Maroc - DISPRESS.MA - A La Une - 23/Sep 22:42

الأغنية المغربية بين الأمس و اليوم.

– بوشعيب هارة عرفت الأغنية المغربية في الزمن الجميل ازدهارا كبيرا، حيث كانت الساحة الفنية المغربية تعج بفنانين و ملحنين و كتاب كلمات، خلدوا أسماءهم بفضل إبداعاتهم، و تألقوا في صنع كيان خاص للأغنية المغربية، رغم غياب القنوات الفضائية و الوسائل الأخرى المتاحة حاليا، إذ لازال المغاربة إلى حدود اليوم يرددونها عن ظهر قلب. كُنـا و كان الكبار منا، و ما زال منا من يستمعون إلى من أسميناهم في الماضي وفي الحاضر ( عمالقة الطرب و الفن الجميل ) أمثال عبد الهادي بلخياط.. عميد الأغنية المغربية، إبراهيم العلمي.. ماركة مغربية خالصة، عبد الوهاب الدكالي… عميد الطرب الأصيل، عبد الصادق الشقارة.. غوث الطرب الأندلسي، محمد رويشة.. صوت الأطلس، ناس الغيوان.. فرقة الغناء السياسي، أودادن.. غزلان سوس، نعيمة سميح.. الحنجرة الذهبية، ميمون الوجدي.. أمير الراي المغربي، محمد الحياني عندليب المغرب، و لا ننسى كذلك المعطي بن قاسم، لطيفة رأفت، محمود الإدريسي، إبراهيم العلمي، حياة الإدريسي …و غيرهم من العمالقة الكبار الذين أمتعونا بالصوت الجميل و الكلمة العذبه و اللحن الشجي، و الذين وصلت معهم الموسيقى المغرببة و الأُغنية المغربية ذروتها في الصوت و اللحن و الكلـــــــــمة. و لا أُستطيع هنا إلا أن أكون مُتحيزا بل ومُتطرفا في الأغنية القديمة، و كلامي هذا أقوله إذا ما قورنت بما نسميه اليوم الأُغنية الشبابية أو الأُغنية الحديثة، التي حقا لا يعشقها الشباب و الفتيات لكن سماعهم لها فقط من باب الاستحسان و الحداثة و التغيير ليس أكثر !! و لا أُنكر أن هناك أصواتا مغربية شابة أعادت لنا أمجاد الأغنية العربية كالفنان سعد لمجرد، حاتم عمور، أسماء لمنور، حاتم إدار، لمياء الزايدي و القليل منهم ، لكن الكمّ الكبير للأصوات الأخرى كان من...