X

Vous n'êtes pas connecté

  - ALMAGHRIBTODAY.NET - الرئيسية - 01/Jul 17:00

انقسامات في المعارضة الاسرائيلية تمنح نتنياهو فرصة لتعزيز سلطته

يواجه حزب «معسكر الدولة» الذي يترأسه الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، انقسامات كبيرة، ستصبّ على ما يبدو في مصلحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أي انتخابات قادمة. وغانتس منافس بارز لنتنياهو، وأحد المرشحين المحتملين لتولي رئاسة الحكومة، ضمن إطار ائتلافي.وأبلغ عضو الكنيست عن «معسكر الدولة» ماتان كهانا رئيس الكتلة البرلمانية للحزب في الكنيست، الثلاثاء، نيته مغادرة الحزب، وعلى ما يبدو الكنيست أيضاً، وذلك بعد ساعات من إعلان العضو الكبير في الحزب وعضو الكنيست، غادي آيزنكوت، استقالته من الحزب. وكان آيزنكوت أعلن استقالته مساء الاثنين، ومن المرجح أيضاً أن يقدّم استقالته من الكنيست؛ تمهيداً للترشح مجدداً في الانتخابات المقبلة ضمن إطار سياسي مستقل. وأعرب آيزنكوت عن عدم رضاه عن خطة غانتس لإجراء «انتخابات تمهيدية داخلية ضمن جسم حزبي يهيمن عليه مقربون من غانتس»؛ ما شكل أحد الأسباب للخلاف بين الطرفين.وفي يونيو (حزيران) 2024، أعلن غانتس وآيزنكوت، انسحابهما من حكومة الحرب برئاسة نتنياهو، مع دعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة «في أسرع وقت ممكن». جسم سياسي جديد وقالت مصادر إسرائيلية لقناة «كان» إن آيزنكوت يتجه نحو تأسيس «جسم سياسي مستقل يمكن من خلاله التحالف مع قوى أخرى، ولا يجري حالياً اتصالات جدّية مع رئيس الوزراء السابق نفتالي بنيت، أو زعيم المعارضة يائير لابيد».وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تدرس عضو الكنيست أوريت فركاش هكوهين، القيام بخطوة مشابهة. وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن خروج آيزنكوت من معسكر الدولة واستقالته المتوقعة من الكنيست ستقوده إلى تأسيس حزب جديد. وقالت صحيفة «معاريف» إن ما يحدث يفيد بشكل أساسي بنيت، وأضافت أن «الاستقالة المزدوجة ليست مجرد تعبير عن أزمة ثقة داخلية في الحزب، بل هي مؤشر على تيارات خفية بدأت بالظهور».وذكّرت الصحيفة أن «(معسكر الدولة) كان يُعدّ الركيزة الأساسية لائتلاف بديل مستقبلي، بينما يشهد الآن انقساماً كبيراً؛ منها التوترات المحيطة بالانتخابات التمهيدية الداخلية، وخيبة الأمل من قيادة غانتس، والشعور بغياب الرؤية، ما أدى إلى موجة استقالات تُقوّض جوهر الحزب الأيديولوجي». وخلصت الصحيفة إلى أنه «في ظل هذه الأزمة، تتزايد قوة بينت في الساحة السياسية؛ فالرجل الذي ترأس حكومة الوحدة التاريخية عام 2021 أنشأ حزب «بينت 2026» الذي يُركز على الأمن وبناء الدولة واستعادة ثقة الجمهور». وتابعت: «يُعطي تقاعد كهانا، المتوقع انضمامه إلى مبادرة بنيت، دفعةً قويةً لهذه الخطوة. ويُثير هذا الرحيل المزدوج عدداً من التساؤلات المفتوحة، أهمها: «هل سيصبح نفتالي بنيت بديلاً حقيقياً لكتلة الوسط؟ وكيف سيكون رد فعل بقية النظام السياسي، وخاصةً ناخبي الوسط؟». مرحلة من عدم اليقين وبحسب «معاريف»: «في هذه المرحلة، يبدو أن (تيار) الوسط السياسي يدخل مرحلة من عدم اليقين. إذ تواجه قيادة غانتس تحدياً حقيقياً، بينما يُنشئ بنيت، بدعم من شخصيات ذات خبرة مثل ماتان كاهانا، حركة جديدة قد تصبح مؤثرة في الحملة السياسية».لكن وفقاً لاستطلاع رأي أجرته قناة «نيوز 12» الأسبوع الماضي (قبل مغادرة آيزنكوت المعسكر الحكومي)، خسر جميع المرشحين أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مسألة مدى ملاءمتهم لرئاسة الوزراء. ووفقاً لبيانات الاستطلاع، حصل آيزنكوت على نسبة 23 في المائة مقابل 42 في المائة لنتنياهو في الاختيار الثنائي بينهما. أما عند الاختيار بين زعيم المعارضة يائير لبيد ونتنياهو، حصل لبيد على 21 في المائة، ونتنياهو على 42 في المائة، وعند المقارنة بين غانتس ونتنياهو، حصل غانتس على 21 في المائة ونتنياهو على 40 في المائة، ولدى استطلاع الأصوات بين بنيت ونتنياهو، حصل بنيت على 35 في المائة (ونتنياهو على 38 في المائة)، وفي الاختيار بين أفيغدور ليبرمان ونتنياهو، حصل ليبرمان على 23 في المائة (ونتنياهو على 40 في المائة)، وفي الاختيار بين يائير غولان ونتنياهو، حصل غولان على 19 في المائة (ونتنياهو على 44 في المائة). وحتى الآن، عند مقارنة نتنياهو وآيزنكوت بشأن مدى ملاءمتهما لرئاسة الوزراء، وُجد أن نتنياهو أكثر ملاءمة من آيزنكوت في جميع الاستطلاعات. وكان الاستطلاع الذي كانت فيه الفجوة بينهما هي الأقرب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث حصل آيزنكوت على نسبة 33 في المائة لملاءمة رئاسة الوزراء مقارنةً بنتنياهو الذي حصل على 35 في المائة.ومنذ ذلك الاستطلاع، تفوق نتنياهو على آيزنكوت بهامش تراوح بين 4 في المائة و8 في المائة في جميع الاستطلاعات. قد يهمك أيضــــــــــــــا مظاهرة قرب الكنيست الإسرائيلي للمطالبة بإعادة جميع الرهائن من غزة اشتباكات بين مؤيد ومعارض لاتفاق غزة داخل الكنيست الإسرائيلي        

