- ALBILADPRESS.COM - A la Une - 12/Jul 22:22

الشهابي: فوائد إيجابية عديدة لإطار العمل التنظيمي للعملات المشفرة المستقرة

 أكد خبير العملات الرقمية كمال الشهابي، أن إطار العمل التنظيمي للعملات المشفرة المستقرة الذي أصدره مصرف البحرين المركزي، له العديد من الإيجابيات والانعكاسات الاقتصادية الإيجابية. وأشار الشهابي في تصريح  لـ “البلاد”، إلى أن هذا التنظيم سيعزز مكانة الدينار البحريني والعملات المستقرة الأخرى، ويسهّل على المواطنين والمقيمين والمستفيدين من هذه الخدمات التعامل مع العملات المشفرة بشكل آمن ومنظم؛ ما يزيد من ثقتهم ويشجع على الاستخدام السليم والمسؤول. وشدد على أن التوجيهات الجديدة تؤكد حرص مصرف البحرين المركزي على توفير بيئة استثمارية آمنة ومستقرة، وهو ما سينعكس إيجابا على نمو قطاع التكنولوجيا المالية بشكل مستدام، ويعزز مكانة البحرين كوجهة مفضلة للاستثمار والابتكار في مجال الأصول المشفرة. وقال إن هناك فوائد مباشرة عدة تعود على الشركات العاملة والدولة والأفراد، من أهمها تسهيل المدفوعات الرقمية محليًا ودوليًا، وتقليل تكاليف التحويلات المالية وتسريعها، بالإضافة إلى زيادة الشفافية وتتبع العمليات المالية، فضلا عن دعم الابتكار في القطاع المالي والتقني. وأضاف أن من بين الفوائد المباشرة الأخرى تقليل الاعتماد على النقد الورقي وتكاليفه، فضلا عن تسوية فورية في التداولات المالية والسندات الحكومية، وتعزيز سيولة السوق المالية والسندات الحكومية، وتوفير الثقة عبر متطلبات الاحتياطي 1:1، والتدقيق والشفافية تحت إشراف المصرف المركزي. وتابع “كما أنه يعد فرصة لتطوير منتجات مالية مبتكرة متوافقة مع الشريعة الإسلامية”. وأشار الشهابي إلى أن الفوائد غير المباشرة لهذا التنظيم هي زيادة الطلب على السندات الحكومية البحرينية، وتعزيز استقرار الدينار البحريني وثقة المستثمرين، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز مكانة البحرين المالية والتقنية إقليميًا، وتسهيل التحول الرقمي ومشروعات العملة الرقمية المركزية، فضلا عن تحسين أدوات السياسة النقدية للبنك المركزي، وتنويع المخاطر للمستثمرين والمدخرين. وفيما يتعلق بالفرق بين العملات المشفرة الاعتيادية والمستقرة، قال الشهابي “العملات المشفرة قائمة على سجلات موزعة ولا يعتمد سعرها على أصل ثابت، أما العملات المشفرة المستقرة، فهي سجل مشترك مركزي سعره ثابت مربوط بعملة حكومية”.