض المربين علاج حيواناتهم المنزلية التي تحتاج إلى إجراء عمليات أو تعرضت إلى مشاكل صحية. مساحة المكان وقال إن حدود المساحة في المسكن مهمة لحركة بعض الحيوانات، الأمر الذي يتطلب مسبقاً قبل اختيار الحيوان، معرفة ما هو الشيء المناسب بحسب المساحة داخل المنزل، مشيراً إلى أن الكلاب غير مناسبة للعيش في الشقق أو الأماكن الضيقة والمساكن الصغيرة، لأن بطبيعتها حركية وتحتاج إلى أماكن ومساحات مفتوحة للتحرك والجري ومكان لقضاء الحاجة، لذا نجد أن بعض ممن يسكن في أماكن محدودة المساحة وقع في مشاكل نتيجة الجهل في اختيار الحيوان المناسب، لذا يجب دائماً مراعاة وجود مساحة ومكان مناسب للحركة قبل اقتناء الحيوانات الحركية. تطعيمات وتعقيم وفي ختام الحديث، شدد أحمد على ضرورة الاستمرار في تطعيم وتعقيم الحيوانات المنزلية بصورة مستمرة، وذلك لحماية الحيوانات المنزلية الأليفة من الأمراض والأوبئة، حيث تحصين الحيوانات من الأمراض يعد حصانة لأفراد الأسرة والحيوان من الأوبئة في تظل تطور العلاقة الثنائية بين الحيوان والمربي.
حث خبير تربية الحيوانات المنزلية الأليفة يوسف أحمد، على ضرورة تطعيم الطيور بمختلف...
حث خبير تربية الحيوانات المنزلية الأليفة يوسف أحمد، على ضرورة تطعيم الطيور بمختلف...
عبد الهادي بكور، تعتبر ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في مدينة الرحمة التابعة...
مع اقتراب موسم الهالوين Halloween، يصبح تجهيز المنزل لهذا الاحتفال فرصة رائعة للإبداع...
أموالك قد تكون في مرحلة توسع الآن، أو رُبما يكون الوقت قد حان لأخذ استراحة من جدول...
كانت صالة الاستقبال، تشغل جزءًا من المنزل، منذ العصر الفيكتوري. بعد أوائل القرن...
قد يكون هذا اليوم يومًا رائعًا لأي نوع من المفاوضات التجارية، أو قد تحدث بعض...
عدم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية لبضعة أيام لا يعني أنك لن تتمكن من القيام...
كانت صالة الاستقبال، تشغل جزءًا من المنزل، منذ العصر الفيكتوري. بعد أوائل القرن...
تظهر الأبحاث أن فقدان الوزن يعتمد على تحقيق عجز في السعرات الحرارية، مع اتباع نظام...