أبوظبي (الاتحاد)انطلقت، أمس، أعمال المؤتمر السنوي الخامس للأمن المائي المستدام،...
Vous n'êtes pas connecté
أبوظبي (الاتحاد)خلصت 13 جلسة وورشة عمل شبابية نظمها «مجلس شباب تريندز للبحوث والاستشارات»، بالتعاون مع مجالس الشباب في أبوظبي، على هامش المؤتمر السنوي الخامس للأمن المائي المستدام، إلى أن الأمن المائي يمثل تحدياً استراتيجياً عالمياً يتطلب تضافر الجهود، وتكامل الحلول العلمية والعملية. وأكدت النقاشات أن الاستثمار في طاقات الشباب، وتبني التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتحلية والهندسة الوراثية، إلى جانب إحياء الممارسات التراثية، وتعزيز الوعي المجتمعي، يُشكّل الركيزة الأساسية لضمان استدامة الموارد المائية، وصناعة مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للأجيال القادمة. وشكلت الجلسات منصّة لإبراز الابتكار الشبابي، واستعراض مشاريع وأفكار عملية تستجيب لتحديات ندرة المياه.حلول زراعية مبتكرةتحت عنوان «الأنظمة الذكية والزراعة المستدامة»، خصص «مجلس شباب تريندز» جلسة لرصد دور الأنظمة الذكية والتقنيات الحديثة في دعم الزراعة المستدامة بإمارة أبوظبي، عبر تطوير حلول مبتكرة، تُسهِم في رفع كفاءة استخدام المياه وتقليل الهدر، وتطرقت سجالات الجلسة لأهمية الاستثمار في التكنولوجيا لتعزيز القدرة على تلبية احتياجات الأمن الغذائي والمائي معاً. كما شددت المناقشات على ضرورة إشراك الشباب والباحثين في تبنّي حلول زراعية مبتكرة تواكب تحديات ندرة المياه، بما يجعل أبوظبي نموذجاً إقليمياً رائداً في الدمج بين التكنولوجيا والاستدامة لتحقيق الأمن المائي طويل المدى.وعن «الخريطة الهيدروجيولوجية للإمارات»، عرض «مجلس شباب تريندز» تجربة تتضمن مشروعاً رائداً لرسم خريطة هيدروجيولوجية شاملة لدولة الإمارات، من أجل فهم أدق للموارد المائية الجوفية، وكيفية إدارتها بكفاءة. ويهدف المشروع إلى بناء قاعدة بيانات علمية متينة تُسهِم في التخطيط المستقبلي للأمن المائي. وأكد المشاركون أن المبادرة تعكس التزام الدولة بتبني الحلول العلمية والابتكارية في مواجهة التحديات البيئية، وتُعد أداة استراتيجية لدعم السياسات الوطنية المتعلقة بالمياه، وضمان استدامتها للأجيال القادمة.وتحت عنوان «الموارد المهملة»، ناقشت إحدى جلسات «مجلس شباب تريندز»، جلسة كيفية تحويل الموارد البيئية المهملة، التي تُشكّل تهديداً لأمن المياه، إلى فرص ابتكارية يمكن أن تعزز الاستدامة. وقدمت نماذج عملية لكيفية إعادة توظيف هذه الموارد في إطار يربط بين الحاضر والموروث الثقافي. وركزت الحوارات على دور الشباب في إحياء الحلول التراثية، ودمجها مع التقنيات الحديثة لإيجاد استجابات مبتكرة للتحديات المائية، مما يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز الأمن المائي من منظور بيئي وثقافي معاً.وعن «التناضح العكسي»، قدمت إحدى ورش عمل «مجلس شباب تريندز» عرضاً عملياً لتقنية التناضح العكسي، ودورها في تعزيز استدامة الموارد المائية عبر تحلية المياه بكفاءة عالية. واطّلع المشاركون على الجوانب التقنية والاقتصادية لهذه التكنولوجيا الحديثة.كما أبرزت الورشة الفرص المستقبلية لتوسيع استخدام التناضح العكسي في دول المنطقة، مشيرة إلى أهميته في مواجهة شح الموارد الطبيعية وتلبية الطلب المتزايد على المياه العذبة.مخاطر التلوثناقشت جلسة بعنوان «حماية مستقبلنا» المخاطر البيئية الناجمة عن تلوث مياه البحر، وأثرها المباشر على الأمن المائي. وأكدت ضرورة وضع سياسات صارمة لحماية البيئة البحرية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة. كما دعت الجلسة إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، باعتبارها ركيزة أساسية لضمان استدامة الموارد المائية، وتعزيز دور الشباب في المبادرات البيئية الوقائية.وعن دور «الذكاء الاصطناعي في تحقيق الأمن المائي»، استعرضت إحدى جلسات «مجلس شباب تريندز» التطبيقات المتعددة للذكاء الاصطناعي في مراقبة الموارد المائية وإدارتها بكفاءة، بدءاً من التنبؤ بالطلب وصولاً إلى تحسين شبكات التوزيع وتقليل الفاقد. وأكد المتحدثون أن إدماج الذكاء الاصطناعي في قطاع المياه يُعد خياراً استراتيجياً يرفع من قدرة الدول على مواجهة التغير المناخي، مع تعزيز استدامة الموارد للأجيال القادمة.