- JOURNAL24.MA - A La Une - 06/Jul 19:00

فضيحة جنسية تضرب حزب بيدرو سانشيز

أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عن قرار صارم يقضي بمنع أعضاء الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني من دفع المال مقابل خدمات جنسية، وذلك في أعقاب تفجر فضيحة فساد جنسي ومالي تورط فيها عدد من المسؤولين المقربين منه داخل الحزب. وجاء هذا القرار خلال اجتماع طارئ لقيادة الحزب عقد في العاصمة مدريد، عقب اعتقال سانتوس سيردان، أحد أبرز قياديي الحزب، بتهم تتعلق بتقديم رشى واستقدام بائعات هوى. وأكد سانشيز، خلال الاجتماع، أن الحزب “لا يمكن أن يسمح بسلوكيات تتعارض مع مبادئه وقناعاته بشأن كرامة المرأة”، مقدماً اعتذاراً عن الثقة التي وضعها في من تبين لاحقاً تورطهم في ما وصفه بـ”ممارسات مشينة”. وفي إطار معالجة تداعيات الأزمة، أجرى سانشيز تعديلات على هيكلة الحزب، شملت تعيين المحامية ريبيكا تورو خلفاً لسانتوس سيردان، فيما أعلن فرانسيسكو سالازار، أحد الحلفاء السياسيين لسانشيز، استقالته على خلفية اتهامات بسلوك غير لائق تجاه موظفات في الحزب. وتزداد حدة الأزمة داخل الحزب الاشتراكي مع استمرار التحقيقات التي تطال وزير النقل السابق، خوسيه لويس أبالوس، المشتبه في تورطه في قضايا فساد تتعلق بصفقات عمومية، مما يهدد بتفاقم الوضع السياسي داخل الحزب الحاكم ويضع قيادته تحت ضغط متزايد. وأعلن حزب العمال الاشتراكي الإسباني، امس السبت، استقالة أحد مسؤوليه البارزين، فرانثيسكو سالاسار، على خلفية مزاعم تحرش جنسي، في تطور جديد يُلقي بظلاله على جهود رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، لاحتواء تداعيات فضيحة الفساد التي هزّت الحزب مؤخراً. وكان سالاسار قد عُيّن حديثاً في إطار تغييرات داخلية أطلقها سانشيز لإعادة هيكلة قيادة الحزب، بحسب ما أفادت به وكالة “رويترز”. وأوضح الحزب، في بيان رسمي، أن سالاسار عرض التنحي من منصبه كنائب للأمين العام، وطلب فتح تحقيق بخصوص المزاعم الموجهة...