X

Vous n'êtes pas connecté

  - BLAZWAKTV.COM - A La Une - 03/Sep 14:32

المشهد السياسي المغربي بين سلطة الحاضن وصمت المحضون

رغم التحولات الشكلية التي عرفها المشهد السياسي المغربي خلال العقود الأخيرة، إلا أن عمق الأزمة لا يزال يُعيد إنتاج نفسه بطرق مختلفة، فالانتخابات تتكرر والوجوه تتبدل أحيانًا، لكن الإحساس العام لدى المواطن يظل مشوبًا بالخذلان واللامبالاة، وما يُقدَّم كمشاركة سياسية غالبًا ما يكون محصورًا في واجهات شكلية لا تُمكّن المواطن من الفعل الحقيقي داخل المنظومة. في ظل المشهد السياسي المغربي الراهن يبرز سؤال جوهري لا يتوقف عند الأشخاص أو المؤسسات، بل يطال طبيعة العلاقة بين المواطن ومن يحتضنه سياسيًا: هل يمكن انتظار التغيير من منظومة محكومة بالولاء والخضوع، أكثر مما تحكمها إرادة الإصلاح والجرأة في اتخاذ القرار؟ فعندما يُختزل المواطن إلى مجرد “محضون” داخل بنية متشابكة تُفقده شروط الفعل والمشاركة، وتُقصيه عن المبادرة والقرار، يصبح من العبث انتظار مخرجات حقيقية للتنمية أو للديمقراطية والمقاربة التشاركية المنشودة، فكيف لمحضون لا يملك سلطة فعلية أن يغيّر واقعًا تقيده منظومة قانونية غير منصفة، وتتحكم فيه مصالح فوقية لا تُحاسب، بينما الحاضن ذاته يتبنى منطق الضبط بدلا من منطق الاحتضان؟ هذا الواقع يتعمق أكثر وسط تشتت مجتمعي واضح، واختلافات حادة في الرأي والتوجهات، حيث تغيب الأرضية المشتركة حتى في أبسط مطالب الإصلاح، سواء تعلق الأمر بالتعليم، الصحة أو العدالة الاجتماعية، والأخطر أن هذا التنافر المجتمعي يُستغل لتغذية العزوف الشعبي وتعويم النقاش العام مما يخلق بيئة مثالية لتمدد الرداءة السياسية واستمرار الوجوه نفسها دون مساءلة. مما يثبت أن الأزمة ليست فقط في اختيارات الأحزاب أو محدودية الأداء، بل في بنية تُفرغ العمل الديمقراطي من مضمونه، وتحاصر كل إرادة تغييرية حقيقية داخل دوائر مغلقة محكومة باعتبارات لا تعكس إرادة المحضونين، كما تبرز سؤال آخر حول طبيعة المؤسسات ودورها في تمكين المواطن:...

Articles similaires

Sorry! Image not available at this time

المشهد السياسي المغربي بين سلطة الحاضن وصمت المحضون

blazwaktv.com - 03/Sep 14:32

رغم التحولات الشكلية التي عرفها المشهد السياسي المغربي خلال العقود الأخيرة، إلا...

الذكاء الاصطناعي يدخل المشهد الانتخابي المغربي وسط مخاوف من التضليل

almaghribtoday.net - 02/Sep 19:44

يتزامن التحضير للانتخابات التشريعية المقررة في سنة 2026 مع صعود الذكاء الاصطناعي...

Sorry! Image not available at this time

مطالب المغاربة في إصلاح منظومة الانتخابات التي قد تصوم عنها بعض الأحزاب

tamghrabit24.ma - 31/Aug 18:52

لا نختلف أنه رغم التحولات الإصلاحية الكبرى تحت قيادة الملك، وبسبب ضعف النخب...

Sorry! Image not available at this time

مطالب المغاربة في إصلاح منظومة الانتخابات التي قد تصوم عنها بعض الأحزاب

tamghrabit24.ma - 31/Aug 18:52

لا نختلف أنه رغم التحولات الإصلاحية الكبرى تحت قيادة الملك، وبسبب ضعف النخب...

Sorry! Image not available at this time

المستشفى الإقليمي بسيدي بنور.. معاناة يومية وغياب حلول جذرية

blazwaktv.com - 29/Aug 23:04

قامت جريدة بلازواق تيفي مساء اليوم بجولة ميدانية داخل المستشفى الإقليمي بسيدي...

Sorry! Image not available at this time

العالم الآخر

akhbaralfajr.ma - 08/Sep 12:37

وجود إبراهيم غالي في تظاهرة اقتصادية إفريقية مثل المعرض البيني للتجارة لا يُضيف...

Sorry! Image not available at this time

العالم الآخر

akhbaralfajr.ma - 08/Sep 12:37

وجود إبراهيم غالي في تظاهرة اقتصادية إفريقية مثل المعرض البيني للتجارة لا يُضيف...

