بقلم: سعيد ودغيري حسني ما دفعني للكتابة هي لغة اليأس والتيئيس لغة تسري كريح باردة...
Vous n'êtes pas connecté
فاطمة عطفة أضاء وهج قصيدتها مسارات شعرية متعددة في تجربتها الإبداعية، ومن الكلمة التي صنعت بها اسماً وحضوراً متميزاً في المشهد الشعري، إلى اللوحة والفرشاة ليمتد وهج موهبتها إلى الظلال والألوان. تجربة الشاعرة والتشكيلية ميرة القاسم، تؤكد أن فنون الإبداع جميعها تنبثق من نبع وجداني وفكري وتأملي واحد، وإن تعددت الأدوات واختلفت الأشكال. وفي حديثها لـ«الاتحاد»، تروى القاسم بلغتها الشعرية المكثّفة رحلتها ما بين الشعر والرسم، وأين تجد حضورها الجمالي في فضاءات الكلمة، أم في لغة اللون وحوار الضوء والظلال؟.بداية، تجيب القاسم عن سؤال الكتابة والرسم، تلون حروفها وترسم ظلالاً تشير إليها وحدها، تقول: «أكتبُ.. أرسم.. أطيرُ مثل طائرة ورقية علّقها طفل على شجرة عالية. لا استقرار لي. حياتي فواصل كتب مبعثرة، وصفحات بيضاء حوّلتها إلى لوحات بالفحم حيناً، وبألوان الزيت حيناً آخر. الأكريليك.. عاشق قديم يداعب راحة يديّ، لأجدني فجأة أمام أقلام الرصاص التي تُنشأ عوالم الظلال على الورق.. كل شيء يلمس روحي يصير مادة للتشكيل.. زهور جافّة علّقتها على حائط الذاكرة، قصاصات ورقية التقطتها من بقايا “بروجكت” (لعمل مدرسي لأطفالي، بقايا أقمشة بالية.. كل شيء مهمّش قابل لأن يكون جزءاً من الجمال، حتى قهوتي الباردة حين تنسكب دون قصد على قماش الطاولة تصبح تشكيلاً آخر)». تصمت ميرة القاسم قليلاً، ترسل عينيها خلف شرود عميق ثم تقول: «البداية كانت في أزقة الكتب.. أرسم على الحواف وكأنني أخبئُ أسراري بين السطور. تلك المساحات الصغيرة صارت (موزاييك) روحي. ألهث وراء الأشياء الدافئة المتناهية في الصغر: لوحة مصغّرة داخل رواية، وجه غامض يطلّ من زاوية صفحة. تلك الفواصل تمثل الكون كله.. تضعها كلحظة فاصلة بينك وبين القراءة.. لحظة أنيقة، تتوقف لشرب فنجان قهوة، أو للذهاب بعيداً حين عودة. وجوه لا أعرفُها تمرّ بي.. لكنها تعرفني. أشباحٌ صغيرة مدفونة في الذاكرة تستيقظ فجأة عبر لوحة كبيرة كانت أو صغيرة، تخرج من علب الألوان تولد من جديد. أرسمُها بالفحم، وربما ألوان زاهية حين تشتهي الحياة.. قد يقف نص على جانبها فصحى أو عاميتي التي أحب.. هي الكتابة مثلُ الفحم والأكريليك لغتان لقلب واحد. أكتبُ قصيدة نثر فتصير لوحة تجريدية وأذهب نحو القصة القصيرة فتشبه بورتريه واقعياً ونهاية مفتوحة كسماء لا قيود.. كلّ التجارب ممكنة كالأغنيات ممتعة.. وبهية». الشعر والموسيقىمتحدثة عن معرضها المشترك، تقول القاسم: «المشاركة الأبهى كانت في المعرض الثلاثي: أنا والصديقان وليد علاء الدين وحسن زكي.. هكذا تشاركنا اللون والشعر والموسيقى.الفنون تتحدث لغة واحدة.. لغة الجمال.. أما الموسيقى، فتلك التي أرتبط بها من خلال كلماتي التي ذهبت كنصوص غنائية علمتني أن الحياةَ تستحق أن تُحب حتى في لحظاتِ تشقق اللون.أطمح أن أشارك هنا.. وهناك.. في كلّ مكان يسمح للروح بالانفلاتِ. حتى زهوري المجففة ستُسمعُ صوتها يوماً. ربما في معرض مرتقب، أو بين سطور مجموعة قصصية أحلم بنشرها. كل شيء حولي يتشكل! صارت لوحاتي أكبر، وكلماتي أجرأ.. ومع ذلك أحب تلك المساحات الصغيرة فالفن يبدأ من التفاصيل الدافئة»… تختتم ميرة القاسم شهادتها على تجربتها قائلة: «أكتب كمن يزرع بذوراً في حقل من رماد. تنمو قصيدة كياسمينة متسلقة على جدار الذاكرة، وأحياناً تتكسر الجمل كآنية خزفية سقطت من يدي. لا شيء يخيفني أكثر من البياض.. أوراقي مثل غابة موقوتة.. بها قصائد نثر تشبه طيوراً بلا أجنحة، وقصص قصيرة كقطط مشردة.. وطني هو تلك اللغة المتشظية.. أركض بين لهجاتها كطفلة بعد يوم ماطر».
بقلم: سعيد ودغيري حسني ما دفعني للكتابة هي لغة اليأس والتيئيس لغة تسري كريح باردة...
بقلم: سعيد ودغيري حسني ما دفعني للكتابة هي لغة اليأس والتيئيس لغة تسري كريح باردة...
حلمت بصوتك البعيد، أيها الزمان، أتى يهز غفوتي، وكفك الحنان تمسح ظل حيرتي. تقول لي...
في قلب البحر الكاريبي، حيث تلتقي المياه الفيروزية بالرمال البيضاء والشعور المطلق...
الخرف حالة مرضية متقدمة تؤثر على الذاكرة والتفكير واللغة والسلوك- غالبًا ما تصيب...
رغم أن ملايين المستخدمين حول العالم يعتمدون على “ترجمة جوجل” لترجمة الكلمات...
إذا كنت من مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً برنامج «تشات جي بي تي» المملوك...
فهرس الصفحة أول رمز تعبيري انتشار الرموز دولياً وصول الرمز لهاتفك في 17 من يوليو...
منذ طفولته، وجد الفنان التشكيلي البحريني إبراهيم خليفة في الرسم لغةً تعبر عما لا...
كان المشهد مألوفاً بطابعه التقليدي: طقوس عاشوراء، حيث تصطف الحشود مرتدية السواد،...