Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - Hier 16:25

المدرسة الهندية تنعى أحد مؤسسيها البارزين لالشاند غاجريا

نعت المدرسة الهندية في البحرين بحزن عميق رحيل أحد مؤسسيها المتميزين لالشاند غاجريا، الذي ساهمت رؤيته وتفانيه في تشكيل المسيرة المبكرة للمؤسسة التعليمية. وذكرت المدرسة في النعي الذي نشرته على حسابها انستغرام "تنعي المدرسة الهندية البحرين وفاة السيد لالشاند غاجريا، أحد مؤسسيها المتميزين الذين شكّلت رؤيتهم وتفانيهم المسيرة المبكرة للمؤسسة. كان محسناً ملتزماً وقوة موجهة، عمل بلا أنانية من أجل تقدم التعليم ورفاهية المجتمع. سيستمر إرثه في الخدمة والنزاهة والكرم في إلهام الأجيال. تعرب المدرسة عن أعمق تعازيها لعائلته المكلومة". كان الراحل قد وصل إلى البحرين عام 1947 حين كانت مركزاً تجارياً كبيراً ومزدهراً، فبادر على الفور بتأسيس شركة للإلكترونيات مع شقيقه الأكبر كيشينشاند غاجريا، رغم أن عائلته كانت قد أسست بالفعل أعمالاً تجارية في دبي في مجال الشاي والحبوب منذ عهد جده. وكان الراحل يقوم بإصلاح أجهزة الراديو القديمة والأجهزة الكهربائية في المنزل. وقد ترك نصيحة للأجيال الشابة قال فيها: "مهما بدأتم، يجب أن تسعوا إليه بجدية وتصبحوا ناجحين، وليكن هذا هو الهدف. اتبعوا شغفكم بجدية وحققوا النجاح". وشغل الراحل رئيس مجلس إدارة مجموعة غاجريا القابضة ش.م.م، حيث حصل في العام 2024 على على جائزة إنجاز الحياة لعام 2024. يُذكر أن الراحل لالشاند غاجريا كان أول رئيس للمدرسة الهندية في البحرين، وقد توفي يوم أمس الموافق 27 نوفمبر  2025   عن عمر يناهز 95 عاماً،  وبحسب تقرير هندي، فقد الراحل في ثاتا بإقليم السند، وانتقل إلى مومباي بعد تقسيم البلاد. وبالتعاون مع إخوته، وسّع أعماله التجارية في البحرين ودبي والكويت واليابان، وبنى إمبراطورية تجارية ناجحة. وكان قائداً مجتمعياً بارزاً، حيث شغل منصب رئيس جمعية تجار الهندوس ثاتاي في البحرين. وساهم بشكل كبير في تطوير منطقة كاركالا، خاصة في قطاع الرعاية الصحية، وكان له دور محوري في تأسيس مستشفى غاجريا. كما تبرع بسخاء لمدارس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاريع غوشالا المحلية. ويخلف الراحل زوجته وابناً وابنتين. وقد نعاه العديد من الشخصيات البارزة من دول الخليج، إضافة إلى قادة وطنيين ومحليين.