- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 27/Jun 20:31

“الصناعة” تعتمد خططا استباقية لضمان استقرار الأسواق

قالت مدير إدارة حماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة انتصار عبدالعال إن الوزارة أطلقت مبادرات نوعية تضمن تدفق السلع الغذائية الأساسية إلى الأسواق المحلية في جميع محافظات المملكة، مؤكدة أن هذه المبادرات تأتي ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز الاستقرار الغذائي ومواجهة أي اضطرابات محتملة في سلاسل الإمداد. وكشفت أن وزارة الصناعة والتجارة تتبنى رؤية بعيدة المدى في إدارة ملف الأمن الغذائي، حيث تعتمد على تطوير آليات التخزين والتوزيع، ما يضمن الاستجابة السريعة لأي متغيرات طارئة. وشددت على أهمية الشراكات الإقليمية والدولية التي تضمن تنوع مصادر الاستيراد وعدم الاعتماد على مصدر واحد. وذكرت أن من أبرز هذه المبادرات كان لقاءً جمع وزير الصناعة والتجارة عبدالله بن عادل فخرو بعدد من ممثلي القطاع التجاري المختص باستيراد وبيع السلع الغذائية. وأضافت أن اللقاء ناقش مواضيع عديدة كان من أهمها توافر السلع الغذائية على رفوف المحلات التجارية، ومستوى المخزون الموجود في المستودعات التجارية، إضافة إلى الخطط البديلة التي سيتم اللجوء إليها في حال وقوع اضطرابات في حركة التوريد أو الإمداد عبر موانئ التصدير. وأكدت أن ممثلي القطاع التجاري طمأنوا بأن الكميات المتوفرة من السلع كافية ووافية لتغطية الاحتياجات الفعلية للمجتمع البحريني، مما يعكس وجود منظومة فعالة وكفء في مجالات التخزين والتوريد والاستيراد، ويعزز من ثبات الأسواق واستقرارها حتى في ظل الظروف الإقليمية الاستثنائية. وفي مداخلة لها خلال اللقاء الذي بثه مركز الأخبار بتلفزيون البحرين، أكدت أن وزارة الصناعة والتجارة ملتزمة بمتابعة الأسواق المحلية باستمرار والتأكد من توفر السلع الغذائية الأساسية دون انقطاع، لافتة إلى وجود تعاون بناء بين الوزارة والقطاع الخاص أسهم في تعزيز جاهزية المملكة. أكدت مملكة البحرين جاهزيتها الدائمة في قطاع الأمن الغذائي باعتباره من أهم القطاعات الحيوية، وذكرت أن المنظومة الوطنية المتكاملة التي وضعتها المملكة تعمل وفق خطط مدروسة تحفظ من خلالها استقرار تدفق البضائع في جميع المنافذ، وذلك بالتعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص. وأشارت إلى أن الجهود المستمرة أسفرت عن نتائج واضحة تمثلت في تنوع السلع المتوفرة وثبات أسعارها، مما عزز استقرار الأسواق في المملكة، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها المنطقة. وأعربت في ختام حديثها عن شكرها للمستهلكين من المواطنين والمقيمين على وعيهم الاستهلاكي ومسؤوليتهم المجتمعية، داعية إلى الاستمرار في هذا النهج الذكي والرشيد، خاصة مع توفر جميع السلع في الأسواق المحلية وعدم وجود ما يدعو إلى القلق.