متى تصبح القومية خطرًا؟ ومتى تكون خلاصًا؟ قراءة في كتاب

إن الشرق الأوسط الذي نعرفه اليوم تكون قبل كل شيء بآليات عمل الرأسمالية الحديثة التي غزت المنطقة منذ بدايات القرن التاسع عشر، وشهدت منذ النصف الأول من القرن العشرين صراعًا بين حركات التحرر الوطني و القومي و القوى الإست8مارية الأوروبية . وكان الشكل الذي اكتسبته الدول والاقتصادات، بل الشكل الذي أخذته الإيديولوجيات الدينية والقومية أيضاً في الشرق الأوسط الحديث، يعكس هذا التفاعل والدور الذي اضطلعت به معاداة الامبريالية الغربية كان نفسه ذا وجهين، عاملاً على تحرير الشعوب من الاضطهاد الخارجي وعاملاً بدوره على شرعنة أشكال جديدة من الاضطهاد المحلي، تمثل في الدول التي حظيت بدعم من القوى الاستعمارية الأوروبية والإمبريالية الأمريكية.

Rubriques :

متى تصبح القومية خطرًا؟ ومتى تكون خلاصًا؟ قراءة في كتاب

Articles similaires

تحولات الاستراتيجيات الإقليمية: قراءة في تموضع القوى المركزية في الشرق الأوسط

تحولات الاستراتيجيات الإقليمية: قراءة في تموضع القوى المركزية في الشرق الأوسط

جواز السفر الأميركي يتراجع إلى المرتبة العاشرة من حيث قوته

الشرق الأوسط والحاجة إلى رؤية ملهمة

البحرين من الدول الرائدة بالقطاع المصرفي الإسلامي منذ تسعينات القرن الماضي

البحرين من الدول الرائدة بالقطاع المصرفي الإسلامي منذ تسعينات القرن الماضي

استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة في إسطنبول

أغنى 10 دول في العالم

أغنى 10 دول في العالم

ياسين مرعي: الأهلي الأفضل في الشرق الأوسط.. حلم الانضمام يتحقق

Les derniers communiqués