- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 03/Jul 19:48

“الشمالية” تدعو للالتزام بالاشتراطات الصحية في المضائف

‎نشرت المحافظة الشمالية عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام منشورًا توعويًا تناول أبرز الإرشادات المتعلقة بسلامة الأغذية في موسم عاشوراء، وذلك في إطار جهودها المستمرة لحماية الصحة العامة وضمان سلامة الطعام الموزّع في المضائف والمواقع الخدمية في الموسم. ‎وأوضحت المحافظة في منشورها، أن سلامة الغذاء تعني طرق إعداد وتداول وتخزين الطعام بصورة تقلل من خطر إصابة الأفراد بالأمراض المنقولة بالغذاء، مؤكدة أن الطعام قد يكون وسيلة لانتقال البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي، أو بيئة مناسبة لنمو الكائنات الدقيقة الضارة. ‎وتطرقت الإرشادات إلى أنواع التلوث الغذائي، موضحة أن التلوث الفيزيائي يشمل وجود أجسام غريبة لا يفترض وجودها في الطعام، مثل الشعر أو المسامير أو قطع البلاستيك والمعدن، في حين يُقصد بالتلوث الكيميائي انتقال مواد غير جرثومية إلى الطعام أثناء مراحل الإنتاج أو التداول، مثل بقايا المبيدات أو المنظفات.  أما التلوث الميكروبي، فينتج عن كائنات مجهرية مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات، وهي الأكثر تسببًا في التسمم الغذائي. ‎وأكدت المحافظة أن البكتيريا تتكاثر بانقسام خلوي يُعرف بالانقسام الثنائي، إذ تنمو الخلية حتى يتضاعف حجمها ثم تنقسم إلى خليتين متماثلتين، مشيرة إلى أن نمو هذه الكائنات يرتبط بتوفر الغذاء والرطوبة ودرجة الحرارة المناسبة والوقت الكافي للتكاثر. ‎وبيّنت المحافظة أن التسمم الغذائي هو حالة مرضية شائعة تنتج غالبًا عن تناول طعام ملوث بكائنات دقيقة مثل الفيروسات والطفيليات والفطريات، مشددة على ضرورة منع تلوث الطعام والماء، خصوصا في التجمعات البشرية الكبرى، عبر اتباع إجراءات وقائية تحافظ على السلامة العامة.  ‎ودعت المحافظة إلى الالتزام بعدد من الممارسات الأساسية في المضائف، مثل استخدام مصادر مياه ومواد خام مأمونة، وتنظيف وتعقيم أدوات الطهو وأسطح العمل قبل وبعد الاستخدام، وطهو الطعام بشكل جيد.  كما أكدت أهمية النظافة الشخصية للعاملين، بما في ذلك ارتداء غطاء الرأس، وخلع الساعات والخواتم، وعدم العمل أثناء المرض، وتقليم الأظافر، وارتداء ملابس نظيفة ومريلة مطبخ، وتجنب لمس الطعام الجاهز مباشرة باليد. ‎وشددت الإرشادات على أهمية غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية مع فرك جميع أسطح اليد، ثم الشطف بالماء الجاري والتجفيف بالمناشف الورقية ذات الاستخدام الواحد. ‎وفي السياق نفسه، أكدت المحافظة ضرورة الفصل بين الطعام النيئ والمطهو للحد من التلوث العرضي، وذلك باستخدام أدوات وألواح تقطيع مختلفة لكل نوع، وترتيب الأطعمة في الثلاجة بطريقة آمنة، بحيث توضع اللحوم النيئة والبيض في الرفوف السفلية، وتخزّن الخضروات والأطعمة الجاهزة في الرفوف العلوية. ‎كما شددت على ضرورة الحفاظ على درجات الحرارة الآمنة للأطعمة خلال الحفظ والتوزيع، ووجهت بعدم استخدام المايونيز أو الصلصات في السندويشات المحضرة في المضائف، وتقليل استخدام الخضروات الطازجة، خصوصًا الطماطم، لارتباطها بحالات التسمم الغذائي. وأوصت باستخدام القفازات عند تحضير الأطعمة الجاهزة، مع تغييرها بانتظام وغسل اليدين قبل وبعد استخدامها. ‎وأشارت المحافظة إلى أهمية توزيع الأطعمة المحضرة فور طهوها وعدم تخزينها لفترات طويلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ما قد يؤدي إلى تسريع فسادها.  وأكدت أنه عند الشك في سلامة الطعام، يجب التخلص منه فورًا دون تذوقه، حتى إن بدا طبيعيًا في شكله أو رائحته. ‎ودعت المحافظة إلى استلام الأطعمة من محال التموين باستخدام وسائل نقل مخصصة للمواد الغذائية فقط، سواء كانت ساخنة أو مبردة أو مجمدة، على أن تكون محكمة الإغلاق وغير مستخدمة لأغراض أخرى. وأوصت بنقل الأطعمة المجمدة من “الفريزر” إلى الثلاجة تدريجيًا أو عبر الماء الجاري، مع الحفاظ على درجات حرارة مناسبة، بحيث تُحفظ الأطعمة المبردة بين صفر و -4 درجات مئوية، والمجمدة عند 18 درجة مئوية تحت الصفر. ‎كما نصحت بعدم تخزين السلطات الجاهزة أو الأطعمة المطبوخة لأكثر من يوم، والاكتفاء بإنتاج كميات تتناسب مع الاستهلاك اليومي، وعدم ترك الأطعمة مكشوفة، مع تغطيتها لحمايتها من الغبار والحشرات. وطالبت بوضع المواد الجافة على رفوف مرتفعة لا تقل عن قدم واحدة عن الأرض لتفادي التلوث. ‎وختمت المحافظة منشورها بالإشارة إلى أهم علامات فساد الطعام، التي تشمل تغير درجة الحموضة، أو القوام، أو الطعم والرائحة، أو اللون.  كما ذكرت أبرز الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في المضائف، ومنها الفصل بين الطعام النيئ والمطهو، تغطية الأغذية قدر الإمكان، توفير مصدر مياه مأمون لغسل اليدين، صابون معقم، مناشف ورقية، وأوعية مخصصة للنفايات تُفرغ بشكل دوري.