Articles similaires

حكومة نتنياهو تريد ضم غانتس تحسباً لانسحاب بن غفير وسموتريتش

almaghribtoday.net - 02/Jul 21:49

في أعقاب انسحاب غادي آيزنكوت من حزب «المعسكر الرسمي» الذي يقوده بيني غانتس،...

Sorry! Image not available at this time

استقالة آيزنكوت من "معسكر الدولة" تمهد لتحولات في خريطة السياسة الإسرائيلية

arabi21.com - 01/Jul 20:52

استقال غادي آيزنكوت من حزب "معسكر الدولة" والكنيست، ما يمهد لتحولات في المعارضة...

Sorry! Image not available at this time

"زلزال سياسي" في إسرائيل.. أيزنكوت ينسحب من حزب بيني غانتس

sahafah24.com - 01/Jul 03:10

صحافة 24 - قرر غادي آيزنكوت الذي شغل منصب رئيس أركان الجيش سابقا، الانسحاب من...

Sorry! Image not available at this time

"زلزال سياسي" في إسرائيل.. أيزنكوت ينسحب من حزب بيني غانتس

sahafah24.com - 01/Jul 03:10

صحافة 24 - قرر غادي آيزنكوت الذي شغل منصب رئيس أركان الجيش سابقا، الانسحاب من...

Sorry! Image not available at this time

"زلزال سياسي" في إسرائيل.. أيزنكوت ينسحب من حزب بيني غانتس

rt.com - 30/Jun 23:58

قرر غادي آيزنكوت الذي شغل منصب رئيس أركان الجيش سابقا، الانسحاب من حزب "معسكر...

Sorry! Image not available at this time

"زلزال سياسي" في إسرائيل.. أيزنكوت ينسحب من حزب بيني غانتس

rt.com - 30/Jun 23:58

قرر غادي آيزنكوت الذي شغل منصب رئيس أركان الجيش سابقا، الانسحاب من حزب "معسكر...

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بنيت يدعو نتنياهو للاستقالة ووصف إدارته للبلاد بأنها كارثية

almaghribtoday.net - 29/Jun 09:17

عدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بنيت، أن بنيامين نتنياهو «يجب أن يترك...

ضغوط متصاعدة على نتنياهو لإنهاء حرب غزة بعد المواجهة مع إيران

almaghribtoday.net - 30/Jun 16:49

أظهرت استطلاعات رأي في إسرائيل، أن شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي...

Sorry! Image not available at this time

مشروع قرار جديد لحل الكنيست وانهيار الجبهة الداخلية الإسرائيلية

aljazeera.net - 25/Jun 13:03

قدّم نواب من الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، بقيادة يائير لبيد، مشروع قانون لحلّ...

Sorry! Image not available at this time

مشروع قرار جديد لحل الكنيست وانهيار الجبهة الداخلية الإسرائيلية

aljazeera.net - 25/Jun 13:03

قدّم نواب من الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، بقيادة يائير لبيد، مشروع قانون لحلّ...

Les derniers communiqués