Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 17/Oct 23:23

شكر وعرفان لاسترجاع الجنسية

ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.   حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظكم الله ورعاكم، ملك البلاد المعظم أتقدّم إلى مقامكم السامي بخالص الشكر والعرفان على مكرمتكم الغالية بإعادة الجنسية البحرينية إلينا. لقد جاء قراركم الحكيم ليعيد للإنسان كرامته، وللقلوب سكينتها، فقد مثّل قراركم السامي بمنح الجنسية البحرينية لمن سقطت عنهم حدثًا استثنائيًا يرسّخ أن البحرين ليست مجرد وطن، بل هي بيت واسع يحتضن الجميع. إن هذه المكرمة الملكية لم تكن قرارًا عابرًا، بل صفحة مضيئة في كتاب الإنسانية والإنصاف، قرار حمل في معانيه الأمل لكل من تألم، والطمأنينة لكل من عانى، وأعاد للوطن أبناءه الذين لم تفارقهم يومًا مشاعر الانتماء والحب. وباسمي، ابنتكم المحبة وابنة البحرين‏ غادة أحمد السني، أتقدّم إلى مقامكم بخالص الشكر والعرفان على هذه المبادرة الإنسانية الكريمة التي تعكس حكمتكم وحرصكم الدائم على لمّ الشمل. أقدّم لكم الشكر والتحية يا سيدي على احتضانكم الأبوي لنا، ولن ننسى جميلكم وفضلكم علينا مدى الدهر. فأنتم من حوّل الدموع إلى فرح، وغمر القلوب بالاطمئنان. فخورة بأنكم ملكنا، وفخورة بأن البحرين وطني الغالي. ولن ننسى جميلكم أبدًا. قراركم يا سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظكم الله ورعاكم، أشبه بشمس بسطت دفأها على قلوب من فقدوا الدفء؛ فأعادت إليهم الحياة. أنتم يا سيدي لستم ملكًا فقط، بل أب يفتح ذراعيه ليجمع أبناءه تحت سقف واحد، فلا يترك بينهم غريبًا ولا مكسورًا. ديرتنا اليوم لم تعد حدودها جغرافية، بل أصبحت بيتًا واسعًا يسكنه الحب وتحرسه العدالة. تضيق الكلمات عن وصف إنسانيتكم، لكن القلوب جميعًا تجمع على أنكم القائد الذي جعل الوطن قصيدة، في حبها نرتوي، وعلى مسرحها يصفق العدل وتزدهر الإنسانية. حفظكم الله يا سيدي، وجعل مملكة البحرين بكم أكثر إشراقًا وأمانًا، وجعل مبادرتكم عطرًا خالدًا يفوح من ذاكرة هذا الوطن. خالص الشكر والعرفان لمقامكم السامي.  غادة أحمد السني