- ESSAHRAA.NET - الأخبـار - 02/Sep 18:04

القائم بالأعمال الصيني: عرض عسكري في بكين احتفاء بالذكرى الثمانين

أكد القائم بالأعمال في السفارة الصينية بانواكشوط، وانغ يونغ تشاو، أن بلاده ستنظم عرضاً عسكريا ضخما تخليدا للذكرى الثمانين لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد ما أسماه "العدوان الفاشي" والحرب العالمية الثانية.   وأوضح، في خطاب ألقاه بمقر السفارة زوال اليوم الثلاثاء، أن الهدف من العرض هو “تخليد ذكرى التاريخ، تكريم الشهداء، وإبراز قدرة الجيش الصيني على حماية السلم”، حسب تعبيره.   وأضاف القائم بالأعمال أن العاصمة بكين ستشهد صباح الثالث من سبتمبر هذا العرض العسكري الكبير في ميدان تيانانمن، تحت إشراف الرئيس شي جين بينغ وبحضور كبار قادة الحزب والدولة، مشيراً إلى أن الاستعراض سيتضمن أحدث الأسلحة والمعدات الصينية الصنع، بينها منظومات يتم عرضها لأول مرة.   وأوضح وانغ يونغ تشاو أن هذه الذكرى تمثل – على حد وصفه – محطة تاريخية بارزة تعكس حجم التضحيات التي قدمها الشعب الصيني خلال أربعة عشر عاماً من المقاومة، مؤكداً أن الصين كانت أول دولة تتعرض للغزو الفاشي عام 1931، وأنها خسرت أكثر من 35 مليون مدني وجندي حتى استسلام اليابان عام 1945 -على حد وصفه- معتبرا أن هذه المقاومة ساهمت بشكل حاسم، في تحقيق الانتصار العالمي على الفاشية وإرساء أسس النظام الدولي لما بعد الحرب. على حد وصفه.   وتطرق القائم بالأعمال إلى ملف تايوان، مبرزاً أن عودتها إلى الصين كانت من أبرز نتائج الحرب العالمية الثانية، مستشهداً بما أسماه وثائق دولية ملزمة مثل إعلان القاهرة وإعلان بوتسدام وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 لسنة 1971.   وأكد أن إقامة 183 دولة لعلاقات دبلوماسية مع بكين على أساس “مبدأ الصين الواحدة” يعكس إرادة المجتمع الدولي واتجاه العصر، مضيفاً أن تايوان ستعود في النهاية إلى “أحضان الوطن” حسب تعبيره.   وأشار وانغ يونغ تشاو إلى أن الصين أسهمت في تأسيس الأمم المتحدة وصياغة مبادئ النظام الدولي، مذكراً بأنها صاحبة مبادرة “المبادئ الخمسة للتعايش السلمي”، وأنها تواصل لعب دور رئيسي في عمليات حفظ السلام والوساطات الدولية، خاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا، التزاما بما وصفه “العدل والإنصاف ورفض الهيمنة”.   وختم القائم بالأعمال خطابه بالتأكيد على أن السلام "غاية صعبة المنال لكنها ممكنة"، داعياً المجتمع الدولي إلى استخلاص العبر من الحرب العالمية الثانية، والتعاون لبناء عالم متعدد الأقطاب قائم على التشاور والمساواة، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً للبشرية" على حد وصفه. بقية الصور: