خديجة باسل متطوعة في الاتحاد البحريني للملاكمة ومصورة وإعلامية متخصصة في مجال...
Vous n'êtes pas connecté
في أمسية حملت الفن هما ورسالة، نظمت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر فعالية بعنوان “ليلة سينمائية منجلية” في سينما إيبيكس بمجمع الدانة، وذلك احتفاء باليوم العالمي لمرضى فقر الدم المنجلي (السكلر). جاءت الفعالية بحضور رئيس المؤسسة البحرينية للحوار سهيل بن غازي القصيبي، ورئيس الجمعية زكريا الكاظم، إلى جانب عدد من النشطاء والفنانين المهتمين بالشأن الصحي والإنساني، في سعي مشترك لإيصال صوت المرضى إلى المجتمع، وتسليط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهونها. واستهل الحفل بكلمة لرئيس الجمعية، عبر فيها عن شكره للرعاة والداعمين والمشاركين، مؤكدًا أهمية هذه المبادرات في إذكاء الوعي المجتمعي. كما أعلن خلالها عن الشعار الجديد للجمعية “سمو”، الذي يجسد ثلاث قيم رئيسة: السند، المسؤولية، والوعي تجاه مرضى السكلر. وفي تصريح خاصة لصحيفة “البلاد”، قال الفنان محمد الصفّار: “أشكر جمعية مرضى السكلر على هذه الفعالية النبيلة. سبق أن قدمت فيلمًا من تأليفي وإخراجي ضمن مهرجان السكلر، وأشرفت على عدد من الأعمال المشاركة. الفنّ بأطيافه من سينما ودراما وأدب هو منظومة أخلاقية تنير وعي الإنسان وتمنحه أدوات لفهم الآخر. إن لم نعرف ألم المريض، كيف نفهمه؟ وإن لم نعرض قضاياه، كيف نحفظ كرامته؟ الفن يصنع الجسور حين تعجز المفاهيم، ويُعيد للإنسان مكانته ككائن حيّ له الحق في أن يعيش، يُنتج، ويكون فاعلًا في هذا العالم. إنها رسالة الفن: أن يكشف ما لا يُرى، ويوقظ ما قد يغفل عنه الناس.” من جانبه، قال المخرج حسن عبد علي: “عرفت السكلر أول مرة من خلال أصدقائي المصابين به، وحاولت أن أترجم وجعهم سينمائيًا كما فهمته. وكلما ظننت أنني اقتربت من الإحساس الحقيقي، كشفت لي قصة جديدة كم كنت بعيدًا. زوجتي، وهي صديقة للسكلر، منحتني نافذة أوسع لفهم المرض، بل علّمتني كيف يمكن أن نحبه بطريقتها الخاصة. رغم كل ما قدّمت، ما زلت أؤمن أنني لم أصل بعد إلى فهمه التام، لكنني في كل فيلم أحاول الاقتراب أكثر من ألمه، ومنح إحساسه صوتًا بصريًا. السكلر مرض معقّد، يلامس كل أوتار الحياة. لكنه منحني مادة إنسانية غنية أبحرت فيها مرارًا، وأتمنى أن يكون فني قد لامس قلوب الناس ورفع وعيهم.” أما المخرج محمود الشيخ قال: “السينما مرآة صادقة للمجتمع، ووسيلة فعّالة لنقل معاناة الناس. والسكلر من أبرز المواضيع التي لامست وجداننا، لما تحمله من ألم وتحديات. في هذه العروض، قدّمنا نحن المخرجون والكتّاب تجارب إنسانية حقيقية، نأمل أن تترك أثرًا صادقًا في قلوب الجمهور، وتُسهم في تعميق الوعي بمعاناة هذه الفئة“. وشهدت الأمسية عرض مجموعة من الأفلام البحرينية القصيرة التي لامست وجدان الحضور، وقدمت تجارب إنسانية واقعية بأسلوب بصري جميل. من بين الأفلام المعروضة: “أمل”، و“جوز” للمخرج محمود الشيخ، وفيلما “وابل” و“الشجرة” للمخرج حسن عبد علي، وهي أفلام حظيت باستحسان جماهيري مؤخرًا، لما تحمله من رسائل صادقة، ومساحة للتثقيف والتعاطف.
خديجة باسل متطوعة في الاتحاد البحريني للملاكمة ومصورة وإعلامية متخصصة في مجال...
خديجة باسل متطوعة في الاتحاد البحريني للملاكمة ومصورة وإعلامية متخصصة في مجال...
نظمت المحافظة الشمالية ، حملة للتبرع بالدم تحت شعار “عاشوراء نسمو بمكارم...
قال رئيس جمعية السكلر البحرينية زكريا الكاظم، إن عدد المصابين بمرض فقر الدم...
في إطار إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، نُظّمت أخيرا محاضرة توعوية بعنوان...
سواء كنت تراها لطيفة، قبيحة، أو مجرد غريبة الأطوار، فمن المرجح أنك سمعت عن الدمى...
سواء كنت تراها لطيفة، قبيحة، أو مجرد غريبة الأطوار، فمن المرجح أنك سمعت عن الدمى...
في تقليد سنوي متوارث جيلا بعد جيل، يجتمع الأهالي في قرية باربار لطهو الطعام على...
أعلن مركز البحرين العالمي للمعارض عن إطلاق “محطة الإبداع 2025”، وهي منصة...
في السادسة صباحًا، يصل حسام الشهابي (أبو محمد) إلى مقر عمله في جهاز المساحة...