موفق مطر قال قادة حماس وكلاء ما كان يسمى محور المقاومة: السلاح لحماية الشعب،...
Vous n'êtes pas connecté
موفق مطر قال قادة حماس وكلاء ما كان يسمى محور المقاومة: السلاح لحماية الشعب، لكنهم احتموا بالشعب ليحافظوا على سلاحهم، فأصبح الانسان الفلسطيني المقدسة نفسه وروحه، مجرد (وسيلة)، كالعتاد والذخائر، والدروع والملاجئ يمكن "تعويضها" و"خسائر تكتيكية" وبات الحفاظ على سلاحهم، الذي يمكنهم من الاحتفاظ بسلطة انقلابهم الدموية هو الهدف والغاية! ومن يريد التأكد فليس عليه إلا البحث في منصات التواصل الاجتماعي، ليرى مسلحي حماس يطلقون الرصاص من مسافة الحقيقة على أشخاص في قطاع غزة بعد تكبيلهم وتعذيبهم، حيث يسبق رصاصهم قول المسلحين المجرمين: "حتى ما يفكر واحد منكم يرفع رأسه" فتكذب شرائطهم المصورة بعدساتهم، بحق من يعارضهم –بقصد إرهاب المواطنين– ادعاءاتهم لتبرير جرائمهم. ولكل ذي عقل أن يتخيل، أن لصا تسلل الى بيت فلسطين الوطني عبر الانتخابات التشريعية، وسرق تحت تهديد السلاح (الانقلاب) فكر الحرية والتحرر، والديمقراطية والتقدم، وضرب العمود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني، واتخذ حوالي ثلاثة ملايين مواطن في قطاع غزة رهينة، ليساومنا على انتحار وطني جماعي، ليضمن البقاء والديمومة لمشروع دويلة جماعته (الإخوان المسلمين) لكنهم لم يدركوا مدى حكمة العقل الوطني وشجاعته أيضا في الانتصار لمبدأ "حياة الإنسان الفلسطيني أولا" ثم استماتوا، لجر قوى الشعب الوطنية الحرة الى مربع الصراع المسلح، لاعتقادهم أن الغلبة ستكون لهم، لكنهم فشلوا – رغم محاولاتهم الكثيرة، وعندما أيقنوا استحالة تمدد مشروعهم الفئوي، المصنع أصلا من عناصر مضادة للمشروع الوطني، منحوا قادة مشروع الصهيونية الدينية التلمودية لدى حكومة الاحتلال والاستيطان العنصرية (إسرائيل) الذريعة على طبق من ذهب، لإطلاق حملة الإبادة الجماعية. ولا نصدق أبداً أنهم لم يتوقعوا، أو يقدروا رد فعل المنظومة على (السابع من أكتوبر 2023)، حتى الناطق منهم بهذا العذر، يمنح توصيفنا لهم علامة 100%، لأنهم تعاملوا مع النكبة الأفظع في تاريخ الشعب الفلسطيني، كأنها حادثة اصطدام حافلة (قطاع غزة) مزدحمة بالركاب (3 ملايين مواطن تقريبا) بأحدث وأثقل آلة حرب (جيش منظومة الاحتلال) أو أنهم قد ظنوا أن دولة الاحتلال ستتعامل معهم كما فعلت في الحروب الأربع السابقة، وأن السابع من أكتوبر "سيدخلهم التاريخ" من أوسع أبوابه كما قال حرفيا رئيس حماس في غزة يحيى السنوار، في شريط وثائقي بثته قناة الجزيرة، فإذا بهم يتسببون بإخراج ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة، من الحياة، وعن مسار المستقبل، ثم يحللون، ويبررون، ويفاوضون، يقبلون لإعادة تنظيم صفوف مسلحيهم الذين باتوا كالذئاب المنفردة، يتصيدون المواطنين البسطاء الضعفاء، ويسيطرون بقوة السلاح على لقمة العيش والدواء والماء، من المساعدات الإنسانية، حتى الهواء، لو استطاعوا لصادروه وخزنوه في أنفاقهم! يفعلون كل هذا وكأنهم لا يرون عبر (الجزيرة) ذاتها جثامين الأطفال المتفحمة، وأشلاء الشهداء، ونزيف مئات الجرحى يوميا، ويتحدثون بمهارة أكثر عن الشرف، للتغطية على مشاهد الأمهات والنساء الفلسطينيات الهائمات في الشوارع، النازحات، الهاربات من الجحيم مع أطفالهن المولودين في أول أيام الحرب، وللتمويه على صراع الآباء مع الموت، من أجل لقمة عيش لأطفالهم، حتى أن الأب يتمنى الموت، لأنه بات عاجزا عن تأمين رغيف خبز لأولاده، فهنا في غزة، يموت المواطنون ليعيشوا!! أما قادة حماس فيفاخرون بحفاظهم على حياة الرهائن الإسرائيليين، ويعزون ذلك الى تعاليم دينية وأخلاقيات، وهذا صحيح، لكن لماذا قلوبهم جافة، ومشاعرهم متحجرة، ولم يرأفوا لحال ملايين الرهائن الفلسطينيين الأحياء المنكوبين، ولحال الشهداء بلا قبور! ولماذا لا ترون أن إطلاق الرهائن الاسرائيليين يعجل بإنقاذ أبناء شعبنا في غزة جحيم الإبادة والتهجير والتجويع؟! أم أنكم ما زلتم تعيشون تحت وطأة الخوف، وتظنون أن سلاحكم سيحميكم، أو سيمنع مثولكم أمام محكمة الشعب الفلسطيني؟
موفق مطر قال قادة حماس وكلاء ما كان يسمى محور المقاومة: السلاح لحماية الشعب،...
ذكر جنود إسرائيليون بقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لصحيفة "هآرتس"...
قال مسؤول كبير في حركة حماس إن الوسطاء الدوليين كثفوا اتصالاتهم في الساعات...
- موفق مطر سيارات حديثة بيضاء، لا غبار عليها، ولا حتى خدش، تبدو خارجة من "وكالة"...
- موفق مطر سيارات حديثة بيضاء، لا غبار عليها، ولا حتى خدش، تبدو خارجة من "وكالة"...
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل "أحد مؤسسي حركة حماس في غزة، حكم العيسى، القيادي...
تُواصل فصائل المقاومة في قطاع غزة معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن...
تُواصل فصائل المقاومة في قطاع غزة معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن...
دخلت مفاوضات الهدنة في قطاع غزة مرحلة جديدة، بإعلان الوسيط الأميركي عن مقترح جديد...
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن مقتل 142، من بينهم 39 من منتظري...