حلول ذكيةتحت عنوان «فرص ريادة الأعمال»، ناقشت إحدى الجلسات أن الابتكار وريادة الأعمال في مجال المناخ والمياه، يُشكّلان ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام، حيث أبرزت المبادرات التي يوفرها برنامج Hub71 + ClimateTech لدعم الشباب في تحويل أفكارهم إلى مشاريع مؤثرة.كما ناقشت أهمية التعاون بين المبتكرين والشركات الناشئة والمؤسسات الحكومية في دفع عجلة الابتكار، وتعزيز الحلول الذكية التي تدعم الأمن المائي، وتحد من آثار التغير المناخي.وعن «تقنيات تحلية المياه»، تطرقت إحدى الجلسات أن تحلية المياه تُعد من أهم الحلول الاستراتيجية لتلبية الطلب المتزايد على المياه العذبة في المنطقة. واستعرضت المراحل التي مرت بها هذه التقنيات منذ بدايتها وصولاً إلى أحدث التطورات.كما سلّطت النقاشات الضوء على أهمية استشراف المستقبل لتطوير تقنيات تحلية أكثر كفاءة وأقل تكلفة، بما يواكب تحديات النمو السكاني والاحتياجات التنموية. قادة التغييرتحت عنوان «الشباب قادة التغيير في الأمن المائي» استنتجت إحدى الجلسات أن الشباب هم المحرك الرئيسي للابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال طرح أفكار جديدة ومشاريع رائدة تستجيب لتحديات ندرة المياه. كما دعت إلى تعزيز مشاركة الشباب في عمليات صنع القرار البيئي، بما يضمن إدماج رؤيتهم الإبداعية في رسم السياسات المستقبلية الخاصة بالمياه والاستدامة. وخصص مجلس شباب تريندز جلسة عن «التقنيات الحيوية والهندسة الوراثية»، مؤكدة أن التقنيات الحيوية والهندسة الوراثية تُعد أدوات فعّالة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة، عبر تطوير محاصيل أكثر تحملاً للجفاف وأعلى إنتاجية. كما شددت على أن الاستثمار في هذا المجال العلمي المتقدم يتيح فرصاً واعدة لتحقيق الأمن الغذائي مع الحفاظ على الموارد المائية، مما يجعل الزراعة أكثر كفاءة واستدامة في مواجهة التغير المناخي.نشر ثقافة الاستدامةخصص «مجلس شباب تريندز» جلسة عن «تجربة مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء»، الذي يُمثّل نموذجاً تعليمياً وتوعوياً فريداً في مجال نشر ثقافة الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية، حيث عرضت التجربة كيفية المزج بين البحث العلمي، والتثقيف البيئي لتعزيز الوعي المجتمعي.كما أبرزت النقاشات دور المركز في غرس قيم الاستدامة لدى الأجيال الجديدة، عبر برامج تعليمية تفاعلية تُحفّز الشباب على تبني ممارسات مسؤولة، تُسهِم في حماية المياه والبيئة.وتحت عنوان «صُنّاع التغيير» ناقشت إحدى جلسات المجلس أهمية تمكين الشباب ليكونوا صُنّاع تغيير في قضايا الأمن المائي، من خلال أنشطة ومغامرات عملية تعزز مهاراتهم القيادية والإبداعية. وشددت على دور التجارب الميدانية في بناء وعي عميق بقضايا المياه.كما أظهرت النقاشات أن إشراك الشباب في مغامرات بيئية مبتكرة، يفتح آفاقاً جديدة لتوليد أفكار خلاقة، ويجعلهم أكثر التزاماً بتحويل هذه الأفكار إلى مشاريع عملية، تُسهِم في مواجهة ندرة المياه.إحدى ورشات العمل تطرقت إلى «عادات مستدامة لحفظ المياه»، واستنتج المشاركون فيها أن بناء عادات يومية بسيطة وفعالة لحفظ المياه، يمكن أن يُشكّل فارقاً ملموساً في تعزيز الأمن المائي. وقدمت للمشاركين تحديات عملية تهدف إلى ترسيخ السلوكيات المستدامة. كما شددت الجلسة على أن إشراك المجتمع والشباب في مسابقات وحملات توعوية مبتكرة يُرسّخ ثقافة المسؤولية البيئية، ويجعل حفظ المياه ممارسة جماعية دائمة.
أبوظبي (الاتحاد)انطلقت، أمس، أعمال المؤتمر السنوي الخامس للأمن المائي المستدام،...
طه حسيب (أبوظبي)مداخلات متنوعة تضمنها اليوم الأول لمؤتمر «تريندز» السنوي الخامس،...
طه حسيب (أبوظبي)مداخلات متنوعة تضمنها اليوم الأول لمؤتمر «تريندز» السنوي الخامس،...
طه حسيب (أبوظبي)اختتمت، أول أمس، في أبوظبي، أعمال مؤتمر تريندز الخامس حول الأمن...
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن مشاركة مركز التدريب...
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً، اليوم الأحد، مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى...
اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس...
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك متابعة مستمرة لجميع الخطوات...
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك متابعة مستمرة لجميع الخطوات...
دشنت المملكة العربية السعودية أحد أبرز مشروعاتها الرائدة ضمن رؤية 2030. وهو مشروع...