شهدت أسواق الرطب في المملكة انتعاشًا لافتًا بالحركة التجارية، بالتزامن مع ارتفاع...
Vous n'êtes pas connecté
شهدت أسواق الرطب في المملكة انتعاشًا لافتًا بالحركة التجارية، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول موسم الرطب، إذ استعدت المحال لتلبية الطلب المتزايد من المستهلكين، عبر توفير تشكيلة واسعة من الأصناف المحلية والمستوردة من الخارج. وتتوافد كميات كبيرة من مختلف أصناف الرطب إلى السوق قادمة من المملكة العربية السعودية، إلى جانب الإنتاج المحلي من مزارع البرهامة وبوري، إذ يجاوز عدد الأنواع المعروضة 20 نوعًا، من أبرزها: الإخلاص، البرحي، السكري، الخنيزي، روتانا المدينة، والسمعران الكويتي. وبجولة لـ “البلاد” في سوق واقف بمدينة حمد، رصدت تنوع المعروضات واختلاف الأسعار، إلى جانب الإقبال الكبير من المتسوقين، عبّر أحمد المالكي عن عشقه للرطب، لاسيما صنف “الخنيزي”، الذي وصفه بالأجود والأطيب، مشيرًا إلى القيمة الغذائية العالية للرطب؛ لاحتوائه على نسب مرتفعة من البوتاسيوم والكالسيوم؛ ما يجعله مفيدًا للعظام والأسنان، ويعزز قوة العضلات، ويحسّن البصر. وأكد المالكي أن الأسعار في صيف هذا العام مناسبة وفي متناول الجميع، قائلا “حلاوة الثمرة أن تأكلها في موسمها، وهذا هو وقت الرطب الطازج”. من جانبه، أوضح البائع فيصل الصيرفي أن معظم الأنواع المعروضة في السوق يتم استيرادها من السعودية، مثل الإخلاص، روتانا المدينة، والسكري، إلى جانب أنواع أخرى من إنتاج سنوات سابقة. ولفت إلى توافر جميع الأنواع حاليًا، مع تفاوت في الأسعار، إذ يُعد “الإخلاص” السعودي الأغلى ويُباع بسعر دينارين للكيلوغرام، في حين يُعد “الزاهدي” الإيراني الأرخص بسعر 750 فلسًا، أما “البرحي” السعودي فيباع بدينار، والمخلوط بدينار ونصف. وأشار الصيرفي إلى دخول “البرحي” إلى السوق أخيرا، بعد أن كان العرض مقتصرًا عليه سابقًا، موضحًا أن الأصناف المعروضة تشمل أيضًا “الخنيزي” و “الحلاوي”، إلى جانب نوع مميز بلونين “أخضر وأحمر” يُجلب من منطقة حائل السعودية. وفي السياق ذاته، قال البائع يوسف الجمل إن “الرطب الآن في أطيب حالاته، خصوصًا البرحي الذي نضج تمامًا”، مشيدًا بجودة إنتاج المزارع البحرينية، لاسيما رطب البرحي الذي بدأ ظهوره في السوق هذه الأيام، إلى جانب “المواجي”. وأشار إلى أن موسم “البوارح” يُعد من الفترات المناسبة لتلقيح النخيل، لكنه حذّر من تحديات زراعة النخيل النسيجي، الذي يتطلب نوعية خاصة من اللقاح وخبرة في التلقيح، مؤكدًا أن الأفضلية دائمًا للنخل الطبيعي، مع ضرورة العناية بالزراعة والتسميد وترك مسافة لا تقل عن 3 أمتار بين النخيل وعدم زراعة أشجار “الكوناكاربس” المجاورة. كما نصح المزارعين بقص بعض “العذوق” إذا زاد عددها على 10 إلى 15؛ لتخفيف العبء عن النخلة وتحسين جودة الإنتاج، إذ إن التوازن في الحمل يسهم في تعزيز إنتاج ثمار ذات جودة عالية.
شهدت أسواق الرطب في المملكة انتعاشًا لافتًا بالحركة التجارية، بالتزامن مع ارتفاع...
مع انحسار موسم "رُطَب المواجي"، بدأت المزارع البحرينية في جني أولى ثمار...
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس...
أبوظبي (وام) تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب...
مهدي عبدالعزيز: نقص الخرسانة الجاهزة يعرقل إنجاز المشروعات عبدالله...
أطلقت ماجدة الرومي فعاليات مهرجان أعياد بيروت 2025 في حفل افتتاحي ضخم شهدته الواجهة...
في زاوية منسية من قرية بوري الواقعة في المحافظة الشمالية، وعلى أطراف الديرة...
في زاوية منسية من قرية بوري الواقعة في المحافظة الشمالية، وعلى أطراف الديرة...
استثمار الطاقات الشبابية في العمل التطوعي البيئي وغرس قيم المواطنة...
استثمار الطاقات الشبابية في العمل التطوعي البيئي وغرس قيم المواطنة...