خولة علي (أبوظبي)على دراجة هوائية بسيطة أطلق عليها اسم «صابر»، بدأ الرحّالة...
Vous n'êtes pas connecté
خولة علي (أبوظبي)على دراجة هوائية بسيطة أطلق عليها اسم «صابر»، بدأ الرحّالة الإماراتي خليفة النقبي رحلته الطويلة في الترحال بين البلدان. ولم يكن هذا التنقل مجرد مرور جغرافي، بل عبور إنساني وثقافي بين الشعوب، وهدفه التعرف على حياة المجتمعات في بيئتها البسيطة، فلم تكن رحلاته مغامرات عشوائية، بل مشروع هادف، يعرّف من خلاله بثقافة الإمارات، ويجسد صورة المواطن الإماراتي المنفتح على العالم، المعتز بجذوره، المؤمن بقيم الحوار والتسامح. تجارب إنسانيةكل محطة في رحلة النقبي كانت نافذة لحكاية، وكل لقاء عابر، كان لتبادل المشاعر الإنسانية المشتركة التي توحد البشر بالرغم من اختلاف البيئة واللغة. وأكد أن الترحال من أرقى التجارب الإنسانية، التي تعكس عمق العلاقة بين الإنسان والعالم من حوله، وقال: لا يقتصر الترحال على كونه وسيلة للتنقل بين الدول واستكشاف الأماكن فحسب، بل يعد مفهوماً أعمق يجسد حالة من الانفتاح على العالم والتفاعل المباشر مع ثقافات الشعوب وتجاربهم الحياتية، فهو تجربة إنسانية متكاملة تمنحني الفرصة لفهم الآخر، والتعلم من تفاصيل الحياة البسيطة التي قد تغيب عن الأنظار في زحمة المدن وسرعة الحياة الحديثة.وتابع: من خلال الترحال، أدرك قيمة التواضع، وأمارس التأمل، وأتعلم الصبر والتكيف مع المتغيرات، والترحال يوسع الآفاق الفكرية لدى المغامر، ويعزز في داخله الإحساس المشترك بالإنسانية، ويذكره دائماً بأن لكل مكان خصوصيته، ولكل إنسان حكاية تستحق أن تستمع وتقدر. دراجة هوائيةوعن اختياره الدراجة الهوائية كوسيلة للتنقل، قال النقبي: كانت الدراجة الخيار الوحيد المتاح بسبب كلفتها الرخيصة، وإمكانية شحنها بسهولة عبر الطائرة، وتحولت إلى رفيقة درب، وأداة لاكتشاف العالم، ومع كل دورة لعجلاتها، كانت تتفتح أمامي أبواب جديدة للمعرفة، فوثقت علاقتي بدراجتي التي أطلقت عليها اسم «صابر»، لتصبح رفيقة دربي، وشاهدة على كل لحظة تعب وفرح.وأضاف: لم تكن الدراجة مجرد وسيلة تنقل، بل كانت جزءاً من الرحلة نفسها، وتذكرني دائماً بالصبر والتحمل لتجاوز كل صعوبة. رحلاتمن أبرز رحلات النقبي، تلك التي انطلق بها من طاجيكستان وصولاً إلى كوريا الجنوبية، مروراً بقيرغيزستان وكازاخستان وروسيا ومنغوليا، قاطعاً نحو 6000 كيلومتر وقال: كانت رحلة حملت في تفاصيلها التحديات والانبهار، ولن أنسى يوم وصلت إلى ثاني أعلى مسار دولي في العالم كأول عربي يحقق ذلك، كان شعوراً لا يوصف، ورحلة جسدت المعنى الحقيقي للتحدي والتفرد، وربطت الجغرافيا بالتاريخ، وجعلت من مغامرتي إنجازاً عربياً خالصاً، ففي كل محطة، أرفع علم الإمارات عالياً، وأشارك الناس ثقافة بلدي. 9 دولزار خليفة النقبي 9 دول على دراجته الهوائية وهي: طاجيكستان، أوزبكستان، قيرغيزستان، كازاخستان، روسيا، منغوليا، كوريا الجنوبية، وعُمان، مؤكداً أن لكل دولة مكانتها، لكن الأقرب إلى قلبه هي طاجيكستان ومنغوليا وقيرغيزستان، حيث الطبيعة البكر والتفاعل الإنساني العفوي.وقال النقبي أنه سيخوض تجربة جديدة هي الأطول في مسيرته، تمتد حتى 279 يوماً، تقطع مسافة 13.000 كيلومتر من بالي في إندونيسيا إلى هانوي في فيتنام، مروراً بـ 7 دول في جنوب شرقي آسيا.
خولة علي (أبوظبي)على دراجة هوائية بسيطة أطلق عليها اسم «صابر»، بدأ الرحّالة...
خديجة باسل متطوعة في الاتحاد البحريني للملاكمة ومصورة وإعلامية متخصصة في مجال...
خديجة باسل متطوعة في الاتحاد البحريني للملاكمة ومصورة وإعلامية متخصصة في مجال...
موزا: حين يصبح الشغف أسلوب حياة أخبار الفجر المغربية : عصام شوقي في فضاء المحتوى...
موزا: حين يصبح الشغف أسلوب حياة أخبار الفجر المغربية : عصام شوقي في فضاء المحتوى...
عند زيارة مدن أوروبية كبرى مثل باريس، برلين، أو برشلونة، تصبح تطبيقات التنقل...
ابتكرت احدى الشركات محرك مغناطيسي مخصص للدراجات يحمل اسم "كامينغو" وهو محرك...
ابتكرت احدى الشركات محرك مغناطيسي مخصص للدراجات يحمل اسم "كامينغو" وهو محرك...
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، سلسلة لقاءات ثنائية مع...
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، سلسلة لقاءات ثنائية مع...