Sorry! Image not available at this time

محمود عباس بين خيبة الرهان على أمريكا وجزاء سنمار ! مهدي مبارك عبد الله تحمل قصة جزاء سنمار دلالة عميقة حين تُقاس على واقع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فقد بنيت في هذه القصة على رمزية القسوة التي تقابل بها التضحيات الكبيرة سيما حين تغيب العدالة والكرامة ” سنمار ” هو المهندس الذي شيد للملك قصرًا عظيمًا الا انه لقي مصرعه على يد نفس الملك خشية أن يبدع لغيره مثله فكان جزاؤه الغدر والنكران وقياسا على ذلك يمكن القول إن ما حدث مع محمود عباس لا يختلف كثيرًا فبعد سنوات من خدمة الاحتلال بالتنسيق الأمني والمواقف السياسية المتماهية مع الرؤية الأمريكية والإسرائيلية بكل تفاصيلها رفضت مؤخرا الولايات المتحدة منحه ووفده المرافق تأشيرات دخول لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وهو ما يشكل حالة خذلان سياسي صريح أقرب ما يكون في مضمونه إلى جزاء سنمار القرار الأمريكي غير المسبوق كذلك لا يمكن فصله عن سياق رمزي أعمق فهو لا يعكس مجرد خلاف سياسي بل يعبّر عن تحول استراتيجي في نظرة واشنطن للسلطة الفلسطينية ومسؤوليها حيث بدا جليا أن الرجل الذي راهن على السلام والتفاوض أكثر من عقدين لم يعد ضروريا او مفيدًا ولا حتى مرحبًا به في ساحة تقودها أمريكا وتتحكم فيها إسرائيل رغم كل ما قدمه من مواقف مرنة وتنازلات مؤلمة الا ان عباس لم يجد سوى الإقصاء والتهميش والحرمان من دخول قاعة الأمم المتحدة في تصرف لا يمثل فقط طعنًا دبلوماسيًا انيا بل إسقاطًا كاملًا لأي احترام وتقدير متبادل بين الأطراف البيان الأمريكي بهذا الشأن أشار إلى أن القرار جاء بناءً على ما اعتبرته واشنطن محاولات فلسطينية متكررة لتجاوز المفاوضات واللجوء إلى اعترافات أحادية بالدولة الفلسطينية وهي تبريرات سياسية تخفي خلفها حقيقة الانحياز الأمريكي الصارخ لإسرائيل إذ تحولت الولايات المتحدة من راعٍ مزعوم للسلام إلى طرف يستخدم أدوات العقوبة الدبلوماسية لعزل القيادة الفلسطينية والتضييق عليها كلما حاولت التوجه نحو خيارات دولية خارج اطار الإملاءات الأمريكية والفروض الإسرائيلية رغم أن الولايات المتحدة تستضيف مقر الأمم المتحدة في نيويورك إلا أن اتفاق المقر الموقع عام 1947 بينها وبين المنظمة الدولية يلزمها قانونيًا بالسماح لجميع ممثلي الدول الأعضاء بحضور الاجتماعات دون تمييز أو عرقلة ومع ذلك فإنها تجاوزت احترام هذا الاتفاق حين منعت عباس ووفده من المشاركة وهو ما يطرح تساؤلات قانونية حول مدى التزام واشنطن بمسؤولياتها كمضيف للمقر الأممي ويكشف عن ازدواجية خطيرة في تعاملها مع القانون الدولي خصوصًا حين يصبح استخدام الموقع الجغرافي أداة ضغط وابتزاز سياسي وبلطجة استعراضية لا تختلف كثيرًا عن منطق القوة والغلبة الذي تمارسه في ملفات أخرى التصرف الأمريكي غير المسؤول يهدد حيادية الأمم المتحدة ويطرح تساؤلات جدية حول أهلية نيويورك للاستمرار كمقر دولي مفتوح للجميع فحين تمنع الدولة المستضيفة رئيس شعب تحت الاحتلال من التعبير عن قضيته أمام العالم فإنها تنزع الشرعية المعنوية عن ” المنصة الأممية ” وتحولها إلى منبر انتقائي وفوضوي لا يعكس توازن القوى بل يخضع للإملاءات المزاجية والتصفية السياسية والمؤامرات المكشوفة المنع الأمريكي يعكس أيضًا مأزق القيادة الفلسطينية التي فشلت في تحقيق تقدم أي سياسي أو فعل مؤثر لحماية سيادتها الرمزية أمام العالم فعباس الذي كان من المفترض أن يمثل الصوت الفلسطيني في الأمم المتحدة وجد نفسه محاصرًا بإجراءات تعسفية تُشبه إلى حد كبير ما تواجهه شخصيات فلسطينية معارضة في المنافي والمطارات وكأن أمريكا لم تعد تميز بين من يخضع لها ومن يعارضها بل باتت ترى الجميع سواء إذا ما تجاوزوا الخطوط والمسارات المرسومة لهم في واشنطن وتل أبيب الحادثة أظهرت أن عباس لا يملك هامش اي قرار مستقل وأن سنوات الالتزام الطويلة التي امضاها في البحث عن الحل السياسي المفقود والتنسيق الأمني الموجود لم تعد ضمانة لتحقيق أي احترام أو وزن دبلوماسي له بل على العكس ساهمت في تآكل مكانته