Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 27/12/2024 23:36

“الكهرباء” تطالبنا بمديونية بعد 7 سنوات من وفاة والدتنا

ناشدت عائلة بحرينية الجهات المعنية من أجل إيجاد الحلول اللازمة لمشكلتهم المتعلقة بفاتورة الكهرباء والماء والتي تجاوز مبلغها الكلي أكثر من 8 آلاف دينار، والتي على أثرها تحولت مشكلتهم إلى الجهات القضائية. وقال أحد أفراد العائلة إن المشكلة بدأت نهاية العام 2018 بعد قطع هيئة الكهرباء والماء تيار الكهرباء عن منزل والدهم المتوفى وتحولها باسم والدتهم فيما بعد، حيث إن والدتهم كبيرة السن ومريضة بالكلى ومبتورة القدمين ما زاد مرضها سوءا، وبحسب ما أفاد لم يكن موظف الهيئة متعاونا معهم عند مراجعتهم للهيئة، وبعد تعثر الأمر اضطروا لنقل والدتهم للمستشفى. وأشار إلى أنه لكون أن المنزل يحتوي على أكثر من حساب للكهرباء بعضه مدعوم والأخر لا، فقد كانت فاتورة الكهرباء الشهرية تصل حتى 900 دينار، بإجمالي مبلغ متراكم يقارب 9 آلاف دينار، والتي كانوا ملتزمين بسداد إحدى الحسابات المدعومة منها فقط بسبب التزامهم بتكاليف العلاج لوالدتهم المريضة ولتلبية أمورهم المعيشية. وأضاف أنه وبعد مراجعتهم للهيئة مرة أخرى، أبدى مسؤول تعاونه معهم والذي أفاد لهم بأن الفواتير لا تسقط بوفاة والدهم، مشيرا إلى أن المسؤول قد قام بعمل تسوية لهم بالمبالغ المتراكمة وذلك بدمج جميع الحسابات تحت حساب واحد بعد تقوية التيار الكهربائي. وأكمل أنه أثناء عملهم لدمج الحسابات وتقوية التيار أي في العام 2019 توفيت والدتهم رحمها الله وعادوا مرة أخرى للمسؤول بالهيئة، وقد أبلغهم بأن المبالغ سيتم تحويلها باسم أحد الورثة الساكنين بالمنزل وتمت الموافقة على ذلك وتم وضعها باسم شقيقهم، لافتاً أنهم كانوا ملتزمين بالسداد شهريا بحسب التسوية المبرمة مع الهيئة حتى وصل إجمالي المبلغ المتراكم بعد الدفع ما يقارب 5 آلاف دينار. وبحسب ما أفاد بأنهم تفاجأوا في العام 2023 بورود دعوى قضائية عليهم من الهيئة تطالبهم فيها بسداد مبالغ مالية إضافية على المبلغ المتراكم بقيمة 4600 دينار دون علمهم بسبب المطالبة بهذه المبالغ، وذلك بعد حوالي 7 سنوات من وفاة والدتهم. وبين أنهم تمكنوا من كسب الحكم لصالحهم أمام محكمة أول درجة وأمام محكمة الاستئناف، وقد طعنت الهيئة على الحكم لدى محكمة التمييز والتي قضت بحكمها لإعادة القضية لدى محكمة الاستئناف لتحكم به من جديد، وتمكنت الهيئة من كسب الحكم لصالحها. ودعت العائلة الجهات المسؤولة لتوضيح سبب المطالبة المالية التي جاءت بعد ما يقارب 7 سنوات من وفاة والدتهم، والتي لم تتضمن المبالغ المتراكمة عليهم سابقا، لاسيما وأنهم ملتزمون بالسداد بشكل شهري حسب التسوية المبرمة، ولماذا لم يتم ابلاغهم عن مديونية والدهم قبل تحويل جميع المبالغ باسم والدتهم في العام 2017، لافتة إلى أن والدهم متوفى منذ العام 2011 ، وأنهم التزموا بإزالة المولدات الإضافية ودمجها ببعضها بحسب شروط الهيئة للانتهاء من معاناة الفواتير المتراكمة.   ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.