- JOURNAL24.MA - A La Une - 07/Aug 16:00

الوضعية مطمئنة: مخزون الدم في المغرب يلبي جميع الاحتياجات

أعلنت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته أن المخزون الوطني من الدم في وضعية “مطمئنة” وأن جميع الاحتياجات الطبية تتم تلبيتها يومياً بشكل منتظم، نافية ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام حول وجود أزمة أو خطر وشيك يهدد الأمن الصحي في هذا المجال الحيوي. وثمنت الوكالة الدور الكبير الذي لعبه المواطنون والمجتمع المدني في إنجاح حملات التبرع، خاصة خلال فصل الصيف الذي يشهد ضغطاً متزايداً على مراكز تحاقن الدم بسبب ارتفاع الطلب وتراجع عدد المتبرعين بسبب العطل والتنقلات. وشددت الوكالة على أن التبرع بالدم يجب أن يكون ممارسة منتظمة ومستمرة، وليس مجرد رد فعل ظرفي في حالات الطوارئ أو الحملات الموسمية، مؤكدة أن كل كيس دم يُتبرع به يمكن أن ينقذ ثلاثة أرواح على الأقل، بحسب المعايير الطبية المعتمدة. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر التبرع المنتظم بالدم أحد العناصر الأساسية في ضمان الأمن الصحي الوطني، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المتزايدة. وأكدت تقارير دولية أن المغرب يُعد من الدول التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، بفضل الاستراتيجيات المعتمدة من طرف الوكالة والشراكات مع جمعيات المجتمع المدني. وفي ختام بلاغها، جددت الوكالة المغربية للدم دعوتها لكافة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة إلى المبادرة بالتبرع المنتظم، مشيرة إلى أن الحفاظ على استقرار المخزون لا يتحقق إلا بتعبئة مجتمعية مستمرة، تُكرس قيم التضامن والمسؤولية المشتركة.