وشرعيته أمام شعبه وأمام العالم حتى بات يعامل من قبل الحلفاء المفترضين كطرف هامشي لا يستحق التقدير أو حتى مجرد الاستماع لصوته على منبر عالمي القيادة الفلسطينية على مدى العقود الماضية لجأت الى طريق المفاوضات كخيار استراتيجي لكنها لم تحصد سوى مزيد من الاستيطان والاعتداء والتوغل والضغوط والتهميش وهذه السياسة التي ارتبطت بشخص محمود عباس أصبحت اليوم عاجزة حتى عن ضمان حضور اجتماع دولي بل اعجز عن كسب احترام شركاء كانوا يفترض أنهم داعمون للسلام الموهوم مثل الولايات المتحدة التي لم تعد ترى في عباس شريكًا ضروريا وقابلا للاستثمار السياسي مجمل ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية لم تغفل خطورة هذا القرار حيث اعتبره الكثيرون سابقة خطيرة تهدف إلى كسر الإرادة السياسية الفلسطينية وتجريد السلطة من أدواتها الرمزية الدولية مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويعمق أزمة الثقة بين الشعب الفلسطيني وقيادته التي باتت غير قادرة كليا على مواجهة هذا النوع من الإهانات السياسية المتواصلة الأكثر ألمًا للكرامة الفلسطينية أن هذا القرار جاء في وقت ينادي فيه ابناء الشعب الفلسطيني بقيادة قادرة على التحرر من دائرة التنازلات والانصياع للضغوط الخارجية الامريكية والاسرائيلية بينما لا يزال عباس متمسكًا بمسار كارثي أثبت فشله ورفضه الشارع ومع هذا بقي لا يملك المسؤولية والجرأة الكافية لمراجعته أو تغييره أو الانسحاب منه لصالح مشروع وطني أكثر استقلالًا وفاعلية امام كل هذا لا يبدو أن محمود عباس ” نال جزاء سنمار ظلمًا ” بل هو نتيجة طبيعية ومتوقعة لمن اختار أن يكون أداة طيعة في يد منظومة دولية لا تعترف إلا بمن يخدم مصالحها حتى لو كان ذلك على حساب وطنه وشعبه فالرجل الذي قدم كل ما بوسعه لإرضاء واشنطن وتل أبيب تحول الان إلى عبء دبلوماسي ولم يعد له أي وزن حتى عند أولئك الذين لطالما سعى لاسترضائهم والاشادة بأدوارهم التي ضيعت مستقبل القضية الفلسطينية بكل تاكيد ان القرار الأمريكي في جوهره لم يكن مجرد صفعة سياسية عابرة بل كان إعلان إفلاس كامل لمشروع عباس ونهجه الذي مزق وحدة الصف الفلسطيني وقزم القضية الوطنية إلى مجرد ملف تفاوضي فارغ على طاولة مغلقة لم يعد أحد يهتم بفتحه وإن عباس اليوم لا يمثل إلا ظلاً باهتًا لمرحلة سياسية فاشلة استهلكت طاقات الشعب الفلسطيني لعقود دون أن تحقق شيئًا يُذكر سوى تكريس التبعية وتوفير غطاء سياسي وحماية امنية للاحتلال في كل عدوان الحقيقة المؤكدة لقد تحول ابو مازن فعلا من رئيس سلطة إلى بوق سياسي يستخدم كلما أرادت أمريكا تبرير فشلها في عملية السلام أو أرادت إسرائيل تصوير الفلسطينيين على أنهم موافقون ضمنيًا على سياسة الأمر الواقع وقد آن الأوان أن يغادر المسرح السياسي الفلسطيني فالشعب الذي يرزح تحت القصف والحصار والاستيطان لا يحتاج من يبرر له واقعه بل هو احوج الى من يقاتل من أجل تغييره بكل الوسائل المشروعة في النهاية ما حدث من نيويورك لم يكن إهانة شخصية لعباس بل كان حكمًا واضحًا على فشل القيادة الفلسطينية في فرض نفسها كصاحبة حق ومشروع تحرر حقيقي على من تبقى في محيطه وأن يقرر إن كان سيستمر في دعم هذا النهج المهزوم أم سيصطف خلف شعبه لا خلف من خدعه وخذله ثم أنكر عليه حتى حقه في الحضور كاتب وباحث مختص في الشؤون السياسية mahdimubarak@gmail.com

arabradar.com - 01/Sep 15:39

محمود عباس بين خيبة الرهان على أمريكا وجزاء سنمار ! مهدي مبارك عبد الله تحمل قصة...

Sorry! Image not available at this time

شيك يورط قياديا برلمانيا وفاطمة الزهراء في امتحان جديد

tamghrabit24.ma - 08/Sep 16:19

أثار خضوع برلماني، قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، لإجراءات أمنية بمطار الرباط...

Sorry! Image not available at this time

شيك يورط قياديا برلمانيا وفاطمة الزهراء في امتحان جديد

tamghrabit24.ma - 08/Sep 16:19

أثار خضوع برلماني، قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، لإجراءات أمنية بمطار الرباط...

Les derniers communiqués