- AKHBARALFAJR.MA - A La Une - 26/Aug 18:23

مهرجان القنيطرة.. انطلاقة واثقة نحو المهرجانات الكبرى

مهرجان القنيطرة.. انطلاقة واثقة نحو المهرجانات الكبرى بقلم: مريم الزكراوي أثبت مهرجان القنيطرة في دورته الأولى أنه ليس مجرد تظاهرة عابرة، بل موعد فني وثقافي يحمل كل مقومات الاستمرارية والتميز. فمنذ انطلاقته، صنع المهرجان الحدث، ليضع مدينة القنيطرة في قلب خارطة الفعاليات الوطنية التي ينتظرها الجمهور بشغف. هذا النجاح لم يكن وليد اللحظة، بل ثمرة عمل جماعي وتنسيق محكم بين المنظمين والداعمين، إلى جانب حضور إعلامي لافت منح المهرجان إشعاعًا مضاعفًا داخل المغرب وخارجه. تغطية إعلامية غير مسبوقة ما ميّز هذه النسخة بالأساس هو الزخم الإعلامي الكبير الذي رافقها. عشرات المنابر الإلكترونية، صحف وطنية، وقنوات تلفزيونية كبرى خصصت حيزًا مهمًا للحدث. القناة الأولى والثانية نقلتا الأجواء مباشرة، مانحتين ملايين المتابعين فرصة عيش تفاصيل المهرجان وكأنهم في قلب الساحة. إشعاع ثقافي وفني للمدينة لم يكن الاهتمام الإعلامي منصبًا فقط على العروض الموسيقية والفنية، بل امتد ليشمل أجواء التنظيم، آراء الجمهور، وكواليس الحفلات، وهو ما ساهم في تقديم صورة متكاملة عن القنيطرة كمدينة نابضة بالحياة، تستحق أن تُعرف كوجهة ثقافية وسياحية. منصة لاكتشاف الطاقات إلى جانب الأسماء الفنية اللامعة التي أضاءت ليالي المهرجان، شكّل الحدث فرصة أمام مواهب شابة لإبراز إبداعاتها فوق منصة كبرى، في تجربة ستظل راسخة في مسارهم الفني. رهان على المستقبل النجاح الباهر لهذه النسخة الأولى يفتح الباب واسعًا أمام المهرجان ليصبح موعدًا سنويًا قارًّا، قادرًا على منافسة كبريات التظاهرات الفنية وطنيا وحتى دوليا. فالتكامل بين حسن التنظيم، دعم المؤسسات، والزخم الإعلامي يشكل قاعدة صلبة لمستقبل واعد. مهرجان القنيطرة ليس فقط احتفالًا بالفن والثقافة، بل هو أيضًا احتفال بمدينة تتطلع إلى غد أفضل، وإلى أن تُسطّر اسمها بين الحواضر التي تفت