باسم برهوم بعد الضربة الأميركية للمواقع النووية الإيرانية تدخل الحرب مرحلة...
Vous n'êtes pas connecté
كلمة الحياة الجديدة حلق كثيرون مع الصواريخ الإيرانية، وقد تصورها بعضهم من بشائر الفتح المبين (....!!) فيما أطال بعضهم الآخر الحديث تحت مسمى التحليل السياسي عن احتمالات توسع الحرب، بمشاركة أذرع إيران في المنطقة، خاصة بعد إعلان الحوثيين استعدادهم لخوضها، وبيانات أخرى من هذه الأذرع، هددت وتوعدت بانخراط أشمل في هذه المواجهة، وأن إيران لن تقبل أن تجر أذيال الخيبة (...!!) ما يعني أنها مقبلة على حرب استنزاف طويلة ...!! وذهب صحفي مخضرم إلى التصور الرغبوي المحموم، أن هذه الحرب ستنهي إسرائيل وأميركا معا ...!!! 12 يوما فحسب، من حرب أنهاها على نحو حاسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما حرب إسرائيل على قطاع غزة، التي تشارف بعد قليل على عامها الثاني، لا تعرف توقفا، ولا يبدو أنها في وارد التوقف حتى اللحظة ...!! هل تقرأ حماس شيئا من هذه الحقيقة، وتعترف بها لتدرك أن الدول لا تحارب إلا من أجل مصالحها، وأن هذه الدول، حين تدرك اختلال موازين القوى لصالح عدوها، لا تبحث في المحصلة، إلا عن سلامتها، وسلامة نظامها، لا سلامة أدواتها كما في الحالة الإيرانية، والتي كانت وعلى ما يبدو ما زالت "حماس" واحدة منها ...!!! 12 يوما كانت كافية، لتدرك طهران أن الصواريخ لا تحسم حربا، وأن الولايات المتحدة الأميركية لا تقبل، ولن تقبل بهزيمة إسرائيل، 12 يوما أوضحت طبيعة المواجهة، وحدودها المرسمة بعناية السياسات البراغماتية، الإيرانية، والإسرائيلية معا، ومغزى الصراع وغاياته طبقا لهذه السياسات، فلا بشائر للفتح، ولا حرب استنزاف طويلة الأمد، ولا تطورات خارج الحسابات الإيرانية التي اتضح أنها غير معنية بتصعيد يطول، وبضرورة الحفاظ على النظام بأي اتفاق كان ...!!! طهران التي هي عاصمة "محور الممانعة" وقعت على اتفاق يقضي بوقف شامل وكامل لإطلاق النار، واعتبار ذلك خطوة ستنهي حرب "الأيام 12" حسب وصف وتقدير الرئيس الأميركي لهذه الحرب، بعدما أعلن التوصل للاتفاق. لا نعتقد أن طهران ستظل محورا، ولا لأي مجموعة كانت، ومن الواضح أنها لم تتذكر شيئا، من خطابات "جبهة الإسناد" و "وحدة الساحات" حين وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، فلم تأتِ على ذكر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولا بأي كلمة من الكلمات، ولا حتى تلميحا، وهي الحرب التي أشعلتها إسرائيل، بذريعة "الطوفان" الذي أطلقته "حماس" بقرار إيراني ..!! هذه هي الحقيقة.. لا "محور للمقاومة" و"لا جبهة إسناد" والدولة، سياسات براغماتية، ومصالح وعلاقات، وموازين قوى، لا خطابات شعبوية، ولا عنتريات ثورجية، ولا ادعاءات واستعراضات إخونجية، وإلى ان تعترف حماس بهذه الحقيقة، وتتعامل معها بلا نكران ولا مكابرات، لها ان تردد ما قاله الشاعر العربي عمرو بن معد يكرب تحسرا وحزنا " ذهب الذين احبهم / وبقيت مثل السيف فردا " ...!!
باسم برهوم بعد الضربة الأميركية للمواقع النووية الإيرانية تدخل الحرب مرحلة...
باسم برهوم بعد الضربة الأميركية للمواقع النووية الإيرانية تدخل الحرب مرحلة...
واهم من يعتقد أن حرب الاثني عشر يوما قد شفت غليل تل أبيب من طهران. فرغم أنها هي من...
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، إن إسرائيل "وافقت على الشروط...
تعهَّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأربعاء)، بالقضاء على...
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، إن بلاده جادة بشأن التوصل إلى...
أثار مدير المخابرات السعودي السابق، تركي الفيصل، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل...
عقد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، مؤتمرا صحافيا، اليوم الخميس، لعرض تقييم...
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء أن البرنامج النووي الإيراني تراجع...
التدخل العسكري الأميركي إلى جانب إسرائيل في حربها على إيران، أحدث قلقاً لبنانياً...