على مدار العقود السابقة، دأبت بلادنا على تقديم الخدمة السلسة، والطيعة، مشمولة بيد...
Vous n'êtes pas connecté
أبوظبي (الاتحاد)نظمت مؤسسة التنمية الأسرية مجموعة من الفعاليات والورش التراثية ضمن دليل «لنحمي كبارنا بحب»، الذي يجسد التزام المؤسسة بتعزيز جودة حياة كبار المواطنين من خلال أنشطة تفاعلية تكرم تجاربهم، وتحيي الموروث الثقافي المرتبط بذاكرتهم.جاءت الورش بهدف ترسيخ قيم الانتماء والهوية الوطنية، ضمن جهود المؤسسة لتعزيز الرعاية الوجدانية لكبار المواطنين، ودمجهم في مختلف البرامج المجتمعية، بما يضمن لهم حياة نشطة ومليئة بالتقدير والتفاعل الإيجابي مع محيطهم.ويحمل دليل «لنحمي كبارنا بحب» العديد من الرسائل التوعوية التي تسلط الضوء على أهمية الرعاية الوجدانية لكبار المواطنين، ويدعو إلى التعامل معهم بحسٍ إنسانيٍّ راقٍ يراعي احتياجاتهم النفسية والعاطفية، ويعزز حضورهم الفاعل في الأسرة والمجتمع، كما يشجع على تبني سلوكيات يومية تكرس الاحترام والتقدير، وتحفظ الكرامة والاستقلالية، ليكون كل فرد في محيطهم شريكاً في صناعة بيئة محبة وآمنة. رعاية وجدانيةقالت وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن دليل «لنحمي كبارنا بحب» يُعد من المبادرات النوعية التي أطلقتها المؤسسة بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرعاية الوجدانية لكبار المواطنين، وتسليط الضوء على الممارسات اليومية التي قد ترتكب بحسن نية، لكنها تترك أثراً نفسياً عميقاً في نفوسهم»، مضيفة أن الدليل يقدم محتوى تثقيفياً وإنسانياً شاملاً، يسهم في ترسيخ ثقافة الاحترام والتقدير، ويحث أفراد المجتمع على تبني سلوكيات تعكس فهماً عميقاً لاحتياجات كبار المواطنين النفسية والعاطفية، بما يحفظ مكانتهم وكرامتهم داخل الأسرة والمجتمع». وأكدت أن المؤسسة تحرص، بتوجيهات ورعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، على تنظيم فعاليات وورش تراثية لكبار المواطنين ضمن برامجها المتنوعة، انطلاقاً من إيمانها بأهمية ربطهم بجذورهم الثقافية، وإحياء ذاكرتهم المجتمعية، وتعزيز شعورهم بالانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية، حيث تشكل هذه الأنشطة، التي تجسد رؤية سموها الإنسانية الشاملة، مساحة تفاعلية تمكن كبار المواطنين من مشاركة تجاربهم وخبراتهم مع الأجيال الجديدة، في أجواء تحفها المحبة والتقدير، وتسهم في ترسيخ الروابط الأسرية والمجتمعية.وأشارت إلى أن هذه الفعاليات تنسجم مع رؤية المؤسسة الهادفة إلى تمكين كبار المواطنين من عيش تجربة اجتماعية متكاملة، تتجاوز الرعاية التقليدية إلى التفاعل الثقافي والمعرفي، إذ تتيح الورش التراثية لهم التعبير عن ذواتهم، واستعادة ذكرياتهم الغنية، والمشاركة في أنشطة تحيي الموروث الشعبي. هدف سامٍوأكدت أمل العزام، الخبير الاجتماعي في مؤسسة التنمية الأسرية، أن دليل «لنحمي كبارنا بحب» يحمل هدفاً سامياً يتمثل في تعزيز الثقافة المجتمعية الداعمة لكبار المواطنين، ونشر الوعي بمفاهيم الرعاية الوجدانية التي تراعي مشاعرهم، وتحافظ على كرامتهم واستقلالهم، لافتة