X

Vous n'êtes pas connecté

Rubriques :

  - FATAH.PS - Ala Une - 15/Jul 02:12

خبز "الجهاد" من عجين "حماس" ...!!

  كلمة الحياة الجديدة ليست "حماس" وحدها مسؤولة عما جرى ويجري لقطاع غزة، لها شريك في هذه المسؤولية، هي بالقطع حركة الجهاد الإسلاموي، الإيرانية الهوى، والتابعية، والتمويل بالمطلق، والهاذية بلغة "حماس" المتهالكة ذاتها، لغة  المكابرة، والنكران، والمزاعم المحورية (...!!) التي ما زالت فضائية "الجزيرة" تعمل على تسويقها، وعلى نحو كأنها كمثل بعض منصات "الفيسبوك" التي تسمح عادة بسقط الكلام، المحمول على الاستعراض، والكذب، والتلفيق، والتزوير، والتخلف المعرفي، وحتى الأخلاقي في المحصلة...!! نائب الأمين العام لهذه الحركة، محمد الهندي، ومن على شاشة فضائية "الجزيرة" يقول، وطالما أن الأمر، أمر قول فحسب: "إن الوقت ليس في صالح الاحتلال، وإن التقدم الميداني يعني مزيدا من الاستنزاف لقواته" (...!!!) وإن هذا الاستنزاف، وهذا الوقت برأي الهندي، يعمل لصالح المقاومة ...!!! لكن اثنان وعشرون شهرا من حرب إسرائيل اليمين العنصري المتطرف على القطاع، لا يبدو الاستنزاف حاصلا في جانبها، وإنما هو جلي في جانب "المقاومة" الجهادوية الإيرانية، والحمساوية الإخونجية، بدليل أن كل ما جاء في خطاب هذه "المقاومة" من أهداف وغايات، قد استنزف تماما، وباتت نسيا منسيا، ولم يعد أحد من قادة "حماس" و"الجهاد" يأتي على ذكر أي هدف منها، وبخاصة على طاولة التفاوض،  التي باتت لغة  المفاوض المقاوم على هذه الطاولة، لغة "يلا نفسي" ذلك لأن "الخيارات" أمام "المقاومة" محدودة، وهذا حسب الهندي الذي أشاد بالمرونة الكبيرة للمفاوض المقاوم، والذي هو بالمناسبة مجرد شبح ...!!!  والواقع هذه ليست مرونة التي يشيد بها الهندي، وقبله أشاد بها العديد من قادة "حماس"، بل هي التنازلات تباعا التي يقدمها "المفاوض الشبح" جولة  بعد جولة من هذه المفاوضات. .!!!   مقاومة "الجهاد" و"حماس" لا ترجو اليوم غير هدنة، لعلها تعيد ترتيب شؤونها الحزبية، ليس إلا، حتى باتت أصغر المكاسب التي ترجوها في هذا الإطار، كأنها الأعظم والأكبر، فندرك هنا أن ما قاله شاعر العرب الأكبر أبو الطيب المتنبي كان صحيحا تماما، حين قال: "وتعظم في عين الصغير صغارها / وتصغر في عين العظيم العظائم". إنها القصيدة التي مطلعها "على قدر أهل العزم تأتي العزائم / وتأتي على قدر الكرام المكارم".. أي عزم يا ترى بقي لدى مقاومة الاستعراض، والخطابات، والشعارات الثورجية والشعبوية، وأي كرم عندها، وهي التي لم تجمع الأموال إلا لخزائنها..!! "حماس" و"الجهاد" خطى في دروب إقليمية، وفي عواصم تجارية، حتى باتا بلا  أي رشد وطني حتى اللحظة، ويظن الهندي ومعه "حماس" دون شك أن خطاهم في هذه الدروب وبقائهم في تلك العواصم، تظل ممكنة، لحياة ممكنة...!!!.  رئيس التحرير  

Articles similaires

عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب نتنياهو بوقف حرب غزة

almaghribtoday.net - 19/Jul 17:27

اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم السبت،...

حماس وافقت على مقترح اتفاق غزة والقرار الآن بيد إسرائيل

almaghribtoday.net - 23/Jul 16:30

أفادت مصادر فلسطينية بأن حماس قدمت ردها النهائي على مقترح وقف النار.وأوضحت...

الأونروا تنفي مزاعم إستيلاء حماس على المساعدات وتؤكد عدم طرح إسرائيل للموضوع رسميًا

almaghribtoday.net - 26/Jul 07:39

رد عدنان أبو حسنة، المتحدث والمستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين...

أبو عبيدة يؤكد أن معركة الاستنزاف دخلت مرحلة جديدة والمقاومة تعد بمفاجآت ميدانية ضد الاحتلال

almaghribtoday.net - 19/Jul 09:08

أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن "المقاومة الفلسطينية دخلت...

حماس تدين تصريحات ترامب بشأن إنكار المجاعة وسرقة المساعدات في غزة

almaghribtoday.net - 28/Jul 10:27

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) (الأحد) تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب...

مصادر قريبة من الكرملين تؤكد مضي بوتين في القتال رغم تهديدات ترامب

almaghribtoday.net - 15/Jul 20:31

نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر مقربة من الكرملين قولها إن الرئيس الروسي...

حجارة داوود: شواظ الكتائب.. القرآن يسلب التوراة!

elwatan.info - 20/Jul 15:14

في الخطاب الإعلامي لكتائب القسام ـ الذراع العسكري لحركة حماس ـ تطفو الرموز...

مجزرة جديدة في غزة وعشرات القتلى في قصف إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات الإنسانية

almaghribtoday.net - 19/Jul 13:19

قُتل 43 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وأُصيب أكثر من 100 آخرين، جراء قصف وإطلاق نار...

التجويع الجريمة ..

fatah.ps - 24/Jul 02:43

  كلمة الحياة الجديدة ليس للجوع من خطاب، سوى خطاب الشكوى والأنين، يجعل الليل...

التجويع الجريمة ..

fatah.ps - 24/Jul 02:43

  كلمة الحياة الجديدة ليس للجوع من خطاب، سوى خطاب الشكوى والأنين، يجعل الليل...

Les derniers communiqués

  • Aucun élément