الطبيعة أم الكائنات وحاضنتها. في يوم ما كتبت نصاً شعرياً أقول فيه: «الغيوم قطن...
Vous n'êtes pas connecté
الطبيعة أم الكائنات وحاضنتها. في يوم ما كتبت نصاً شعرياً أقول فيه: «الغيوم قطن السماء كلما أجهش البحر ضمدت حزنه ومضت في البكاء»، لكننا في هذا الزمن تغير مناخ الأرض، وارتفعت درجات الحرارة نتيجة انبعاثات غازات الدفيئة، التي تأتي وتنبعث من تعدد الأنشطة الصناعية في الدول الكبرى كما يقول الخبراء. ولهذا السبب، وربما لأسباب أخرى نجهلها نحن القانطين بما نراه ونجهله، لم يعد السحاب يعبر سماء بيتي فيمطر على نباتاتي التي اشتاقت لماء المطر العذب، وليس لماء الصنابير المختلط بالأملاح المعدنية، والذي أحال حتى أزهارها إلى الاصفرار. لكن ليس الشجر وحده ما يشتاق إلى المطر، بل أنا أيضاً، فكلما ظمئت لم أجد قطرة من زلال، فلا مطر يهمي على خصب روحي، ولا برق يضيء دروبي الطوال. وعندما كنت أرى السحاب قبل شهرين، وقبل اشتداد الحر يغطي سماء بيتي في الصباح، شعرت بالفرح وانتظرت سقوط المطر، لكن هبوب الرياح العاتية طردته إلى سماء بعيدة أجهلها وأعتقد أنه ربما هناك سيسقط مطراً سخياً. دوماً حين لم أعد أرى السحاب أتساءل حين يشطح بي الخيال: في أي فصل نحن الآن؟ هل نحن في فصل الشتاء الذي اعتاد أن يوعدنا بالمطر، أم أننا في فصل الربيع الذي يمطر أحيانا على أمانينا فنشعر بالغبطة، أم أننا ما زلنا في فصل الصيف الذي تتجمع فيه السحب أحياناً ثم يطردها هبوب الرياح، أم أننا في فصل الخريف الذي سوف يأتي وتتساقط فيه أوراق الشجر، التي من أساها تنتظر فصل الشتاء، كي يعيد إليها رونق الأوراق وخصب الثمر، حين تستحم بحنان المطر الذي يعدها دوماً في فصل الشتاء؟! كأنما الفصول قد اختلطت في فصل واحد بسبب اشتداد الحرارة التي لا نعرف متى ستنقلع وتعود الفصول إلى حكمة الطبيعة، كما كانت قبل اجتراحات البشر، الذين ما زالوا مستمرين في بحثهم الدؤوب عن كنوز الطبيعة الخفية بحثاً عن الثراء دون أن يحتسبوا أن في كنوز الطبيعة تكمن أسرار الوجود وحياة الكائنات بكل تجلياتها، بشراً وحيوانات ونباتات على سطح الأرض، وكل ما في كنوز البحار سواء كان سمكاً أو مرجاناً. وليس وسائل الحروب وحدها فقط هي التي دمرت الطبيعة، بل طمع الإنسان وجشعه في الحصول على الانتصار والثراء، دون أن ينتبه إلى أن كل وسائله تدمر الطبيعة التي هي أم الكائنات وحاضنتها!
الطبيعة أم الكائنات وحاضنتها. في يوم ما كتبت نصاً شعرياً أقول فيه: «الغيوم قطن...
في أعماق البراري الممتدة والسهول العشبية الواسعة، تحت شمس دافئة وأفق لا تحدّه...
تقع السويد في شمال قارة أوروبا، وتُعد واحدة من أجمل الدول الاسكندنافية، حيث تمتزج...
غروب الشمس لحظة لا تكرر، مهما بدا لنا مشهدها مألوفًا. فيها يلتقي الدفء بالسكينة،...
اعد موقع Scene Traveller المتخصص بالسياحة عبر الإنترنت في مصر والشرق الأوسط تقريرا...
في لحظة قد تسجّل في تاريخ العلم كنقطة تحوّل، أعلن فريق من الفيزيائيين في إنجلترا...
في ظل موجة الحر التي تشهدها المملكة المغربية منذ بداية فصل الصيف، تعرف مختلف المدن...
إنشاء الفشوت الصناعية يُسهم في خلق موائل بحرية جديد لتوفير مشدات مرخصة من...
إنشاء الفشوت الصناعية يُسهم في خلق موائل بحرية جديد لتوفير مشدات مرخصة من...
بدعوة كريمة من قناة “RT” الروسية، زارت صحيفة “البلاد” مدينة سانت...