إلى أن الدليل يبرز مواقف وتفاصيل حياتية قد تبدو بسيطة، لكنها تحمل دلالات عاطفية عميقة، مشيرة إلى أن بناء بيئة أسرية تقدر كبار المواطنين يبدأ من فهم احتياجاتهم النفسية، والتعامل معهم بمحبة ووعي واحترام. وأوضحت العزام أن الدليل لا يقتصر على التوعية النظرية فحسب، بل يقدم نماذج وسلوكيات عملية تعين أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية على التعامل اليومي مع كبار المواطنين بأسلوب يحفظ مشاعرهم، ويعزّز مكانتهم داخل الأسرة، ويُعد مرجعاً تربوياً وإنسانياً يسهم في بناء علاقات أسرية أكثر دفئاً وتماسكاً.تفهم احتياجات كبارناوأكدت مريم عبدالله الرميثي، مديرة إدارة تنمية المرأة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن رعاية كبار المواطنين لا تقتصر على تلبية احتياجاتهم المادية، وإنما تتسع لتشمل الإنصات لمشاعرهم، وتفهم احتياجاتهم الصامتة التي لا تعبر عنها الكلمات، موضحة أن النوايا الطيبة وحدها لا تكفي، إذ قد تُحدث بعض التصرفات اليومية جراحاً غير مرئية إذا افتقرت إلى الوعي الوجداني، مؤكدة أن الاحترام الحقيقي يتجلى في التفاصيل الصغيرة التي تراعي كرامتهم واستقلالهم. اعتماد أسلوب هادئأكدت عائشة السلامي، اختصاصي علاقات أسرية في مؤسسة التنمية الأسرية، أن التعامل مع كبار المواطنين يجب أن ينبع من وعي وجداني عميق يراعي احتياجاتهم النفسية، ويحفظ كرامتهم في تفاصيل الحياة اليومية، مشيرة إلى أن تصرفات ترتكب بحسن نية، كرفع الصوت أو تقديم المساعدة دون استئذان، قد تشعرهم بالتقليل من مكانتهم، داعية إلى اعتماد أسلوب تواصلي هادئ يعزز من احترامهم، ويشعرهم بالتقدير.وأضافت أن دمج كبار المواطنين في الحياة العائلية والاجتماعية لا ينبغي أن يكون شكلياً، بل قائماً على مشاركة حقيقية تجعلهم يشعرون بقيمتهم وعمق تأثيرهم، مشيرة إلى أن حرمانهم من أداء واجباتهم، أو تغييبهم عن المناسبات العائلية بدافع القلق، يضعف ارتباطهم بمحيط أسرهم، ويؤثر في استقرارهم النفسي، مشددة على أن احترام رغباتهم واستقلالهم، والتعامل معهم كشركاء فاعلين لا متلقين للرعاية، يمنح العلاقات بعداً إنسانياً أصيلاً.
على مدار العقود السابقة، دأبت بلادنا على تقديم الخدمة السلسة، والطيعة، مشمولة بيد...
أبوظبي (الاتحاد)
سامي عبد الرؤوف (دبي) أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تبني نهج شامل في علاج...
سامي عبد الرؤوف (دبي) أكدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تبني نهج شامل في علاج...
بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية ومركز...
بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية ومركز...
حذّرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة من التعامل مع المؤسسة الأمريكية...
أعلنت مؤسسة منتدى أصيلة أنها ستنظم، من الأحد 29 يونيو الجاري إلى الأحد 6 يوليوز...
يبدو أن قضاء ساعات طويلة في التنظيف والغسيل قد لا يكون دائما الخيار الأمثل للحفاظ...
حُددت امرأة فرنسية من جزيرة غوادلوب على أنها الحاملة الوحيدة المعروفة لفصيلة دم...