X

Vous n'êtes pas connecté

Rubriques :

Maroc Maroc - FATAH.PS - Ala Une - 27/Nov 05:32

عن الوحدة مرة أخرى…

  كلمة الحياة الجديدة ليس بالإمكان تجاوز الوحدة الوطنية، كضرورة من ضرورات العمل الوطني، المثمر للتقدم في مسيرة الحرية والاستقلال الفلسطينية، لكن السؤال: أيّ وحدة تريدها اليوم فلسطين: وحدة التقاسمات الوظيفية، والعلاقات الاقليمية، أم وحدة المصالح الوطنية العليا، التي تؤمن وحدة القرار الوطني، ووحدة النظام السياسي، ووحدة التناغم الاجتماعي، بقبول الآخر، واحترام التعددية، واعتماد الديمقراطية أسلوب حياة وعمل؟؟ هذه الوحدة: وحدة المصالح الوطنية العليا، كمثل سفينة، من صعد إليها فهو آمن، ومن كان خارجها، لا مصير له سوى الغرق. بالطبع لسفن المهمات التاريخية، والاستراتيجية ربان واحد، وله للملاحة اركان معتمدة. لفلسطين منذ أن استعادت هويتها الوطنية، وكرست حضورها في خريطة العالم السياسية، سفينتها هي منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، التي ما زالت تبحر وسط أمواج عاتية، تريد إغراقها؛ لأنها أساسا لا تسعى لغير وحدة المصالح الوطنية العليا، لضمان التقدم نحو شاطئ الحرية والاستقلال. كيف يمكن الوصول لهذه الوحدة اليوم؟ تلزم هنا الرؤية النقدية، والتحليل العلمي العميق، لطبيعة الوضع الراهن، مثلما يلزم أن نلوذ بتفاؤل الإرادة؛ لأنه الذي يحقق لنا الإيمان بالقدرة على العمل والتغيير والتطوير. الرؤية النقدية والتحليل العلمي، لطبيعة الوضع الراهن المثقل بعدوانيات الاحتلال الفاشية، يوضح لنا بلا أي مخيلات رغبوية، وحسابات عاطفية، المسارات الصحيحة، للمضي قدما نحو وحدة فاعلة، تؤمن دروبنا نحو الحرية والاستقلال، ومع تفاؤل الإرادة، تتعزز قدرتنا على العمل، والإصلاح، والتطوير. دون هذا التفاؤل، لن نكون غير رواد للمسرح العبثي، جالسين بلا أي عمل في "انتظار غودو" الذي لا يأتي أبدا…!!! يجنح بعض كتاب السياسة في تحليلهم للوضع الراهن، وقد تغلب عليهم التشاؤم، نحو التوصيفات الجاهزة، لطبيعة هذا الوضع، بوهم أنها توصيفات نقدية، وبعضهم تستهويه كلمات الطعن، والتشكيك بالشرعية الفلسطينية وقيادتها وسياستها، لتكون مقدمة لحلول غير واقعية، لا تستند لغير الشعارات التي أكل الدهر عليها وشرب، وثمة كتاب "السابع من أكتوبر"، هؤلاء يتكلمون عن وحدة، يريدونها كمثل قميص من حرير، بمقاس محدد، لجسد متهالك، ما زالوا يسمونه "مقاومة" وليكون بديلا عن الشرعية الفلسطينية، من أجل تسويات مذلة، بل وتدميرية للقضية الفلسطينية…!! لن تكون لنا وحدة من هذا النوع التجاري (…!!) وليس بوسع المروجين لها تملك حتى قاربا شراعيا، لنجاة ممكنة، من بحر المصالح الإقليمية المتلاطم الأمواج، من يصعد لسفينة فلسطين الشرعية فقد نجا، أما رواد القوارب الإقليمية فلن تكون لهم أي شواطئ تذكر...! رئيس التحرير

Articles similaires

عن الوحدة مرة أخرى…

fatah.ps - 27/Nov 05:32

  كلمة الحياة الجديدة ليس بالإمكان تجاوز الوحدة الوطنية، كضرورة من ضرورات العمل...

الرئيس لشبيبة فتح ولكل شباب فلسطين: أنتم  قيادة المستقبل ونحن نثق بقدراتكم لذلك سنسلم الراية لكم وهي مرفوعة وكلنا ثقة بكم

fatah.ps - 28/Nov 04:21

   -انعقاد مؤتمر الشبيبة الفتحاوية في المحافظات الشمالية يشكّل محطة وطنية مهمة...

النخب الفلسطينية.. لماذا كل هذا الخراب؟

fatah.ps - 23/Nov 03:13

  باسم برهوم فيما يتعلق بالملتقى الثالث لفلسطينيي الخارج، الذي عقد في مدينة...

النخب الفلسطينية.. لماذا كل هذا الخراب؟

fatah.ps - 23/Nov 03:13

  باسم برهوم فيما يتعلق بالملتقى الثالث لفلسطينيي الخارج، الذي عقد في مدينة...

الجزائر.. وعقدنا العزم أن تحيا فلسطين …

fatah.ps - 23/Nov 03:13

  كلمة الحياة الجديدة لطالما كانت علاقات حركة "حماس" العربية، علاقات عابرة،...

الجزائر.. وعقدنا العزم أن تحيا فلسطين …

fatah.ps - 23/Nov 03:13

  كلمة الحياة الجديدة لطالما كانت علاقات حركة "حماس" العربية، علاقات عابرة،...

ملك المغرب يشيد بمساعي ترامب لوقف حرب غزة ويؤكد ضرورة حماية القدس الشريف

almaghribtoday.net - 25/Nov 19:44

وجه الملك محمد السادس رسالة إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب...

فالج لا تعالج …!

fatah.ps - 17/Nov 23:35

  كلمة الحياة الجديدة يقول شاعر العرب الأكبر أبو الطيب المتنبي "إذا ساء فعل المرء...

Les derniers communiqués

  • Aucun élément